أزمة في مستشفيات إسرائيل.. وأصابع الاتهام باتجاه الحكومة

israel-hospital

كشف موقع والاه العبري،حجم الأزمة التي وقعت فيها المستشفيات الإسرائيلية. نسبة المرضى الذين وصلوا إلى غرفة الطوارئ في مستشفى “تل هشومير” في رمات غان مثلاً بلغت ثلاثة أضعاف ونصف مقارنة بقدرة هذا المستشفى، الذي يصنف الأكبر في إسرائيل. وبلغت نسبة المرضى في في مستشفى”رمبام” في حيفا، ضعف قدرته. وبات على مرضى الطوارئ الانتظار لمدة تزيد على ثماني ساعات قبل معاينتهم من قبل الأطباء.

هذا الواقع دفع العديد من المستشفيات إلى الإعلان عن عجزها، مؤكدةً أنه لم يعد بمقدورها استيعاب مرضى في الأقسام المختلفة، حتى إن بعض المرضى لم يجدوا سوى الممرات وأروقة المستشفيات ليرقدوا فيها.

على سبيل المثال تؤكد تاكس مانوبا، نائب مدير مستشفى “تل هشومير” وطبيبة مناوبة أن الاكتظاظ يتفاقم عاماً بعد عام، في ظل عجز وزارة الصحة عن الاستجابة لمطالب المستشفيات، بزيادة عدد الطواقم الطبية والأسرة.

ويبدو أن وزارة الصحة الإسرائيلية عاجزة بالفعل، فالاقتطاعات الأخيرة في موازنتها، لصالح المجهود الحربي، خصوصاً بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، وعدم زيادة مخصصات المستشفيات بما يتناسب مع نموها السكاني قادا إلى هذا الواقع.

وقدّر مسؤول معني بمالية المستشفيات احتياجات هذا القطاع بنحو 250 مليون دولار  محذراً من أن الفشل في تأمين هذه المبالغ يعني بما لا يقبل الشك أن المستشفيات ستكون عاجزة بالكامل عن أداء مهامها في تموز/ يوليو المقبل.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.