أمريكا وفرنسا تقودان تنسيقا بين تركيا والسعودية وقطر لتكثيف التفجيرات الارهابية في سوريا

france-usa-saudi-qatar-turkey

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
تفرض الولايات المتحدة وفرنسا تنسيقا بالاكراه على السعودية ومشيخة قطر وتركيا لتكثيف وتصعيد موجة العمليات التفجيرية الارهابية بالسيارات المفخخة في مراكز المدن السورية، واطلاق القذائف على الأحياء المختلفة في العاصمة السورية دمشق.
وكشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) نقلا عن تقارير استخبارية أن طواقم أمنية أمريكية وفرنسية تنقلت مؤخرا بين الدوحة والرياض وأنقرة بغرض حمل العواصم الثلاث على التنسيق فيما بينها، وتشكيل محور واحد يلتزم بمخططات وضعتها باريس وواشنطن لاثارة الفوضى والرعب في المدن السورية، بعد عجز هذه العواصم وعصاباتها الارهابية عن تحقيق نجاحات ميدانية على الأرض، وفي ضوء الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري على عصابات الارهاب، وقالت المصادر أن هذه المخططات تشمل تنفيذ تفجيرات ارهابية في المدن السورية وتحديدا في دمشق، واشغال الجيش السوري على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وتكثيف الدعم الاسرائيلي المباشر وغير المباشر للارهابيين على المنطقة الحدودية، والزج بمجموعات ارهابية تمولها السعودية عبر الاراضي الأردنية.
وأضافت المصادر أن انتصارات الجيش السوري في ريف دمشق يدفع المجموعات الارهابية للجوء الى اطلاق قذائف الهاون على مراكز المدن السورية لنشر حالة من الخوف والذعر عشية الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في بداية شهر حزيران القادم.
وذكرت المصادر أن التقارير الاستخبارية لدى العواصم المشاركة في المؤامرة الارهابية على سوريا، تفيد باستحالة تدمير الدولة السورية، أو القدرة على مواجهة جيشها وأن النظام السوري سيعلن قريبا الانتصار على الارهاب الممول خليجيا، والمدعوم من أمريكا وحلفائها كتركيا وفرنسا، وجاء في هذه التقارير أن الاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات الرئاسية تمضي على قدم وساق في المناطق السورية، وهذا يؤكد قوة النظام السوري الذي يرأسه الدكتور بشار الأسد، اضافة الى رغبة الشعب في تأكيد وقوفه الى جانب الجيش السوري في مواجهة عصابات الارهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.