#أمل و #حزب الله سيحضران جلسة اليوم… ولكن لا تعيينات ولا تمديدات

96b9d3a8-ac7d-4d0b-95e5-7f80baf38e52

تصدّر الاهتمام الداخلي جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم في ظل ترقّب مسعى ربع الساعة الاخيرة، وما ستحمله الساعات الفاصلة عن موعد هذه الجلسة من تطورات، بعدما قال «التيار الوطني الحر» كلمته معلقاً مشاركته فيها، ومحذّراً من المَس بـ«الميثاقية»، ما زاد من استفحال الازمة السياسية في البلاد ورفع منسوب التوتر «العوني» في ضوء إصرار رئيسها تمام سلام على المضي في عقد الجلسة في موعدها «بلا قرارات مهمة»، على رغم دخول «حزب الله» على خط المعالجة متمنياً على سلام تأجيلها «لإفساح المجال أمام الاتصالات بين مختلف مكونات الحكومة»، موضحاً انّ قراره بمقاطعة الجلسة لم يتّخذ حتى الساعة.
وفي هذا الوقت ابلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري الى سلام، في اتصال هاتفي، انّ وزراء كتلة «التنمية والتحرير» سيحضرون الجلسة، وتمّ الاتفاق بينهما على ان «يُستأخَر أي قرار يتسِم بالاهمية في هذه الجلسة»، فيما اعلن وزير الاتصالات بطرس حرب انّ وزراء «اللقاء التشاوري» سيحضرون الجلسة.
وقد أظهرت حصيلة الاتصالات ليلاً انّ الجلسة التي تنعقد العاشرة صباح اليوم في غياب وزراء «التيار الوطني الحر» وحزب الطاشناق، وبنصاب دستوري وميثاقي، سيحضرها حلفاء التيار الاساسيين: حركة «امل» و«حزب الله»، وسيتم خلالها بحث جدول اعمال من دون وضع بنود من خارجه، بمعنى انّ جلسة اليوم لن تشهد لا تعيينات ولا تمديداً للمراكز القيادية في الجيش، لأنّ سلام، وإن كان يحرص على عمل مجلس الوزراء لتسيير شؤون الدولة والناس، فإنه ليس في وارد خلق حالة استفزازية حرصاً على التوازن الوطني واستمرارية عمل الحكومة.
وكشفت الاتصالات التي اجريت مع سلام أمس أنّ موقف «حزب الله» الداعي الى تأجيل الجلسة، كان بمثابة تسجيل موقف متضامن مع «التيار الوطني الحر»، نتيجة اتصالات أجراها رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون مع قيادة الحزب، اكثر ممّا هو موقف مقاطع، وكذلك بالنسبة الى حركة «امل».

 

المصدر: صحيفة الجمهورية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.