إبراهيم: استقرار لبنان بفضل دماء الشهداء

 

قال  المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم: “اليوم نحتفل وإياكم بمناسبة وطنية عزيزة، أرغب من خلالها بأن نتبادل سوية فرحة الانتصار والفوز. الانتصار على الإرهاب وعلى العدو الإسرائيلي، والفوز على الفساد والبيروقراطية والتبعية والمحسوبية والرشوة والواسطة لصالحِ الإدارة النظيفة والتطور التقني والإلكتروني والمهارات البشرية. ولا ريب في أن كل ذلك ما كان ليتحقق لولا تضحياتكم وتضحيات من سبقكم”.

وأضاف إبراهيم في كلمة له بمناسبة عيد الأمن العام: “أيها الرفاق الجرحى وذوو الشهداء، من الصعب أن تمر هذه المناسبة من دون اللقاء بكم أنتم أهل الشهداء والشهداء الأحياء. ففرح العيد دين علينا للشهداء ولكم جميعاً. والعيد استقرار ينعم به لبنان واللبنانيون بفضل دمائكم ودماء هؤلاء الأبطال والتي هي منارة الاهتداء إلى الصواب السياسي”.

وتابع  إبراهيم: “أيها الأعزاء بتضحياتكم وبقيمكم السامية، حضوركم يشرفنا، فأنتم من تكرمون ولا تكرمون لأن الشهداء والجرحى هم من يصنعون السلام والمجد، ودمهم رفع معدلات المناعة الوطنية في وجه الفتن والقتل العشوائي الذي كاد يدمي شوارع بيروت لولا الخطوة الأولى في الأمن الاستباقي في أوتيل “دي روي” مع الرائد طارق الضيقة، والملازم أسامة حجازي، والملازم هيثم وهبي. ولولا أيضا وأيضا أروع ملاحم الإيثار، إيثار الوطن على الذات، كما فعل عبد الكريم حدرج وميشال معلوف كل من مكانه، وكل من موقعه، فسقطت الفتنة ليحيا لبنان.

وأكد إبراهيم على أن هؤلاء الأبطال، الشهداء منهم والجرحى، وباحترافهم التضحية في أكثر اللحظات دقة وحساسية، صنعوا أفقا للحياة والأمان ما مكننا من الوقوف اليوم في عيد الأمن العام وفي كل مناسبات الفرح، بينما كان الموت الإرهابي يضرب من كل حدب وصوب. وفي وقت كان السقوط الأخلاقي عنوانا للبعض، كان أبطال الأمن العام، شهداء وجرحى، يسطرون حكايات النبل ومعاني الفداء والتضحية مع كل مهمة من مهماتهم التي كانت على مدار الأيام والسنوات”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.