إبعاد أكثر من 25 فلسطينيا عن الأقصى

أصدر الاحتلال الصهيوني، الجمعة، قرارات بتمديد اعتقال مواطنين فلسطينيين وإبعاد آخرين عن المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ما لا يقل عن 120 مواطنا فلسطينيا من باحات الأقصى، أمس الخميس، ونقلتهم إلى مراكز التحقيق التابعة لها.

وكان المعتقلون مصابين جرّاء قمعهم من قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الأقصى، واعتدت على آلاف المصلين بالضرب وإطلاق الرصاص والقنابل الغازية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريحات لـ”قدس برس”: إن الاحتلال أفرج عن جميع معتقلي أمس؛ باستثناء 25 منهم، وأبعد 25 آخرين عن المسجد الأقصى مدة 15 يوماً، دون محاكمة.

وأوضح أن محكمة “الصلح” الإسرائيلية ستنظر اليوم في تمديد اعتقال خمسة من المعتقلين الـ 25؛ فيما يُتوقع الإفراج عن البقية.

من جهتها ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 64 إصابة أمام ساحة مركز المسكوبية، لافتة إلى نقل 26 إصابة إلى مشافي المدينة، أما باقي الإصابات عولجت ميدانياً.

وكانت قوات الاحتلال قد أصابت أمس بنيرانها وقنابلها أكثر من 120 فلسطينياً في أنحاء المسجد الأقصى كافة، وعند بابي “حطة” و”الأسباط”، حيث حاصرت المسجد والبلدة القديمة بالمئات من قواتها، ثم بدأت بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وغاز الفلفل.

واعتدت على عشرات المواطنين من الرجال والنساء والأطفال بالضرب، كما اعترفت الشرطة الإسرائيلية بإصابة أحد عناصرها بالحجارة داخل المسجد الأقصى.

وتأتي هذه الأحداث عقب إصرار الشارع المقدسي على فتح “باب حطة” في المسجد الأقصى، وعدم قبول قرار الاحتلال بإغلاقه حتى إشعار آخر في أعقاب عملية شهداء أم الفحم الثلاثة التي حصلت في باحات المسجد، وأدت إلى مقتل شرطيين صهيونيين.

واجتمعت المرجعيات الدينية والقوى الوطنية وآلاف المقدسيين عند “باب حطة” أمس، محتجين على إغلاق الباب، ما دفع قوات الاحتلال إلى الرضوخ لمطالبهم بفتح الباب ودخول المصلين من خلاله إلى المسجد الأقصى.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.