إضرابٌ للاتحادات العمالية والنقابية اليوم يشمل القطاعات كافة.. والشارع مُستبعد

 

إضرابٌ عام يشلّ اليوم كل القطاعات في البلد، دعا إليه الاتحاد العمالي العام وأيّدته الاتحادات العمالية والنقابية للضغط من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة ومعالجة الأزمات المعيشية والاقتصادية المتفاقمة.
غير أن عقد التأليف لا تزال على حالها برغم استمرار حركة الاتصالات التي تجري، ما يعني أن عمر الأزمة سيطول إلى ما بعد القمة الاقتصادية العربية المزمع عقدها في بيروت في النصف الثاني من الشهر الجاري.

رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر كان دعا إلى المشاركة بالإضراب، مؤكداً الإلتزام بالمنازل بعيداً عن النزول إلى الشارع كونه يشكّل محاذير في هذه المرحلة، لكنّه أشار إلى أنّ الشارع قد يكون خياراً في المستقبل إذا لم تستمع السلطة.

الأسمر الذي استقبل وفداً من حزب “الكتائب” برئاسة النائب سامي الجميّل ووفد من “اللقاء الديمقراطي” برئاسة النائب بلال عبد الله ، شدّد على أنّ الإضراب هو للتعبير عن رفض الواقع السياسي الذي نعيش، مشيراً إلى أنّ هذا التحرك ليس موجهاً ضد أحد.

الهيئة الإدارية في رابطة موظفي الإدارة العامة أكّدت الإلتزام بالإضراب الّذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام اليوم، تاركة للموظفين حرية المشاركة في الإضراب أو عدمها. كما أعلن عدد من النقابات العمالية في قطاعات مختلفة التزام الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.