إهتمام إسرائيلي بكلام السيد نصرالله المتقاطع مع تقديرات إستخبارية إسرائيلية

nasrallah-mayadeen-israeli

سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نقل متقتطفات مقابلة السيد نصر الله مع الميادين وقال موقع القناة العاشرة الإسرائيلية إن الأمين العام لحزب الله “بعث بتحذيراتٍ إلى إسرائيل وأن حزبه مستعدٌ وجاهزٌ للحرب”.

وأبرزت القنوات الإسرائيلية تأكيد السيد نصر الله استعداد الحزب وجاهزيته للدخول إلى الجليل وإلى ما بعد الجليل ولكل ما تحتاجه المعركة المستقبلية مع إسرائيل وأن المقاومة أقوى حالياً من أي وقتٍ مضى.

وكانت المقاطع التي عرضتها قناة الميادين من المقابلة المرتقبة مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والتي أكد فيها أن المقاومة تملك كل أنواع الأسلحة حظيت باهتمامٍ إعلاميٍ إسرائيلي حيث تقاطعت تهديدات السيد نصر الله مع تقديرات الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية لجهة تعاظم قوة حزب الله.

الإهتمام الإسرائيلي بكلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بدأ فورعرض المقاطع الصوتية للمقابلة التي أجرتها معه قناة الميادين؛ الصحف الإسرائيلية نقلت ما قاله السيد نصر الله وكذلك فعلت قنوات التلفزة أيضاً.

في حين تساءلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عما يقصد أمين عام حزب الله من التهديدات التي أطلقها ضد إسرائيل.

وفي توقيت يثير الكثير من التساؤلات أجرت صحيفة “إسرائيل هيوم” المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابلة حصرية مع رئيس وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية العميد ايتي بارون.

بارون الذي أنهى مهاته قبل أيام في منصبه هذا، قال “في حرب لبنان المقبلة يستعد حزب الله لإطلاق أكثر من ألف صاروخ يومياً على إسرائيل، كما أنه سيلحق أضراراً فادحة بالمنشآت الاستراتيجية فيها”.

على أن أكثر ما يلفت في كلام بارون إقراره بأن إسرائيل ستجد قوات حزب الله في المواجهة المقبلة في أراضيها وذلك على مستويين: الأول من خلال عمليات موضعية في مستوطنات نهاريا وشلومي ومعالوت وغيرها؛ والثاني عبر عمليات واسعة للسيطرة على مناطق في إسرائيل، أي أن قوة من حزب لله ستسيطر على مستوطنة بأكملها.

قلق بارون من قوة حزب الله تقاطع مع ما نشرته صحيفة “معاريف” من تقديرات استخبارية تفيد بأنهم “يدركون في إسرائيل أن المعركة المقبلة في الجبهة الشمالية ستكون الأعنف في العصر الحديث، وبأن حزب الله يريد ضرب إسرائيل بكل ما أوتي من قوة”.

أما أحسن التقديرات الإسرائيلية لأبرز رجال الاختصاص، كما وصفتها صحيفة “هآرتس”، فتشير إلى أن عام 2015 سيكون عام تزعزع الاستقرار بالنسبة لإسرائيل التي تحلق باتجاه العاصفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.