استشهاد شاب فلسطيني … والرئاسة تقول إن الاعتداءات ستدفع لاتخاذ قرارات هامة

قتلت قوات الإحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، شاباً من مخيم قلنديا بدم بارد، خلال مداهمتها للمخيم بهدف شن حملة اعتقالات.
وقالت مصادر من الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الهلال استلم جثمان الشاب محمد ابو لطيفة (18 عاما).
وادعى جيش الإحتلال الإسرائيلي أن أحد الشبان من مخيم قلنديا “قتل فجراً في المخيم لدى مطاردته من قبل قوات الاحتلال في محاولة لاعتقاله، وأنه خلال عملية مداهمة للمخيم لاعتقال من يدّعي الاحتلال أنهما مطلوبان حاول أحدهما الهرب من على أسطح منازل المخيم، فأطلقت النار عليه مما أدى إلى إصابته، إلاّ أنه استمر بمحاولة الهرب، وأثناء ذلك سقط عن سطح احد المنازل وأصيب إصابة حرجة” حيث أعلن لاحقا عن استشهاده. من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وعمليات القتل اليومية واستمرار الاستيطان ستدفع القيادة الفلسطينية لاتخاذ قرارات هامة.
وقال أبو ردينة في تصريح صحفي  ، إن محاولات إسرائيل المستمرة لإنهاء أي محاولة للحفاظ على الأوضاع المستقرة وأي إحياء للعملية السياسية  ستؤدي إلى عواقب وخيمة .وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت الأحد المسجد الأقصى المبارك واعتدت على المرابطين في داخله بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، واعتدت على حرّاسه وتصدّى لهم المصلّون الفلسطينيون.
وفي السياق،  كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع للميادين إن أسرى سجن نفحة الصحراوي يبدأون التمرد واحراق الغرف بعد اعتداء السجانين عليهم.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن مصلحة السجون الإسرائيلية اقتحمت قسم 10 وتقمع الاسرى هناك وتبدأ بنقلهم لعنابر اخرى

وتحدثت وسائل اعلام اسرائيلية عن تضاعف عدد الفلسطينيين المعتقلين ادارياً دون محاكمة في غضون عام.
وذكرت صحيفة هآرتس، أنه منذ خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في الضفة، يحتجز الجيش الاسرائيلي في الاعتقال الاداري 391 شاباً، أي ضعف عدد المحتجزين عشية عملية الخطف.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.