أسباب استخدام السعوديين لمواقع الإعلانات المبوبة

السعودية

 

توجّهت أنظار السعوديين في الآونة الأخير للبحث عن سبيل آخر للتسوّق بشكل مريح وسهل يوفر عليهم الوقت والجهد الذي كانوا يبذلونه في طرق التسوّق التقليدي، حيث كان الإنترنت بوابة لذلك لما يوفره لهم من فرص تسوّق أكبر وأكثر نظراً لأساليب العرض الواسعة والمتبعة عليه والتي عادةً ما تلفت نظر المستهلك لتصفحها، ومن ناحية أخرى فهو مجاراة للحياة والنهضة الإلكترونية الحاصلة في عصرنا الحالي بشكل مفيد وإيجابي.

إذ بات الإنترنت الخيار الأول والمتوفر بنسبة كبيرة وشاملة لدى الغالبية العظمى في عمليات بحثهم المختلفة بعيداً عن كوّنه الملاذ الأول والأفضل للتواصل الاجتماعي؛ لقدرته على تحديد رغبة الباحث وإظهار النتائج المرضية خلال ثوانٍ معدودة. فالمواقع الإلكترونية المتعددة والمتشعبة والإعلانات التي يمكن ملاحظتها والتي يسعى المُعلن من خلالها الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين لاستعراض إعلانه والتي يقدّم من خلاله خدمة معينة أو منتج معين.

لذلك أصبح مفهوم التسوّق الإلكتروني منتشراً بشكل كبير بين أفراد المملكة حيث يعتبرونه سبيلهم لتوسيع قدراتهم الشرائية وتنويعها نظراً لكونهم شعب يتمتع برفاهية عالية في مستوى العيش تمنحهم القدرة على امتلاك ما يرودونه بشتّى السبل والوسائل المتاحة خاصة من على الإنترنت. فكانت الترجمة التكنولوجية لحاجات ومتطلبات السوق السعودي على اختلاف قطاعاته عبارة عن إعلانات مبوبة منتشرة على العديد من المواقع الإلكترونية التي تشهد إقبالاً جماهيراً كبيراً من شأنها خلق توازن والإرتقاء بحركتي العرض والطلب.

إذ أن الإقبال على الإعلانات المبوبة كان كبيراً في السوق السعودي من قبل المستهلكين والتجّار والمستثمرين بشكل عام؛ وقد وجد المستهلك السعودي غايته ومُراده في محتويات هذه الإعلانات بما يتناسب مع نقاط مهمة لديه، أهمّها:

  • الذائقة الشرائية
  • المتطلبات والاحتياجات المعتادة
  • القدرة الشرائية العالية لمختلف السلع
  • الخدمة الإلكترونية التي يفضلها عن غيرها

لتجتمع بعد ذلك هذه بشكل أو بآخر ضمن إعلانات مبوبة إلكترونياً هدفها خدمة المستهلك بالدرجة الأولى وتوسيع نطاق التسويق الإلكتروني ثانياً لمختلف الخدمات والسلع والطلبات وغيرها. وقد أُدرجت هذه الإعلانات كسابقة إلكترونية في الأسواق السعودية كافة نظراً لما تمتاز به من سمات غالباً لا تتوافر في أساليب وطرق التسوّق التقليدية. ومن أبرز هذه السمات:

  • القدرة على اختراق جميع الأسواق وعرض محتوياتها بشكل تسويقي ذكي.
  • القدرة على جذب أكبر عدد ممكن من شريحة المستهلكين المتواجدين على الإنترنت.
  • القدرة العالية على التسويق الرقمي المجاني وبدون عمولات، بما يتناسب مع حركتي العرض والطلب.
  • القدرة على عرض كافة التفاصيل المهمة التي تصبّ في صالح المُعلن وتخدم رغبة المستهلك.
  • القدرة على اختصار الوت والجهد المبذولين في عمليات التسوّق التقليدية المتبعة سابقاً.
  • القدرة على تقديم خدمات التوصيل المجاني بشكل يريح المستهلك.
  • القدرة على كسب ثقة المستهلك من خلال المعلومات المعروضة وطريقة الدفع المؤمنة.
  • القدرة على زيادة نسب المبيعات وبالتالي القدرة التنافسية على المنتجات والخدمات المحلية.

كل هذا وغيرها الكثير من المميزات جعلت من الإعلانات المبوبة الملاذ الأول للمستهلك السعودي لتلبية احتياجاته، للتزايد بعد ذلك نسب الإقبال عليها لتشمل غالبية عملياتهم التجارية من بيع وشراء وتقديم خدمات على مختلف الأصعدة والمجالات.