انتشار مواقع الإعلانات المبوبة غيّرت مفهوم البيع والشراء على الإنترنت

classifieds1

دخلت ملامح الأسواق التجارية حول العالم في كثير من عمليات التجميل والتغيير الجذري في سبيل الإثمار المُربح لجميع الأطراف فيها خلال السنوات القليلة الماضية، إلى أن توصلت إلى مفهوم التجارة الإلكترونية الذي اتسع نطاقه وانتشاره مؤخراً في كثير من الدول.
لقد كان للتجارة الإلكترونية صدى واسعاً في الأسواق أدخل جميع مستخدمي الإنترنت في هذه العملية التنموية فيها. بداية من خلال نشر الوعي وتوضيح المفهوم الخاص بها والذي يعني تحوّل آلية البيع والشراء والتسويق للمنتجات والسلع والخدمات إلى هيئة إلكترونية عبر أكثر المواقع المرتادة والمتخصصة في هذا المجال، وثانياً من خلال شرح وافي لأهمية هذا النوع من التجارية ليكون مواكباً لمتطلبات الأسواق والمستهلكين في العصر الحديث، وأخيراً من خلال تسريع وتيرة الإنتائج وزيادة حجم المبيعات والأرباح وتحقيق كافة المتطلبات والرغبات الشرائية.
هذا وقد ألزمت الحاجة المتهافتين على هذه التجارية بالتفكير بطريقة تسويقية أفضل ما تقدمه هو العرض الوافي وتلبية الطلبات بأقل مدة زمنية ممكنة وجهد ممكن، لذلك ظهرت مواقع الإعلانات المبوبة والتي لعبت ولا تزال تلعب دوراً رئيسياً في ربط القائمين على الأسواق التجارية بالمستهلكين بشكل مباشر دون الحاجة لوسيط.
فيما قامت هذه المواقع على عرض المنتجات والخدمات والطلبات أيضاً على شكل اعلانات مبوبة قادرة على الإيفاء بغرض استخدامها وتحقيق ما يلي:
– ربط المُعلن بالمستخدم بشكل مباشر
– العرض والطلب على حدّ سواء
– تسويق كافة المنتجات والخدمات بشكل مجاني
– زيادة حجم المبيعات وبالتالي نسبة الأرباح
– إتاحة الإعلان لكافة الفئات العمرية ومستخدمي الإنترنت
– توسيع نطاق التجارة الإلكترونية إلى تجارة الأشياء المستعملة كذلك
– الوصول إلى الفئة المستهدفة دون بذل أي مجهود أو غضاعة الوقت في البحث

classfides1
هذا كلّه رفع من قيمة أسهم الإعلانات المبوبة والتي بدورها غيّرت من مفهوم البيع والشراء عبر الإنترنت، حيث اختلفت سلوكيات الأفراد في هذا المجال من ناحية الأداء وناحية الإقبال؛ فقد لوحظ زيادة نسبة الإقبال بشكل كبيرة نتيجة لتحسّن أداء العمليات التجارية للمستوى الذي يطمح إليه البائع والمشتري.
الجدير بالذكر أن مفهوم البيع والشراء عبر الإنترنت قد تغيّر بشكل إيجابي أسهم في دخول الأفراد نفسهم إلى مجال المنافسة دن قصد من خلال بيع الأشياء المستعملة للاستفادة من سعرها في شراء ما هو أحدث أو إدخاره لوقت الحاجة يعود بالكثير من الفوائد أهمّها:
1. زيادة منسوب الدخل الشهري دون أيّ مجهود
2. زيادة أرباح الشركات والتجّار
3. تلبية متطلبات المستهلك المختلفة والمتعددة
فيما كانت النتيجة الأمثل هي أن تلك المواقع والإعلانات هي الوسيلة الأفضل للتسويق والتسوّق على حدّ سواء، وبالتالي مواكبة تقلّبات العصر وتسخير التكنولوجيا الحديثة لصالح تقديم الخدامات والحصول عليها بشكل أسرع مقارنة مع الطرق التقليدية السابقة.