الإمارات: المعتقلون الليبيون يتعرضون لـ20 نوعا من التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج

 

أكدت الرابطة الليبية لضحايا التعذيب والإخفاء القسري، تعرض المعتقلين الليبيين في الإمارات لأكثر من 20 نوعا من التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج ما ترك آثارا على أجسادهم وفي نفسيتهم.

وطالبت الرابطة في بيان لها الاثنين، السلطات المعنية في الإمارات بضرورة عرض المجني عليهم على الطبيب الشرعي والتحقيق في الجرائم وتقديم الجناة للمحاكمة، مؤكدة عدم وجود أي أرضية لاستمرار احتجاز المعتقلين.

وأشارت الرابطة إلى أن سبب اعتقال المحتجزين يرجع إلى النزاع الدائر بين الأطراف في ليبيا وبغرض الحصول على معلومات تخص الشأن الليبي الداخلي.

الإمارات: المعتقلون الليبيون يتعرضون لـ20 نوعا من التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج

وطالب بيان الرابطة السلطات الليبية “بالتحقيق مع السفير الليبي بدولة الإمارات عارف النايض ومحاسبته على تقاعسه في حماية المواطنين الليبيين وتستره على أفعال جهاز الأمن الداخلي الإماراتي”، على حد وصف البيان.

ودخل سليم العرادي، أحد المعتقلين الليبيين في الإمارات، عامه الثاني في الإخفاء القسري وسط تأكيد ذويه تعرضه للتعذيب وإفادة شقيقه الذي كان معتقلا معه بأن “سليم” تعرض لعدة أنواع من التعذيب وأنه كان يسمع صوته خلال التعذيب الذي كان يتعرض له.

وتتواتر التقارير التي تؤكد قيام السلطات الأمنية الإماراتية بممارسة التعذيب ضد معتقلي الرأي الإماراتيين والعرب، وكان آخر هذه التأكيدات تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الدورة السبعين للأمم المتحدة التي عقدت أواخر أيلول/سبتمبر وأوائل تشرين أول/أكتوبر الجاري، والذي طالب بالتحقيق في “البلاغات الخطيرة” التي تؤكد تعرض معتقل الرأي الإماراتي أسامة النجار للتعذيب، إضافة إلى نحو 200 بلاغ حول التعذيب لم تحقق بهم السلطات الإماراتية وفق تقرير للمقررة الأممية غابريلا كنول بشأن القضاء والمحاماة في الدولة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.