البحرينيون في ملبورن يتضامنون مع المعارضة بحضور احزاب استرالية

 

أقامت المعارضة البحرينية في أستراليا برعاية الحزب الاشتراكي الاسترالي، ندوة تضامنية مع الشعب البحريني في الذكرى الرابعة للاحتجاجات، في مدينة ملبورن.

 

حضرت الندوة السيدة سو بولتون عضو التحالف الاشتراكي ومستشار بلدية مورلاند بولاية فكتوريا وتحدثت عن معاناة الشعب البحريني في ظل القمع الذي يمارسه النظام بحق الشعب الأعزل، وأظهرت دهشتها من استمرار نضال البحرينيين بكل سلمية.

 

وقد أبدت السيدة بولتن استعدادها للتواصل مع النواب والصليب الأحمر ومنظمات المجتمع الدولي الأخرى، وبذل كل جهودها لحثهم على التحرك من  أجل المعتقلين الذين يتعرضون الى أسوء صنوف المعاملة.

 

كما عبرت عن استنكارها لسحب الجنسيات المخالف لجميع بنود العهد الدولي حسب قولها، موضحة أن هذه ما هي إلا ورقة للضغط على النشطاء بسبب الحراك.

 

فيما تحدث الدكتور غالب جابر رئيس منظمة أنصار الديمقراطية في الخليج عن أحداث سجن جو وما تعرض له المعتقلين من تعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان، أكد أن الشعب البحريني مستمر في ثورته التي بدأت منذ ٤ سنوات ولم يتراجع فيها عن مطالبه، متمسكا بسلميته التي فاقت التصور وقدمت نموذجًا نضاليًا راقيا. كما تحدث عن الانتهاكات والتعذيب الذي لحق بالكادر الطبي منذ عام ٢٠١١ إلى اليوم، واعتقال النظام البحريني لمجموعة كبيرة من الأطباء الذين كانوا يقومون بواجبهم الإنساني والمهني.

 

وأدان عالم الدين البحريني المعارض السيد علوي البلادي إقدام السلطات البحرينية على إسقاط جنسية المعارضين، واستخدامها حق المواطنة كأداة لمعاقبة المطالبين بالديمقراطية، ورفض استخدام النظام للعنف ضد المعتقلين في السجون.

 

وتحدث الناشط السياسي يحيى الحديد عن الممارسات المجحفة والقمعية بحق الشعب، وقال إن “النظام البحريني يرفض منح المواطنين حقوقهم المدنية والسياسية، ويمارس سياسة الفصل العنصر كما ينتهج العنف والقمع وسيلة لمواجهة المواطنين المطالبين بالديمقراطية”، وشرح الدور والدعم الذي تقدمه الحكومتين الأميركية والبريطانية للنظام البحريني.

 

وتحدث لاعب المنتخب البحريني المهجر حكيم العريبي عن تلفيق النظام البحريني تهم كيدية له والحكم عليه بالسجن 10 سنوات لانتمائه الطائفي ومشاركته في حركات الاحتجاج المطالبة بالديمقراطية في البحرين، كما شرح المواطن البحريني السيد علي السندي معاناة المواطنين البحرينيين اللاجئين في الخارج.

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.