“الجزيرة” في قلب العاصفة: “ويكيليكس” يفضحها والسعودية تتحداها

"الجزيرة" في قلب العاصفة: "ويكيليكس" يفضحها والسعودية تتحداها

أوردت صحيفة “لوفيغارو” أمس أن السعودية فرضت 3 شروط على الدوحة لإعادتها لحضن دول الخليج الفارسي فيما كشفت وثائق “ويكيليكس” الصادرة حديثا أن قناة الجزيرة القطرية باتت أداة فتنة إسرائيلية قطرية في المنقطة ككل وفي مصر بالتحديد.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة في الرياض أن السعودية تقدمت بثلاثة شروط جديّة لإنهاء القطيعة مع الدوحة تتمثل في “إغلاق قناة الجزيرة” القطرية و”إغلاق مراكز البحث في الدوحة” وتسليم عناصر الإخوان إلى مصر.

وأوردت مصادر سياسية مشاركة في اجتماعات دول مجلس تعاون الخليج الفارسي أن السعودية طالبت بإغلاق مركزي “الدوحة للبحوث” والمركز العربي للبحوث والدراسات السياسية والذي يديره عضو الكنيست السابق عزمي بشارة.

واشارت المصادر إلى أن سقف المطالب السعودية ارتفع بشدة ويبدو أن وتيرة التوتر بين الدولتين آخذة في التمادي حيث أمرت السعودية كافة الصحفيين السعوديين العاملين في القنوات والمؤسسات الإعلامية القطرية بوضع حد لعلاقاتهم التعاقدية.

وأكدت أن الرياض وجهت إنذار شديد اللهجة لقطر بأن رفض الدوحة الإذعان لهذه الشروط يعني إحكام الحصار البري والجوي والبحري على قطر وإعلان المقاطعة الخليجية الكاملة للدوحة وعزلها محليا وإقليميا أيضا.

وفي نفس السياق , أكّد جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس امتلاكه 7 وثائق عن قطر قام بنشر 5 وثائق منها وحجب وثيقتين بعدما تفاوضت قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة.

وقال إنّ الوثائق تحتوي معلومات عن اتفاق بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ومسؤولين نافذين إسرائيليين حول تبنّي الدوحة خطة لضرب استقرار مصر بعنف عن طريق إحداث الفوضى باستخدام قناة الجزيرة.

وقد نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أجزاء من عدّة وثائق منها الهجوم الشرس للشيخ حمد بن جاسم وقناة الجزيرة على مصر وسياساتها، وأخرى تؤكّد تكليف بن جاسم، بعد اجتماعه بعدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركان، ببث كل ما يزكي إشعال الفتنة في الشارع المصري.

 

المصدر: موقع قناة العالم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.