“الجمهورية”: ماذا تضمنت رسالة السفير الأميركي التي سلّمها لباسيل؟

 

برزَت زيارة السفير الأميركي دايفيد هيل لوزير الخارجية جبران باسيل.

وأعلنَت وزارة الخارجية أنّ هيل زار الخارجية متأخّراً عن موعده المقرّر سَلفاً بساعتين لأسباب أمنية، بعدما كُشف الموعد المحدّد عبر بعض وسائل الإعلام في الأولى بعد الظهر، وسلّم إليه رسالة من نظيره الأميركي جون كيري.

وبعد اللقاء الذي استمرّ أربعين دقيقة، غادر هيل من دون الإدلاء بأيّ تصريح، تزامُناً مع تكتّم شديد أوصى به باسيل حول شكل الرسالة ومضمونها.

لكنّ مصادر ديبلوماسية كشفَت لـ”الجمهورية” أنّ الرسالة أكّدت إصرار الولايات المتحدة الأميركية على علاقات جيّدة مع لبنان، والتأكيد على استمرار التنسيق في كلّ ما يؤدّي الى تعزيز الإستقرار في لبنان على كلّ المستويات، خصوصاً على مستوى تردّدات الأزمة السورية وانعكاساتها على الساحة اللبنانية، وضمان استمرار الهدوء على الحدود الجنوبية ومنطقة عمل القوّات الدولية في ضوء ما شهده الخط الأزرق من خروق إسرائيلية برّية وبحرية. كذلك بالنسبة الى استمرار التعاون بشأن بعض الملفّات الإقتصادية والنفطية والمالية والعسكرية، لا سيّما لجهة مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال.

وتضمّنت الرسالة أيضاً حضّاً أميركياً للمسؤولين في لبنان على الإسراع في انتخاب رئيس جمهورية ضمن المهلة الدستورية لضمان انتقال سليم للسلطة من عهد إلى عهد في المواعيد الدستورية المحدّدة.

واستفهم هيل من باسيل عن نتائج زيارته الى السعودية ونتائج لقاءاته مع تيار “المستقبل” بشكل عرَضي، متسائلاً عن الأسباب التي دفعت البعض الى تعطيل النصاب الدستوري لانتخاب الرئيس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.