#الجهاد_الإسلامي: #يوم_القدس_العالمي مناسبة لتوحيد طاقات الأمة وشحنها بالعزيمة والإرادة

jihad-islami-dawoud-shehab

اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، يوم القدس العالمي مناسبةً هامة لحض شعوب العالم الإسلامي على القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه فلسطين وأهلها، وتجاه المسجد الأقصى مسرى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يتعرض لأخطر مراحل العدوان الصهيوني عليه.

وقال شهاب في مقابلةٍ مع مراسل وكالة أنباء فارس: “يوم القدس مناسبةٌ يصدح فيها صوت الحق الذي تمثله عدالة القضية الفلسطينية، ويعلو فوق صوت الباطل الذي يمثله الاحتلال الصهيوني صاحب الوجود الباطل على أرض فلسطين المباركة”.

وحول الرؤية التي يقوم عليها اليوم، أوضح شهاب أن يوم القدس مناسبة مهمة تجتمع فيها قداسة المكان، وقداسة الزمان، فالمسجد الأقصى – كما يقول – أولى القبلتين، وثاني المسجدين واحد من أقدس بقاع الأرض، وهو مسرى رسول الله ومعراجه إلى السماوات العلى، وإليه تهفو قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ويقع في قلب مدينة القدس الأرض المباركة بنص آيات القرآن الكريم.

أما عن قداسة الزمان التي تمثلها الجمعة الأخيرة من شهر رمضان فقال: “فيها يعيش المسلمون أجواء شحن إيماني عظيمة، مفعمةً بقيم التضامن والرجاء والأخوة والوحدة، يستشعرون آلام الضعفاء والمحرومين والمستضعفين، يستذكرون انتصارات بدر الكبرى، ويوم الفتح العظيم، وكل انتصارات الإسلام الخالدة”، مشيراً إلى أن كل ذلك يشكل للمسلمين أدوات تذكير بواجباتهم ومسؤولياتهم من أجل حماية القدس، والحفاظ على هويتها، والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

ورأى في يوم القدس مناسبةً يجب أن تتجاوز كل الخلافات، وتتحول إلى مناسبة تتحد فيها كل الطاقات والجهود لتضع برامج عملية لتحقيق الهدف الأسمى، والأمنية التي يجتمع المسلمون ويتوقون جميعاً لتحقيقها، وهي استعادة القدس وتخليصها من قبضة الاحتلال.

وقال شهاب بهذا الصدد: “هذا هدف لا يتأتى بالشعارات فحسب، وإنما بالعمل الجاد والفاعل الذي يبدأ من دعم مقاومة فلسطين، وإسناد انتفاضة شعبها، وحفظ تضحيات أبنائها”.

وأضاف: “هذا شرفٌ عظيم يحق لكل من يؤديه ويقوم عليه أن يفخر بذلك وأن يطلب الأجر والثواب من الله العلي القدير”.

ووجّه شهاب التحية لكل من يحمل همّ فلسطين، ويعيش أحزان وآلام شعبها، يستذكر شهداءها وأسراها وجرحاها، ويُغيث مبتلاها طلبًا لرضا الله عز وجل، معربًا عن تقديره للشعب الإيراني الذي ينزل إلى الشوارع بالملايين تلبيةً لنداء القدس، الذي أطلقه الإمام الخميني (رحمه الله).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.