الجيش السوري يطلق عملية عسكرية في ريف حماة الشمالي الغربي

syrian - army - arabic

أرخت سيطرة “جبهة النصرة” وفصائل متشددة على مدينتي إدلب
وجسر الشغور، بظلالها على المعارك في ريفي ادلب وحماه.

الجيش السوري اطلق معركة عسكرية على عدة جبهات لا سيما
في ريف حماه الشمالي الغربي في محاولة للإلتفاف على المسلحين والتقدم مجدداً باتجاه
ريف ادلب الجنوبي وتحديدا من بوابة سهل الغاب، فيما يحاول مسلحو “داعش” التقدم باتجاه
ريف سلمية في ريف حماه الشرقي،لتصبح خريطة المعارك في ريف حماه أكثر تعقيداً.

معركة سهل الغاب ليست إذا سوى إمتداد لمعارك ريف إدلب
الجنوبي، إذّ أن السهل يشكل نقطة الوصل المنخفضة بين جبال اللاذقية غرباً، وجبل الزاوية
في إدلب شرقا، وطريق جسر الشغور ـ أريحا شمالاً.

الجيش السوري تقدّم في السهل وسيطر على قرى قسطون والمشيك
والزيارة وهو ما أدى إلى تأمين خط إمداد الجيش إلى مدينة أريحا جنوب ادلب ، وسهّل الأمور
على قواته التي اصبحت أكثر قدرة على الدفاع والهجوم في ريف إدلب، وتحديدا في مدينة أريحا
ومحيط مدينة جسر الشغور والقرى الواقعة بينهما، وفي بلدة المسطومة والقرى والمواقع
المحيطة بها جنوبي مدينة إدلب.

هذا التقدّم تزامن مع تنفيذ الطيران
الحربي اكثر من ثلاثين غارة على مواقع المسلحين في السهل.

ولتخفيف الضغط عن قواته في ريفي حماه وإدلب عمد الجيش
السوري إلى فتح معركة جديدة في ريف اللاذقية الشرقي، المطل على سهل الغاب، واستعاد السيطرة
على قرية جب الأحمر في ريف اللاذقية بهدف منع تهديد المسلحين للطريق الواصل بين الساحل
وحلب.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.