الرئيس الكوبي يندد بتعزيز الحصار الاقتصادي الأمريكي وسط تفشي فيروس كورونا

ندد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، بتكثيف حصار الولايات المتحدة لتشويه سمعة وعزل الدولة الكاريبية في خضم المعركة ضد فيروس كورونا كوفييد19.

جاء ذلك خلال الاجتماع اليومي المعتاد لمجلس الوزراء لتقييم أثر الوباء العالمي في الأراضي الوطنية، حيث رفض دياز كانيل اتهامات واشنطن الأخيرة بشأن الروابط المزعومة بين هافانا وفنزويلا بتهريب المخدرات.

وشدد على أن الشعب الكوبي يعاني من عقوبات ظالمة لأكثر من 60 عاما، وأن حصار واشنطن لم يتم تخفيفه في ظل الظروف الحالية.

وأكد مجددًا أن السلطات ستواصل العمل بدون راحة من أجل الاستعداد للمرحلة الأكثر كثافة، مشددا على أن كل عمل للأطباء والعلماء والسكان لمواجهة المرض يعتبر نصب تذكاري لفيدل كاسترو وعمله الإنساني البصري وإيمانه بخوسيه مارتي.

كما أكد الرئيس الكوبي أن النتيجة المرجوة هي الحد من الآثار المحتملة على الصحة وتقليل الخسائر في الأرواح.

على صعيد آخر، أدان أكثر من 40 من القادة التقدميين لمجموعة بويبلا، الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا وفنزويلا، وطالبوا باحترام العمليات الشرعية والسيادة للدول.

وخلال مؤتمر عبر الفيديو بقيادة شخصيات مثل رئيس الأرجنتين، ألبرتو فرنانديز، وأكثر من 10 من الرؤساء التنفيذيين السابقين، رفضوا حصار واشنطن ضد هافانا وكاراكاس.

وفي وثيقة ختامية، سلطت مجموعة بويبلا الضوء على جهود الحكومة الكوبية وموظفيها الطبيين من أجل التضامن الهائل مع العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.