الرئيس اليمني يتراجع رسمياً عن استقالته داعياً لتطبيق مقررات مؤتمر الحوار

 

صرح أحد مساعدي الرئيس اليمني أن عبدربه منصور هادي «غير موقفه وتراجع رسمياً عن استقالته».

وكان هادي قد استقال في كانون الثاني/يناير بعد مواجهات استمرت أياماً في صنعاء هاجم خلالها الحوثيون القصر الرئاسي وطوقوا مقر إقامته.
وتمكن هادي من الفرار من مكان إقامته الجبرية التي فرضت عليه منذ استيلاء الحوثيين على القصر الرئاسي في 20 كانون الثاني/يناير. وكان قد قدم استقالته بعد ذلك بيومين هو ورئيس الوزراء خالد بحاح في قرار كرس سيطرة الحوثيين الكاملة على صنعاء.
كذلك، أعلن من عدن استئناف مهماته ووصف الإجراءات التي اتخذها الحوثيون «بالباطلة ولا شرعية لها».
وقد كتب هادي في رسالة إلى البرلمان: «أود أن أبلغكم أنني تراجعت عن استقالتي».
وأضاف: «نأمل منكم أيها الأخوة النواب أن تتعاونوا معنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة تطبيع الأوضاع الأمنية والاقتصادية في جميع محافظات الجمهورية وإنجاز ما جاءت به مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتطبيقها على الأرض».

تغييرات في قيادات الشرطة والمخابرات بعدن

إلى ذلك، أقرت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة عدن، جنوب اليمن، اليوم، تعيين مدير عام للشرطة ومدير عام للأمن السياسي (المخابرات الداخلية) في المحافظة.
وذكرت صحيفة «14 أكتوبر» الحكومية التي تصدر من عدن، في عددها اليوم، أن اللجنة الأمنية العليا قررت تعيين العميد محمد مساعد قاسم مديراً عاماً لشرطة عدن، وتعيين أحمد عبد الله المصعبي مديراً عاماً لفرع الأمن السياسي بالمحافظة «نظراً للظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد».
كما قضى قرار اللجنة الأمنية بتعيين العقيد عبد الباري عيسى نائباً لمدير فرع الأمن السياسي.
وذيلت قرارات التعيين، بحسب الصحيفة، بتوقيعات رئيس اللجنة عبد العزيز بن حبتور، محافظ عدن، واللواء الركن عبد ربه ناصر الطاهري، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، واللواء ناصر منصور هادي، وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين.
وفي وقت سابق اليوم، استبدل الرئيس اليمني حراسة القصور الرئاسية في عدن بحراسات خاصة من «اللجان الشعبية» والحرس الخاص.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.