الرئيس روحاني: ايران حصلت على موقعها العالمي ونجحت في الاتفاق النووي ولا تأثير للرهاب منها

rouhani-pressconference

اشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حسن روحاني الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران توصلت في سياستها الخارجية الى الاستقرار والهدوء والتعامل الايجابي مع العالم، مضيفا انها حصلت على موقعها في العالم ولا تأثير للايران فوبيا حاليا.

واوضح الرئيس روحاني في مؤتمره الصحفي  عقده بحضور حشد من المراسلين الايرانيين والاجانب، أوضح ان اسم ايران يتردد في العالم كبلد ينشد السلام، وقال: آثار نجاح ايران في الموضوع النووي مشهودة حاليا، رغم انه هناك فترات زمنية يجب اخذها بعين الاعتبار لاستبيان آثار ونتائج الاتفاق النووي.

وشدد رئيس الجمهورية على ان الجمهورية الاسلامية في ايران تنشد علاقات جيدة مع جميع دول الجوار منوها الى ان البرنامج النووي الايراني كان مؤثرا على صعيد ايجاد الثقة.

وفي خصوص القدرات الدفاعية للبلاد لفت الرئيس روحاني الى ان قوة الردع الايرانية لن تقتصر على الجانب الدفاعي، مضيفاً: خلال السنتين الماضيتين اصبحت البنية الدفاعية للبلاد أقوى واسلحتنا اكثر، وسنستمر في صنع كل ما هو ضروري للدفاع عن بلادنا.

وقال، انه لا توجد أي دولة لا تواجه تهديدا، والتهديدات يواجهها الجميع، واضاف: كانوا يتهمون ايران بأنها تهدد السلم العالمي وقد ثبت كذب هذه الاتهامات للجميع.

وشدد الرئيس روحاني اننا توصلنا في سياساتنا الخارجية الى الاستقرار والهدوء والتعامل الايجابي مع العالم.

وشدد بالقول: نريد علاقات جيدة مع جميع دول الجوار مضيفا ان المشكلات التي ظهرت في اليمن بددت اجواء الامل بسعي دول الجوار نحو علاقات جيدة

واضاف: اننا نامل ان يهيء المسؤولون في السعودية لعلاقات جيدة والكف عن قتل الابرياء في اليمن.

واكد انه يجب علينا توفير اجواء منع التغلغل الاميركي كما اوضح بذلك قائد الثورة الاسلامية مضيفا انه يجب عدم افساح المجال امام الاعداء للتغلغل والنفوذ في البلاد.

واشار الرئيس روحاني الى برامج حكومة التدبير والامل لاحتواء التضخم وخفضه ومعالجة الركود الاقتصادي والخروج منه قائلا اننا نامل بان نستمر بهذا النمو الاقتصادي في البلاد.

واضاف اننا نامل في نهاية دورة الحكومة الحالية الوصول بالتضخم الى الرقم المنشود مؤكدا الى اننا نسعى الى تحقيق نمو اقتصادي ثابت وقوي.

واشار الى ان هناك بعض الدول انخفضت عائداتها بسبب اعتمادها على تصدير النفط وان انخفاض عائدات النفط من شانه التاثير على القطاعات المختلفة مشيرا الى ان مسيرتنا الاقتصادية مسيرة مقبولة.

وقال: لدينا نمو ايجابي وممتازا في عدد من القطاعات الاقتصادية الايرانية منوها الى نمو ايران في مجال التعدين ومنتجات البتروكيمياويات حيث ان نمونا في مجال التعدين جيدا جدا.

وصرح ان بلادنا تواجه الجفاف خلال هذا العام وكذلك الاعوام الماضية مشيرا الى البرامج الجيدة لحكومة التدبير والامل لمعالجة مشكلة الجفاف والمياه حيث استطاعت ايران تجاوز ازمة المياه الحالية واتخذنا خطوات جيدة بشان مشاريع الري والسدود.

واشار الى جهود الحكومة الايرانية في المجال الاجتماعي والصحي وانجازاتها.

ونوه الى انجازات حكومة التدبير والامل في السياسة الخارجية قائلا اننا توصلنا في سياساتنا الخارجية الى الاستقرار والهدوء والتعامل الايجابي مع العالم مضيفا ان اسم ايران يتردد في العالم كبلد ينشد السلام.

واعرب: لقد استطعنا تجاوز أزمة المياه الحالية، ونأمل بان نحقق ارقاما جديدة بشأن مصادر المياه بفضل المشاريع الجيدة التي تم اعتمادها على صعيد الري والسدود.

واشار الرئيس روحاني الى ان الحكومة تتطلع الى تطبيق القانون والعدالة الاجتماعية للجميع، واضاف: الحكومة تسعى الى تحقيق العدالة الاجتماعية والوقوف بوجه الاحتكار والفساد، لكن بقاء عدد العاطلين عن العمل على ما هو عليه يعني ان سياستنا لم تكن فاعلة.

وصرح رئيس الجمهورية ان على الجميع ان يكونوا تحت مظلة القانون مضيفا ان على وسائل الاعلام تقديم الحقائق للشعب مشيرا الى ان وسائل الاعلام احد الطرق لمكافحة الفساد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.