الرفاعي للشرق الجديد: الحريري هو لسان بندر بن عبد العزيز وكلامه تغطية لعصابات الإرهاب

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:

توجه عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب كامل الرفاعي في حديث للوكالة الشرق الجديد بالشكر الى القوى الأمنية اللبنانية على جهودها ومبادرتها بالتنسيق فيما بينها ، لأن التنسيق بين بعضها البعض (برأيه) يؤدي الى نتيجة إيجابية ، مطالبا تلك القوى بزيادة التنسيق ، قائلا : ” ان المطلوب اليوم من الزعامات السياسية التي تريد التخلي عن الخطاب المذهبي ، أن تسارع الى التعاون فيما بينها لتأليف حكومة “تريح” الجو العام ، ونحن بحاجة اليوم الى حكومة تواكب العمل الأمني”.

وأضاف: أطالب بوقف الخطاب التحريضي السياسي والمذهبي في هذه المرحلة الدقيقة، ليتم تجاوز هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة ، وهذا المطلوب من قيادة 14 آذار ومن الرئيس سعد الحريري تحديدا ، وأن يخرجوا من هذا الجو التحريضي التشنجي ، ويسارعوا لمد اليد لتأليف حكومة جامعة تمثل جميع الأطراف ، استعدادا للمرحلة الخطيرة.

وحول متطلبات العمل لتحصين الجيش اللبناني والأجهزة الامنية خلال تنفيذ مهماتها ، علق الرفاعي :”يجب رفع الغطاء عن أي مجموعة ، فلا يجب أن يكون هنالك غطاءا سياسيا أو حماية سياسية لأي منطقة أو لأي جماعة موجودة على الأراضي اللبنانية ، وأن تكون يد الجيش والقوى الأمنية قوية وصارمة في ملاحقة ومعاقبة والقاء القبض على كل مشتبه به ، مع احترام العامل الإنساني خلال عملية القبض”.

وتعليقا على رد النائب سعد الحريري على خطاب السيد حسن نصرالله ، قال :” توقعنا خطابا مغايرا لسعد الحريري ، فسعد الحريري هو لسان بندر بن عبد العزيز ، فقد قدم الحريري مبررات للجماعات الإرهابية للقيام بالعديد من الأعمال ، حيث كان من المفترض على سعد الحريري أن يتسلح بكلام والده وليس بكلام بندر بن عبد العزيز”.

وحول التدابير التي يجب اتخاذها لمحاصرة المناخ التكفيري الذي يضرب لبنان ، لفت الرفاعي الى أن المسؤولية تقع على رجال الدين وعلى المؤسسات الروحية ، مطالبا تلك المؤسسات بمنع رجال الدين من القاء أي خطاب لا يكون عقلاني ووحدي وخطاب محبة ، بالإضافة لعزل الخطابات التي تصدر عن تلك الجماعات التكفيرية من قبل وسائل الإعلام والشعب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.