السعودية تعهدت بتحديد مصير مفقودي #فاجعة_منى الايرانيين

اوحدي
اوحدي

اعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية سعيد اوحدي ان المسؤولين السعوديين تعهدوا بان يحددوا مصير 25 حاجا ايرانيا فقدوا في فاجعة منى خلال عشرة ايام .

وفي تصريح له على هامش مراسم تابينية بمناسبة مرور اربعين يوما على سقوط ضحايا فاجعة منى صباح اليوم الجمعة في حسينية نصرت بمدينة مشهد المقدسة قال اوحدي لقد جرى خلال زيارتي الاخيرة للسعودية عقد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة للمسؤولين الايرانيين والسعوديين.

واضاف لقد جرى خلال هذه الزيارة تسليم  الحمض النووي (DNA) لذوي عدد من ضحايا كارثة منى المفقودين مع مذكرة رسمية من قبل الخارجية الايرانية الى المسؤولين السعوديين الذين تعهدوا بتحديد مصير الضحايا المفقودين في فاجعة منى خلال عشرة ايام.

وصرح اوحدي انه جرى لحد الان نقل الجثامين الطاهرة لـ 400 من ضحايا فاجعة منى الى البلاد حيث تم تشييعهم ودفنهم مع قبور الشهداء طبقا لامر قائد الثورة الاسلامية في مختلف انحاء البلاد.

واوضح اوحدي انه اطلعت خلال زيارتي الاخيرة على موضوع دفن جثامين 8 من الحجاج الايرانيين الذي سقطوا في فاجعة منى بالسعودية .

وافاد بانه تم دفن 1500 ضحية سقطوا في فاجعة منى بالسعودية كان قد تم تحديد هوية 29 ضحية ايرانية منهم فيما سبق والان تم التعرف على هوية ثمانية اخرين ليصل اجمالي الضحايا الايرانيين الذي دفنوا في السعودية الى 37 حاجا.

وتابع اوحدي انه لم يجر لحد الان تحديد مصير 25 من المفقودين الايرانيين ونامل في ان يتم تحديد مصيرهم في غضون الايام العشر المقبلة كما تعهد المسؤولون السعوديون.

واكد انه جرى مؤخرا نقل جثامين 68 من ضحايا فاجعة منى الى ثلاجات الطب العدلي في السعودية ونامل في ان يتم تحديد هوية بعض الضحايا عبر اختبارات الحمض النووي لذويهم .

وعن مصير السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن ابادي اشار اوحدي الى تشكيل لجنة في الخارجية الايرانية لمتابعة القضايا القانونية لفاجعة منى وان هذه اللجنة تتابع بجدية مسالة تحديد مصير الدبلوماسيين الايرانيين.

وفيما يتعلق بدفع تعويض لذوي الضحايا قال اوحدي لقد اجرينا مراسلات في هذا المجال مع السعودية ونامل في ان يتحلى المسؤولون السعوديون بنظرة منطقية في هذا المجال لان دفع التعويضات حق طبيعي لاسر الضحايا ونحن نتابع هذا الموضوع ولكن لم نتسلم ردا رسميا من المسؤولين السعوديين لحد الان ونامل في يتم حسم هذه القضية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.