السويد تفتح الباب لإحتواء الأزمة والسعودية تغلقه

بعد مساعي السويد لإحتواء الأزمة، ومحاولة إستوكهولم للتواصل مع السعودية، جاء الرد السعودي بإغلاق الباب بوقف إصدار تأشيرات للسويديين.

وكان السفير السويدي في الرياض داج يولين دانفيلت قد قال في حديث مع صحيفة محلية سعودية اليوم (الخميس)، أنّه يتمنى أن تكون هناك زيارة مستقبلية من قبل مسؤول سويدى رفيع إلى المملكة “بعد أن نتلقى دعوة بهذا الخصوص”.

في المقابل، قررت المملكة عدم إصدار تأشيرات عمل للسويديين أو تجديد التأشيرات الحالية للمواطنين السويديين الذي يعيشون في البلاد بعد الآن، بحسب مسؤول في المملكة.

وقال المسؤول لـ “أسوشيتد برس” إن الخطوة تأتي ردا على إنتقادات وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم الأخيرة لحقوق المرأة في السعودية. تحدث المسؤول شريطة عدم ذكر هويته لأنه غير مخول بالإفصاح عن معلومات.

كانت فالستروم رفضت التراجع عن تعليقاتها، ورفضت الحكومة اليسارية السويدية تجديد اتفاق عسكري مع السعودية عمره 10 سنوات.

واستدعت السعودية والإمارات العربية المتحدة سفيريهما من ستوكهولم. وقالت السعودية إنها تعتبر تصريحات والستروم “تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية”.

ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية فى وقت لاحق من هذا الأسبوع بعدد من قادة الأعمال القلقين من تأثيرات تدهور العلاقات بين السويد ودول الخليج، وتضامنت دول مجلس التعاون الخليجي مع السعودية وقامت بتسليم سفراء السويد لديها مذكرات احتجاج رسمية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.