السيد إبراهيم أمين السيد: الحجاب سلام المرأة

 

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعية الامداد تقيم حفلها التكريميّ السنوي في بيروت لـأكثر من 1184 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي

برعاية رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد إبراهيم أمين السيد وفي أجواء ولادة السيدة زينب(ع) أقيم الاحتفال  التكريمي للفتيات اللواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهدي (ع) وعوائل لجنة الإمداد الإمام الخميني (قده)ومدارسها في بيروت والشمال لتكريم 1184 مكلّفة لهذا العام.

وقد شمل هذا التكريم حوالي 430 فتاة بلغن سنّ التكليف الشرعيّ في مدارس المهدي(ع) شاهد، الحدث، وعوائل لجنة الإمداد، وذلك في قاعةثانوية المهدي (ع) شاهد، بحضور مدير عام المؤسّسة الإسلاميّة الدكتور حسين يوسف ومدير عام مدارس امداد الامام الخميني(قده)الحاج محمد برجاوي، مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة واعلامية وبلدية واختيارية واجتماعيّة وحشد من الأهالي.

افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلفات على هيئة الملائكة، رافقه أناشيد حول الحجاب، تلاه مراسم تعظيم القرآن الكريم شاركت فيه 25فتاة من ثانوية الإمام الخميني(قده) وقراءة آيات بينات تلاها التلميذ محمد زين، تبعها النشيد الوطنيّ اللبنانيّ ونشيد حزب الله.

ثمّ كلمة للمكلفات ألقتها التلميذة حوراء علي قانصوه من مدارس المهدي(ع) الحدث حيث رحبت بداية بالحضور ثم قالت: “حجابي رعب يغرس في قلب عدوي فيهزمه وهو أيضاً فيض من نور يلامس قلب مولاتي الزهراء فيواسيه كيف لا؟؟ ورجال الله في الميدان ينادون… أختي حجابك أغلى من دمي…” وعاهدت رجال الله على صون حجابها.

وتوجهت لراعي الحفل والمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم ولجنة الإمداد بالشكر والإمتنان على رعايتهما المباركة وتكريمهم. بعد ذلك تم عرض ريبورتاج “عرش الطهر” وهو تقرير مصور عن حفلات التكليف من عام 1993 إلى العام 2015.

وكان للمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم وجمعية امداد الامام الخميني(قده) كلمة ألقاها مدير عام جمعية الإمداد الحاج محمد برجاوي بارك بداية للفتيات حجابهن ورحب بالحضور وبارك هذه الأيام الطيبة المزهوة بذكرى ميلاد السيدة زينب(ع) وذكرى انتصار الثورة، وقال أنه من عظيم النعم هو صناعة الإنسان العابد والممهد وهذه هي غايتنا.
أضاف: “نحن نريد لتلاميذتنا أن يكون ارتباطهم بالله ارتباطا غير قابل للانفكاك وشامل لكل نواحي حياتهم حتى تكون حياتهم طيبة.

 

إننا في جمعية لجنة إمداد الإمام الخميني(قدس) وفي المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم نريد أن نقدم أجيالاً مؤمنة لصاحب العصر(عج) أجيالاً لا تحسن علاقاتها مع الناس فقط بل مع المخلوقات جميعاً للمساحات المختلفة التي يتطلبها مجتمعنا.”

 

وأكد أنهم سيبذلون قصارى جهدهم في تقديم الخدمة التربوية اللائقة بأشرف الناس بالتعاون مع الأهل الكرام.
وختم متوجهاً للبنات المكلفات بالدعاء لهن أن يكونوا مثالا للمحجبات المؤمنات اللواتي ينظر لهن صاحب الزمان(عج) بعين المحبة والرضا. بعدها تم استعراض نشيد للحجاب بعنوان “تاج العفاف”  شاركت فيه 17 فتاة من ثانوية المهدي(ع) شاهد.

 

وفي كلمة له رحب سماحة السيد إبراهيم السيد بالحضور وشكر الله تعالى أولاً على توفيقه للمشاركة بهذا الحفل المبارك الذي يدخل السرور على قلب السدة فاطمة والسيدة وينب عليهما السلام وقلوب الأمهات. وتوجه للأهل قائلاً: “هذه اللحظة تعتبر لحظات لا تنسى في حياة بناتهن وتقدم بالتهنئة لهن وشدد على أن هذا المحفل ورائه “الأم” أي مجتمع وانتصارات ومقاومة وهذا المحفل من ثماره”. وتوجه للبنات قائلاً: “أن هذه الخطوة أي الحجاب هي خطوة البداية وطريق طويل ومسؤولية كبيرة”.

 

أضاف: “إن الحجاب هو لباس المرأة والسلاح هو سلاح الرجل. أضاف أن مجتمع المقاومة هو مجتمع نموذجي والجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر مجتمع نموذجي إنساني حيث انتصرت وأنجزت دولة على يد مرجع قائد استطاع بناء دولة نموذجية على أسس الإسلام.”

 

ولفت أن هذا النموذج أي النموذج الايراني كان الأخطر على دول الخليج حيث هزم وكشف نموذجهم المزيف والكاذب وإدعائهم بالإسلام والدين. وتساءل قائلاً: “أي نموذج إنساني هذا وهم الذين يقتلون ويعدمون؟؟”. وأشار سماحته أن الشعب اليمني لا يريد أن يكون تحت أقدام السعودية فهم الذين يدعمون الأعداء ويتسللون إلى سوريا واليمن. وختم رئيس المجلس الساسي كلمته قائلاً: “إن هذه النماذج الوحشية ستأتي لحظة سيطوف بها الأشرار وتكون أقدامهم عروج هؤلاء”. وفي نهاية الحفل تم تكريم المكلفات ووزّعت الهدايا التكريميّة لهن.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.