الشرطة التركية تعتدي على متظاهرين باسطنبول نددوا باعتداءات “داعش”

turkey-police

استخدمت قوات الأمن التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين توجهوا إلى مبنى فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في قاضي كوي بمدينة اسطنبول تنديدا باعتداءات تنظيم داعش الإرهابي على مدينة عين العرب السورية.

وأشار موقع اودا تي في التركي إلى أن مجموعة تتكون من 500 شخص احتشدت امام تمثال الثور في ميدان ألتي يول بقاضي كوي للتنديد باعتداءات تنظيم داعش الإرهابي على مدينة عين العرب وسط رفع هتافات مناهصة للتنظيم المذكور واشعلت النار وسط الشارع بينما توجه عدد اخر من المتظاهرين نحو فرع حزب العدالة والتنمية في قاضي كوي.

وأضاف الموقع أن قوات الأمن التركية ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا رجال الشرطة بالحجارة وألقوا الألعاب النارية باتجاههم.

وفي بلدة نصيبين التابعة لمدينة ماردين احتشدت مجموعة من المتظاهرين بينهم رئيسة بلدية نصيبين سارا كايا في شارع شيرين للتنديد باعتداءات تنظيم داعش الإرهابي على مدينة عين العرب بينما اعترضت قوات الامن التركية طريق المتظاهرين الذين توجهوا الى شارع ايبك يولو في البلدة.

ونقلت صحيفة يورت التركية عن شهاب الدين جولر رئيس حزب المناطق الديمقراطية قوله انهم يدعمون مدينة عين العرب ويشجبون تنظيم داعش الإرهابي الذي يعتدي على المدينة وقامت مجموعة من المتظاهرين باقامة حاجز على شارع ايبك يولو وإغلاقه أمام حركة المرور واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع و خراطيم المياه لتفريق المجموعة بينما القى المتظاهرون الحجارة والالعاب النارية باتجاه رجال الشرطة.

بدورها أشارت صحيفة سوزجو إلى أن مراكز التجنيد التركية دعت أعضاء الجيش التركي المتقاعدين الى الاستنفار وأمهلتهم 48 ساعة لاستلام مهامهم بعد تلقيهم أوامر الالتحاق بالجيش.

ونقلت الصحيفة عن وكالة أنتاليا للانباء ان الضباط و الجنود الذين تم استدعاؤهم سيرسلون الى المحافطات و البلدات الحدودية الامر الذي يبرهن على استعداد تركيا للمشاركة في العملية العسكرية التي بدأتها الولايات المتحدة الامريكية ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وبعد الدعم الذى قدمته حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا للتنظيمات الارهابية المسلحة في سورية من خلال تمويل وتسليح هذه التنظيمات التى ارتكبت الجرائم والمجازر بحق السوريين على مدى السنوات الثلاث الماضية تسعى الآن إلى الانضمام الى التحالف الذى انشاته الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية.

ويضاف إلى ذلك ما تكشف عنه الصحف ووسائل الاعلام التركية من تغلغل تنظيم داعش الإرهابي في المدن التركية وتزايد نشاطه في تجنيد شبان أتراك للقتال ضمن صفوفه إضافة إلى استمراره في جلب الآلاف من الإرهابيين الاجانب عبر تركيا ونقلهم إلى سورية والعراق بعلم ومعرفة حكومة حزب العدالة والتنمية ما يؤكد وجود تنسيق بين الطرفين ويكذب كل الادعاءات حول محاربة هذا التنظيم من قبل هذه الحكومة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.