الصحافة الاسرائيلية

ما زال احتمال شن ضربة عسكرية ضد سوريا يتصدر عناوين وأخبار الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، سواء من حيث الاتصالات التي تجريها الإدارة الأميركية من اجل حشد التأييد للضربة داخليا وخارجيا، إلى الاستعدادات الإسرائيلية المتواصلة، على الرغم من طمأنة موشيه يعلون المستمرة للإسرائيليين ودعوتهم للاستمرار في حياتهم الطبيعية، كل ذلك في ظل غموض مدى الرد السوري على الحرب الأميركية ومخاطر قصف صاروخي لأهداف حيوية إسرائيلية.

كما لفتت الصحف إلى إن اللوبي الإسرائيلي في واشنطن يبذل جهوده لدعم اوباما في قرار ضرب سوريا وسيبدأ حملة إقناع باتجاه أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، مشيرة إلى أن اللوبي الإسرائيلي هو من أقوى اللوبيات في الولايات المتحدة، وينوي فعلا تجنيد 250 من أعضائه ونشطائه، للاتصال بكل سيناتور في المجلسين، لكن من خلف الكواليس، لتأمين الموافقة على العملية العسكرية.

 

معاريف

– يعلون يلمّح: الولايات المتحدة ستضرب سوريا بعد الاعياد

– الرئيس السوري ينفي استخدامه للكيماوي ويحذّر: إيران وحزب الله سيردان على الضربة

– خطاب للأمة يوم غد للرئيس اوباما، وسط محاولاته لتحشيد الدعم لضرب سوريا

– إسرائيل تطلب السيطرة على الحدود مع الأردن ونصب شبكة إنذار مبكر

– كيري يجتمع مع وزراء الخارجية العرب الذين يضغطون لتسريع عملية السلام

 

يديعوت احرونوت

– الأسد ينفي استخدام الكيماوي ويطلب من أمريكا عرض دليلها على ذلك

– ألمانيا: الرئيس الأسد لم يصادق على الضربة الكيماوية

– الولايات المتحدة تدرس العودة لمجلس الأمن بخصوص ضرب سوريا

– اوباما يطلب مساعدة نتنياهو لحشد التأييد لضرب سوريا، ونتنياهو يتوجه للآيباك

– نصب منظومة للقبة الفولاذية في القدس

 

هآرتس

– روسيا وإيران تتقدمان بخطة لمنع الضربة العسكرية

– اللوبي الإسرائيلي يبذل جهوده لدعم اوباما في قرار ضرب سوريا

– كيري يفشل في الحصول على تأييد الجامعة العربية لضرب سوريا

– الاسد ينفي استخدامه للسلاح الكيماوي، ويطلب من أميركا إبراز الدليل

– بضغط من اليمين، نتنياهو يوافق عل عدم اعتبار زيادة تصاريح العمال بادرة حسن نوايا

 

“أوباما يستعين باللوبي الإسرائيلي لإقناع الكونغرس” كان عنوان التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف وقالت فيه إن البيت الأبيض يتوقع معركة استنزاف حقيقة صعبة من أجل الحصول على موافقة مجلس النواب الأميركي، لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية تنوي التركيز في حملتها المقبلة لإقناع أعضاء الكونغرس، على العامل الإسرائيلي والأمن الإسرائيلي، في محاولة منهم لتغيير الأجواء السائدة في المجلسين، والتي تنذر بأن المصادقة التي يريدها الرئيس الأميركي، باراك اوباما، بعيدة جدا عن التحقق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي، أن التركيز على “إسرائيل” في حملة الإقناع المقبلة، سيشدد على أن مصلحة “إسرائيل” أهم بالنسبة لواشنطن من مصلحة المتمردين السوريين، وأشارت المصادر إلى أن قرار التركيز على “إسرائيل” في الحملة، مرده الضائقة التي يعيشها اوباما وإدارته، بشأن العملية العسكرية المتوقعة في سوريا.

وذكرت الصحيفة أن اللوبي في واشنطن سيبدأ حملة الإقناع باتجاه أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، مشيرة إلى أن اللوبي الإسرائيلي هو من أقوى اللوبيات في الولايات المتحدة، وينوي فعلا تجنيد 250 من أعضائه ونشطائه، للاتصال بكل سيناتور في المجلسين، لكن من خلف الكواليس، لتأمين الموافقة على العملية العسكرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.