الصحافة الاسرائيلية

 

اهتمت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم بخطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ألقاه في جامعة “بار ايلان”، إذ ركز من جديد على الملف النووي الايراني واتهم ايران بأنها تريد الاستيلاء على الشرق الأوسط حسب ما ذكرت صحيفة “معاريف”،مضيفة ان نتنياهو اعلن قبول اسرائيل بأي اتفاقية مع إيران إذا وافقت الأخيرة على تفكيك سلاحها النووي.

ولفتت صحيفة “هآرتس” إلى بدء عملية تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيرة إلى أن المفتشين الأممين فككوا مستودعات الأسلحة والرؤوس الحربية الكيماوية.وتوقعت الصحيفة أن تنتهي هذه العملية أواسط العام 2014.

كذلك تناولت الصحف الاسرائيلية الاشتباكات التي حصلت في مصر أمس بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن المصري باحتفال “انتصار 6 أكتوبر” مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

 

هآرتس:

_ المفتشون الأمميون بدؤوا باتلاف الاسلحة الكيماوية في سوريا

_ مواجهة حادّة بين رئيسي جهاز الاستخبارات في ندوة بمناسبة مرور 40 عاما على “حرب يوم الغفران”

_ 44 قتيلا و209 جرحى في مواجهات بين مؤيدي مرسي وقوات الامن المصرية بمناسبة الذكرى الاربعين “لحرب أوكتوبر”

_ إصابة البروفيسور كشدان الحائز على جائزة إسرائيل في الرياضيات بجروح بالغة الخطورة بعد ان صدمته حافلة

 

يديعوت أحرونوت:

_ إرتفاع أسعار الشقق السكنية في إسرائيل ب%72 خلال 7 سنوات

_ تدهور في حالة زعيم حركة شتس الحاخام عوفاديا يوسف

_ بعد عام من عملية “عامود السحاب”،53 ساكن جديد وصلوا إلى القرية التعاونية “ياد موردخاي” للعيش فيها

_ تقرير لدائرة الاحصاء المركزية يشير إلى ان الاسرائيليين يعيشون فترة أطول مما كانوا يعيشون من قبل

 

معاريف:

_ نتنياهو: إيران تريد الاستيلاء على الشرق الاوسط

_ رئيس الوزراء الاسرائيلي يضع قضية الملف النووي الايراني والقضية الفلسطينية في صف واحد

_ نتنياهو :إسرائيل تقبل أي اتفاقية مع إيران إذا وافقت الأخيرة على تفكيك سلاحها النووي

_ عشرات القتلى في مواجهات مع قوات الامن المصرية بمناسبة الذكرى الاربعين ل”حرب أوكتوبر”

 

نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن جهاز الامن العام الاسرائيلي “الشاباك” قلقه من ارتفاع معدل عمليات المقاومة الفلسطينية في الفترة الاخيرة،مضيفة انه اذا تبين في النهاية أن اصابة المستوطنة يوم السبت سببها بالفعل هجوم فلسطيني، فان هذا الحدث سيضاف الى موجة العمليات التي تعم المناطق هذه الايام.

وتضيف “يديعوت أحرنوت ” انه وبحسب معطيات جهاز “الشباك”، فانه خلال شهر آب وحده نفذت في المناطق 68 عملية، تتضمن اطلاق نار من سلاح خفيف، والقاء زجاجات حارقة وزرع عبوات ناسفة. وفي شهر ايلول سُجلت 104 عملية. ومع ذلك تقول مصادر امنية بأنه “في الشارع الفلسطيني نفسه لا توجد امكانية لانتفاضة ثالثة، نحن نتصدى لعمليات ينفذها أفراد غير منظمين”.

ولفتت إلى أن الارتفاع في معدل العمليات أصبح ملموسا خاصة في الاسبوعين الاخيرين، بعد أن قُتل جنديان من الجيش الاسرائيلي. ففي 20 أيلول استدرج جندي من الجيش الاسرائيلي، تومر حزان (20 سنة)، من مستوطنة بات يام الى الضفة من قبل نضال عمار (42 سنة)، من سكان قلقيلية، تعرف عليه من عملهما المشترك في مطعم “تساحي للحوم”. وقد أقنعه بأن يرافقه بذرائع كاذبة (استدرجه) وأطلق النار عليه في ارض مفتوحة قرب قرية سنرية.

وبعد يومين قُتل العريف أول غال كوبي (20 سنة) من طيرة الكرمل بنار قناص قرب الحرم الابراهيمي في الخليل. وأصيب كوبي، المقاتل في كتيبة روتم من جفعاتي في رقبته بجراح خطيرة وتقررت وفاته في المستشفى.وفي الحالتين لم تكن هناك معلومات استخبارية مسبقة، ويبدو أن العمليتين كانتا منفردتين، بلا شبكة تنظيمية ولا تبني من أي تنظيم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.