الصحافة الاسرائيلية

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليومين الماضيين التهديدات التي أطلقت بشأن مقاطعة إسرائيل فبحسب صحيفة هآرتس المقاطعة باتت تقض مضاجع حكومة نتنياهو لا سيما وأن التقديرات تشير إلى فشل مسار التسوية الأمر الذي يترتب عليه تنامي المقاطعة واتساعها

كما تناولت المباحثات الإسرائيلية الأميركية حول إخلاء مستوطنين من الضفة، فقالت: لا يعارض وزير الخارجية الأميركي جون كيري إمكانية أن يبقى تحت السيادة الفلسطينية بضعة آلاف من الإسرائيليين الذين يرفضون الإخلاء من الضفة الغربية، وبحسب المصادر فإن مسألة مدينة الخليل طرحت هي أيضا في المحادثات بين “إسرائيل” والأميركيين، ورغم أن الأمور لم تغلق بعد، فالنية في “إسرائيل” هي الوصول إلى تفاهمات تتيح تواجدا يهوديا في الخليل أيضا، مثلما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا في كتلة الليكود.

قال نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، غادي إيزنكوت الذي كان يلقي كلمة في هرتسيليا: “في الأعوام الـ14 الأخيرة خضنا أربعة معارك أساسية ضد الخصم، بشكل كان واضحا للطرفين من هو الأقوى، لكننا خرجنا لتلك العمليات بسبب الأحداث المتعلقة بالطرف الثاني، وبسبب مصطلح الردع.. الردع الذي لم يمنع الطرف الثاني من التسبب بالعملية”.

وأضاف آيزنكوت، أن “التهديد الذي تغير في السنوات الـ10 أو الـ15 الماضية هو النموذج الذي اختار أعداؤنا وضعه في مواجهتنا، فالنموذج سواء في غزة أو لبنان مختلف.. العدو يستخدم المدنيين من أجل مهاجمة المدنيين، كما اختار طريقة جديدة في التعامل معنا خاصة في لبنان وهو إطلاق النار علينا من تحت الأرض في مناطق مدنية، لخلق استمرارية في عملية الإطلاق، ومن اجل تحقيق انجازات”.

وأشار آيزنكوت إلى أن “المسألة هي كيف نردع وكيف نحسم”، وتابع “اليوم هناك نموذج معقد أكثر.. وهناك فرق أيضا بين الرد الفوري والردع المتواصل. كل منطقة ولها تعقيداتها فبحسب كلاوزوفيتش فان الجيش يتواجد في الإعداد للحرب أو في الحرب، لكن اليوم هناك وضع ثالث يحتاج إلى منع تعاظم الطرف الثاني. المسألة هي كيف نخلق شرعية مقابل عدو يبني قدراته في مناطق مدنية ويركز قدراته على المناطق المسكونة في “إسرائيل”. ينبغي الاستعداد في العالم ضد أمور قد تحصل في المستقبل. الجميع يعلم الانتقادات التي توجه ألينا جراء القتال في مناطق مبنية، لكن العدو هو من اوجد هذا الواقع. علينا الدفاع عن مدنيينا”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.