الصحافة الاسرائيلية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:

تطورات الأحداث في الشارع المصري هي العنوان الأبرز في الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، حيث نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن “الأولوية في مقاربة الساحة المصرية، هي منع هذا البلد من التشرذم، وليس إعادة الديمقراطية”، وإن “الرسالة الإسرائيلية جاءت في أعقاب جملة من المواقف والتصريحات الأميركية والأوروبية، عن إمكان قطع المساعدات المرسلة إلى مصر، سواء من قبل الأميركيين أو الأوروبيين.

هذا وكشفت صحيفة هآرتس أن دائرة الاستيطان التابعة للحركة الصهيونية موّلت أعمال بنى تحتية جرت في مستوطنة نِغوهوت العشوائية بجنوب جبل الخليل بمبلغ أربعمئة ألف شيكل.

وخالفت الدائرة بذلك توجيهات المستشار القانوني للحكومة القاضية بحظر تمويل أي مشروع لم يتم الترخيص له بمقتضى القانون.
معاريف

– السيسي: “إن الجيش يتصرف وفق إرادة الشعب المصري”

– مؤيدو الإخوان المسلمين ألغوا التظاهرة المليونية التي كانت مقررة ليوم أمس في مصر

– عشرات المعتقلين المصريين لقوا حتفهم خنقا خلال محاولة للهرب من الاعتقال

– الاتحاد الأوروبي يعلن أنه سيعيد النظر في علاقاته مع مصر

 

هآرتس

– الولايات المتحدة والدول الأوروبية قد تؤيد الجيش المصري لفترة مؤقتة

– السعودية توصلت إلى اتفاق مع فرنسا على إمهال السلطة المصرية فترة من الوقت شريطة أن تتوقف أعمال القتل في أنحاء مصر

– إحراق عشرات الكنائس منذ بدء الاضطرابات في مصر

– المنظمة الصهيونية العالمية مولت أعمال بناء غير مرخصة في نقاط استيطانية غير قانونية

– السيسي: “الجيش لا يعتزم الاستيلاء على السلطة، ولكنه لن يقف وقوف اللامبالاة أمام العنف”

– 38 شخصا في الأقل قتلوا عندما اقتيدوا إلى منشآت الاعتقال في مصر

 

يديعوت أحرونوت

– المفتش العام للشرطة أمر بفرض قيود أكثر صرامة على استخدام مسدس الصعق الكهربائي

– مستخدمو بلدية سديروت طالبوا بأن تصرف البلدية رواتبهم الشهرية

– جلسة مجلس الوزراء ألغيت أمس نظرا لأن الكثير منهم يقضون إجازات إما في البلاد أو خارجها

 

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن “الأولوية في مقاربة الساحة المصرية، هي منع هذا البلد من التشرذم، وليس إعادة الديمقراطية”، مشيرة إلى ضرورة “الإسراع في مساندة الجيش المصري، لأنه الوحيد القادر على منع الدولة المصرية من السقوط”.

وقالت الصحيفة إن “الرسالة الإسرائيلية جاءت في أعقاب جملة من المواقف والتصريحات الأميركية والأوروبية، عن إمكان قطع المساعدات المرسلة إلى مصر، سواء من قبل الأميركيين أو الأوروبيين، وهناك محاولة جادة للتأثير على دول الاتحاد الأوروبي باتجاه عقد اجتماع طارئ حول الأحداث في مصر، ومن شأن ذلك أن يسفر عن عقوبات أوروبية”.

وأضاف المسؤول: “اسم اللعبة الآن في مصر ليست الديمقراطية، اسم اللعبة هو الحاجة إلى أن تبقى مصر دولة فاعلة ولا تسقط في الفوضى والتشرذم، وبعد أن توضع مصر على المسار الصحيح، يمكن حينها أن نتكلم عن استئناف الديمقراطية هناك”، وتابع “الجيش المصري قادر، شئنا ذلك أم أبينا، ولا احد غيره قادر على إدارة البلاد في الوقت الراهن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.