الصحافة البريطانية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:
ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على تطورات الأوضاع في مصر بعد قيام قوات الشرطة والجيش بفض اعتصامي رابعة والنهضة وسقوط مئات القتلى والمصابين.

كما تحدثت عن الهدوء الحذر الذي يخيم على أرجاء العاصمة المصرية بعد يوم شهد أعمال عنف دامية.

إلى جانب ذلك شبهت الغارديان الوضع في مصر بميدان تيانانمين – حيث قام الجيش الصيني بحسب ما لفتت الصحيفة بقتل آلاف المعتصمين السلميين دهسا بالدبابات في ميدان تيانانمين عام 1989- وقالت إن “الهجمة الدموية التي قام بها الجيش المصري ضد مواطنيه تمثل نقطة اللاعودة بالنسبة للحكومة”.

 

الغارديان

– هدوء حذر يخيم على القاهرة بعد يوم من الاشتباكات الدامية

– ردود فعل دولية على تطورات الأحداث في مصر

– مقتل وإصابة العشرات في سلسلة تفجيرات وسط بغداد

– القمع العسكري في ميدان تيانانمين المصري

– سوريا توافق على زيارة فرق التفتيش عن الأسلحة الكيماوية

– الكوريتان توافقان على إعادة فتح مجمع كايسونغ الصناعي

 

الإندبندنت

– الحكومة المصرية تؤكد مقتل 278 شخصاً خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة

– انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة الإسرائيلية – الفلسطينية

– يوم العار المصري: مئات القتلى والجرحى بعد إعلان الحكومة الحرب على الإسلاميين
تحت عنوان “يوم العار المصري: مئات من القتلى والجرحى بعد إعلان الحكومة الحرب على الإسلاميين”، نقلت الاندبندنت عن مراسلها من ميدان رابعة العدوية قوله “بينما كانت تقرع أصوات طلقات الرصاص الآذان في ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة كان هناك طفل يدعى عمر ويبلغ من العمر 12 عاما يجلس جوار 31 جثة لقتلى بطلقات الرصاص ليشرب عصير البرتقال بينما تسيل دماء القتلى على الأرض”.

وقالت الصحيفة إن العديدين تعرضوا لطلقات رصاص من نوع شديد القوة وكانت بعض الإصابات في الصدر بشكل قاتل.

وفي المسجد الموجود قرب الميدان استخدمت ساحة المسجد لوضع الجثث وعلاج المصابين كما تم استخدام غرف داخل المسجد كمكان إضافي لحفظ جثث القتلى وبينما كانت تجرى عمليات لإسعاف عشرات المصابين بشكل عاجل لم يكن هناك وقت لشيء أخر لكن البعض تحدث بصعوبة.

وختمت: إن العديد من الممرات تكدست بالمصابين في انتظار تلقي العلاج والإسعافات الأولية حيث كان هؤلاء أقل حظا من غيرهم الذين حظوا بأسرة.

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا بعنوان “القمع العسكري في ميدان تيانانمين المصري”. وذلك في إشارة إلى قيام الجيش الصيني بقتل آلاف المعتصمين السلميين دهسا بالدبابات في ميدان تيانانمين عام 1989.

وقالت إن “الهجمة الدموية التي قام بها الجيش المصري ضد مواطنيه تمثل نقطة اللاعودة بالنسبة للحكومة”.

وتناولت تبعات فض الاعتصامين في رابعة العدوية والنهضة وتوضح أن حالة الطوارئ وحظر التجول الذي أعلنته الحكومة لم يمنعا اندلاع اشتباكات وأعمال عنف في عدة محافظات في مختلف أنحاء البلاد.

كما أشارت إلى أن الطابع العنيف الذي اتسمت به الأحداث دفع “القيادي الليبرالي محمد البرادعي إلى تقديم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية”.

وتقول الجريدة “إن الشوارع المحيطة بميدان رابعة العدوية في القاهرة تحولت لتصبح تيانانمين المصرية” وهو ما يعني أنها اصبحت رمزا لمقاومة القمع العسكري.

وتقول الجريدة إن الحل السياسي كان ممكنا ولو بشكل ضئيل قبل الأحداث الأخيرة وأن العقلية العسكرية المصرية ستتحلى بالحكمة لكن الأن اختفت كل آمال التوافق بين الأطراف المختلفة في مصر.

 

تحت عنوان “إسرائيل تخطط للتوسع في المستوطنات بالتزامن مع انطلاق محادثات السلام في القدس” نشرت الديلي تليغراف تقريرا قالت فيه إن الإسرائيليين والفلسطينيين التقوا مجددا في القدس في محادثات مباشرة بين الطرفين وسط آمال منخفضة لما قد تسفر عنه هذه الجولة.

واةضحت أن اللقاء الذي عقد بين تسيبي ليفني رئيسة وفد التفاوض الإسرائيلي وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين دشن أول حوار مباشر بين الطرفين منذ تعليق المفاوضات عام 2010.

وأوضحت إنه تحدي وزير الإسكان الإسرائيلي لمشاعر الغضب الفلسطينية المتزايدة للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي حيث قال إنه يتوقع “أن يتبع الإعلان عن إنشاء ما يقرب من 3 آلاف منزل للمستوطنين في القدس الشرقية بإعلان أخر لتوسعات استيطانية أكبر”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.