الصحافة البريطانية

تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحافة البريطانية صباح اليوم ، فقد تحدثت الصحف عن المطاردة التي قامت بها الشرطة في واشنطن لسيارة صدمت شرطياً ورفضت الامتثال للأوامر بالتوقف أمام الباحة الخارجية للكونغرس الأميركي بالامس.

وعلى صعيد اخر ذكرت صحيفة الاندبندنت ان بريطانيا تدير محطة سرية لمراقبة الانترنت في الشرق الاوسط، مستندة في معلوماتها هذه على الوثائق التي سربها اخيرا المستشار السابق للاستخبارات الامريكية ادوارد سنودن مشيرة الى انه لم يكشف البلد الذي تتمركز فيه هذه القاعدة لكنها اوضحت انها تستطيع اعتراض الرسائل الالكترونية والاتصالات الهاتفية وحركة الشبكة للولايات المتحدة ووكالات استخبارات اخرى.
الاندبندنت:

– الشرطة الأميركية: لا دوافع إرهابية لإطلاق النار في واشنطن

– الخزانة الأميركية تحذر من كساد عظيم

– سياسيون إسرائيليون: حل دبلوماسي مع إيران وجدار طيب مع سورية

– السجن المؤبد لأربعة بحرينيين بتهمة الشروع في القتل

 

الغارديان:

– الرئيس الايطالي: مأساة قارب لامبيدوزا هي عملية ذبح للابرياء

– مفتشو الاسلحة الكيميائية في سوريا يبداون بتأمين ترسانة النظام السوري

– مسؤولة أميركية: سنواصل تطبيق العقوبات بحق طهران

– الشرطة تطارد سيارة لم تمتثل صاحبتها للاوامر بالتوقف أمام الباحة الخارجية للكونغرس الأميركي

 

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا حول الغموض الذي يكتنف مقتل رئيس قسم الحرب الالكترونية الإيرانى مجتبى أحمدي، بعد أن نفت إسرائيل أي علاقة لها بالحادث.وقال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي الذي ترأس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) فيما مضى ، والذي نفى علاقة إسرائيل بمقتل أحمدي، إن هذا لا يعد مكسبا استراتيجيا لإسرائيل، لإنه يمكن استبداله بشخص آخر.وكان قد عثر على جثة أحمدي في منطقة تكثر فيها الغابات شمال غربي إيران.وتدرج الصحيفة أسماء علماء إيرانيين اختطفوا أو قتلوا في وقت سابق، لكن أولئك كانوا على صلة ببرنامج إيران النووي أو بتطوير أنظمة حربية متطورة.وتعتقد إسرائيل أن إيران تسعى إلى إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران.

على صعيد اخر ذكرت صحيفة الاندبندنت ان بريطانيا تدير محطة سرية لمراقبة الانترنت في الشرق الاوسط، مستندة في معلوماتها هذه على الوثائق التي سربها اخيرا المستشار السابق للاستخبارات الامريكية ادوارد سنودن.وقالت الصحيفة انه لم يكشف البلد الذي تتمركز فيه هذه القاعدة لكنها اوضحت انها تستطيع اعتراض الرسائل الالكترونية والاتصالات الهاتفية وحركة الشبكة للولايات المتحدة ووكالات استخبارات اخرى.واضافت ان القاعدة البريطانية تتصل بكابلات الالياف البصرية تحت البحر في المنطقة.وهي تعيد تمرير المعلومات الى وكالة التنصت الالكتروني البريطانية “غوفرنمنت كومينيكشن هيدكوارترز” (جي سي اتش كيو) في شلتنهام جنوب غرب انجلترا، التي تتقاسم المعلومات مع وكالة الامن القومي الامريكية.وقالت وزارة الخارجية البريطانية ردا على اتصال لوكالة فرانس برس “لا نعلق على قضايا استخباراتية”.ولم تكشف الصحيفة كيف حصلت على التفاصيل الواردة في ملفات سنودن.

وكشف سنودن الذي كان مستشارا متعاقدا مع وكالة الامن القومي الامريكية تفاصيل عن نشاطات تجسسية تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك عن طريق صحيفة الغارديان مطلع العام الجاري.وقد منحته روسيا لجوءا مؤقتا ليتجنب ملاحقات في الولايات المتحدة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.