الصحافة البريطانية

اهتمت الصحف البريطانية صباح اليوم بالعديد من الموضوعات وابرزها كشف صحيفة الاندبندنت النقاب عن ان حكومة رئيس الوزراء السابق تونى بلير سمحت للولايات المتحدة بتخزين وتحليل بيانات البريد الإلكتروني وهاتف المحمول وسجلات الإنترنت الخاصة بملايين من البريطانيين الأبرياء مشيرة الى انه فى الوقت نفسه وضع مسؤولون امنيون أمريكيون خططا للتجسس على مواطنين بريطانيين من جانب واحد، دون علم الحكومة البريطانية .واوضحت الصحيفة ان هذه المعلومات السرية ظهرت ضمن وثائق مسربة حصل عليها الموظف السابق فى وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن فيما تكشف الوثائق أنه في عام 2004، سمحت المملكة المتحدة للولايات المتحدة بتخزين و استهداف أي أرقام هاتف ثابت لاشخاص بريطانيين على صلة بشخص مشتبه به.

 

الاندبندنت:

– المرشد الاعلى للثورة الايرانية : ايران لن تتنازل عن حقوقها النووية

– مقتل طالب مصري في اشتباكات مع قوات الأمن في القاهرة

– قمة الكويت تدعو إلى تقارب عربي إفريقي في السياسة والاقتصاد

– السجن 18 عاما لمتهم سعودي بالتظاهر في القطيف

 

الغارديان:

– الولايات المتحدة وأفغانستان تتوصلان لاتفاق ضمان وجود أمريكا في مرحلة ما بعد الحرب

– صفقة اميركية- بريطانية سرية تسمح لوكالة الامن القومي الاميركي بالكشف على البيانات الشخصية للبريطانيين

– السيسي: الإرهاب لن يزيدنا إلا إصرارا على محاربته

– خمسة قتلى في غارة لطائرة أميركية بدون طيار شمال باكستان

 

فقد نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لديفيد غاردنر بعنوان “لا يمكن أن تحل روسيا محل أمريكا في الشرق الأوسط”. قال فيه إن “حلفاء أمريكا العرب والإسرائيليين يرون بأن الولايات المتحدة لم تعد شريكاً موثوقاً به في المؤامرات الملتوية والمنافسات في الشرق الأوسط مما يثير تكهنات بشأن عودة نفوذ روسيا للمنطقة”.وأضاف أن “البعض ينظر إلى زيارة وفد روسي رفيع المستوى إلى مصر، وفي جعبته اتفاق بيع أسلحة بقيمة 2 مليار دولار بوصفه “نقطة تحول” في السياسة الخارجية المصرية”، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي بعدما أعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي عن تعليق جزء كبير من مساعداتها العسكرية المخصصة لمصر والتي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار”.وأردف أن هذه الزيارة تأتي بعد مرور 41 عاماً من طرد الرئيس المصري الراحل أنور السادات 20 الف مستشار روسي من مصر”.وأوضح كاتب المقال أن “تركيا والسعودية هما الأكثر تضرراً من تردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التخلص من النظام السوري”، مضيفاً أن أوباما فشل بتزويد المعارضة السورية بالوسائل الضرورية للتخلص من النظام، تاركاً المجال أكثر وأكثر لدخول المتطرفين الجهاديين للبلاد”.ورأى غاردنر أنه بعد الفشل الأمريكي في العراق، ثمة شكوك بشأن قدرة الولايات المتحدة على استخدام نفوذها الدبلوماسي والقوة العسكرية أو حتى التاثير في الأحداث الصاخبة التي تتخبط بها منطقة الشرق الأوسط.وبحسب الكاتب فإن “دور الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط اليوم ربما قد يكون شارف على نهايته، إلا أنه من الصعب تصديق أن روسيا قد تكون بديلاً لأمريكا في المنطقة”وبرر الكاتب استنتاجه بأن روسيا لم تستطع القيام بهذا الدور خلال العهد السوفياتي، كما أنه ما من أحد يفضل شراء منظومات الأسلحة الروسية عوضاً عن الأمريكية.
كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية النقاب عن ان حكومة رئيس الوزراء السابق تونى بلير سمحت للولايات المتحدة بتخزين وتحليل بيانات البريد الإلكتروني وهاتف المحمول وسجلات الإنترنت الخاصة بملايين من البريطانيين الأبرياء.لكن فى الوقت نفسه وضع مسئولون امنيون أمريكيون خططا للتجسس على مواطنين بريطانيين من جانب واحد، دون علم الحكومة البريطانية .واوضحت الصحيفة ان هذه المعلومات السرية ظهرت ضمن وثائق مسربة حصل عليها الموظف السابق فى وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن فيما تكشف الوثائق أنه في عام 2004، سمحت المملكة المتحدة للولايات المتحدة بتخزين و استهداف أي أرقام هاتف ثابت لاشخاص بريطانيين على صلة بشخص مشتبه به. وذكرت الصحيفة انه في عام 2007 ،تم توسيع هذا الامر ليشمل الهواتف النقالة والفاكسات والبريد الإلكتروني. وهو ما يعنى أن المواطنين البريطانيين يمكن أن يخضعوا للتجسس حتى لو فى حال لديهم صلة هامشية مع شخص مشتبه به فقط . واضافت الصحيفة ان الاستخبارات الأمريكية تنفذ مهمة او ممارسة تسمى «تسلسل الاتصال» وفحواها جمع البيانات ليس فقط على الهدف المراقب بل على أصدقائهم واصدقاء أصدقائهم أيضا ..ولا يوجد أي دليل على أن هذه المهمة قد توقفت عن العمل .واشارت الى ان هذه الوثائق تؤكد للمرة الأولى أن المخابرات الأمريكية قادرة على التجسس على المواطنين البريطانيين الذين ليسوا إرهابيين او مشتبه بهم، مضيفة ان بريطانيا والولايات المتحدة هما شريكان فى تحالف تبادل المعلومات الاستخباراتية “العيون الخمس” الذى يشمل استراليا ونيوزلندا وكندا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.