الصحافة العربية

 

تشرين: الأدلة الروسية على استخدام المسلحين «للكيميائي» أمام مجلس الأمن وموسكو تسلّم واشنطن خطة تنفيذ مبادرتها

كتبت تشرين: قالت مصادر روسية: إن موسكو سلّمت الولايات المتحدة نسخة من خطة تنفيذ مبادرتها بشأن وضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت رقابة دولية،

وهي تأمل مناقشتها خلال اللقاء الذي سيعقد اليوم في جنيف بين وزيري خارجية البلدين سيرغي لافروف وجون كيري، وهو اللقاء الذي سيبحث هذه المسألة.. يأتي ذلك في وقت صرّح فيه رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن بلاده سلّمت مجلس الأمن الدولي أدلة تؤكد استخدام مسلحي «المعارضة السورية» أسلحة كيميائية أكثر من مرة في سورية.. تصريح بوشكوف هذا جاء بعد جلسة لمجلس الدوما تبنى خلالها وثيقة استنكر فيها الخطط العدوانية الأمريكية ضد سورية ودعا الكونغرس الأمريكي لعدم السماح بالعدوان على سورية، بينما ذكر مصدر عسكري روسي أن سفينة الإنزال الروسية الكبيرة نيقولاي فيلتشينكوف أبحرت باتجاه السواحل السورية.

وفي التفاصيل، قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية: من المزمع أن يعقد الوزيران كيري ولافروف اجتماعاً في جنيف اليوم لمناقشة مسألة الأسلحة الكيميائية في سورية.

وذكرت وكالة «إيتار تاس» الروسية أن المحادثات بين الجانبين تهدف بشكل خاص إلى محاولة الاتفاق على مسودة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعم تقدم عملية وضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت مراقبة المجتمع الدولي.

إلى ذلك دعا مجلس الدوما الروسي الكونغرس الأمريكي لعدم السماح بالعدوان على سورية مرحباً بالمبادرة الروسية لوضع السلاح الكيميائي في سورية تحت رقابة دولية.

وأعرب مجلس الدوما في وثيقة تبناها أمس بالإجماع حول الوضع في سورية تحت عنوان «تفاقم الأوضاع حول سورية» عن استنكاره لخطط أمريكا وبعض العواصم الأخرى للعدوان ضد دولة ذات سيادة دون تفويض من مجلس الأمن الدولي.

وحذّر مجلس الدوما من أن العدوان على سورية قد يهدد الأمن النووي والكيميائي في المنطقة وسيؤدي إلى المزيد من الضحايا بين المدنيين وتدمير البنى التحتية الحيوية وفي آخر المطاف إلى حدوث كارثة إنسانية.

وأكد المجلس في إعلانه رفضه لنيّات الإدارة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى العدوان على سورية التي هي دولة مستقلة ذات سيادة وذلك التفافاً على مجلس الأمن الدولي.

وأعرب الإعلان عن الاستهجان العميق بسبب موقف رئاسة الكونغرس الأمريكي التي رفضت الحوار مع ممثلي البرلمان الروسي وقال: إن عدم الرغبة في استقبال وفد برلماني روسي في ظروف الاحتدام الأقصى للأزمة في سورية تنسف في واقع الأمر الاقتراح بإجراء حوار برلماني في مجمل العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.

وأشار الإعلان إلى أنه في ظروف تقلص الإمكانات لمثل هذا الحوار فسيصبح موضع الشك التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في أهم مواضيع جدول الأعمال الروسي- الأمريكي.

واعتبر مجلس الدوما الاقتراح الروسي بوضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت إشراف دولي وموافقة سورية الرسمية على هذه المبادرة خطوة جدية على طريق الحل السلمي للأزمة في سورية.

وأكد الإعلان أن التسوية الفعلية للأزمة في سورية غير ممكنة إلا ضمن أطر المؤتمر الدولي في جنيف والذي يمكن فيه للحكومة والمعارضة إيجاد حلول مقبولة من أجل السلام في سورية والاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها.

من جانب آخر أعلن أليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أن بلاده سلّمت مجلس الأمن الدولي أدلة تؤكد استخدام مسلحي «المعارضة السورية» أسلحة كيميائية أكثر من مرة في سورية.

وقال بوشكوف خلال جلسة لمجلس الدوما أمس: إن الأسلحة الكيميائية خارج القانون، مؤكداً أن مسلحي المعارضة وليس فقط الحكومة يملكون السلاح الكيميائي وأنهم أي المسلحين استخدموه أكثر من مرة.

وقال بوشكوف في كلمة له خلال جلسة مجلس الدوما أمس: إنه يمكن أن تنخرط في النزاع إيران ولبنان ويشتد الصراع الطائفي والقومي في العراق، لافتاً إلى أنه في هذه الحالة ستتعرض للخطر الأهداف العسكرية والسياسية الأمريكية في المنطقة بما في ذلك السفارات والبعثات وليس القواعد العسكرية فقط.

 

القدس العربي: ‘انصار بيت المقدس′ تتبنى تفجيري رفح وحماس تمنع خطباء المساجد من انتقاد مصر… اديا لمقتل ستة مجندين واصابة 17 واغلاق المعبر

كتبت القدس العربي: أعلنت جماعة ‘انصار بيت المقدس′ مسؤوليتها عن تفجيري مدينة رفح المصرية بمحافظة شمال سيناء الاربعاء. جاء ذلك في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه امس. وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية صرح بأن ستة جنود قتلوا، وأصيب 17 آخرون بينهم مدنيون في التفجيرين اللذين استهدفا مبنى للمخابرات الحربية في مدينة رفح وكمينا للجيش.

وقال بيان عسكري إن ستة مجندين قتلوا الأربعاء في تفجيرين استخدمت فيهما سيارتان ملغومتان استهدفتا قوات تأمين منشآت للجيش والشرطة بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء. وقال البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري في فيسبوك إن عشرة من قوات التأمين وسبعة مدنيين أصيبوا في التفجيرين اللذين وصفهما البيان بأنهما من عمل ‘العناصر الإرهابية من التكفيريين والإجراميين’. وشهدت المنطقة تصاعدا في الهجمات على الجيش والشرطة منذ قرار قيادة الجيش عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو.

واغلقت مصر معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة الاربعاء بعد تفجير سيارتين ملغومتين في مبنى امني مجاور للمنطقة الحدودية مما ادى الى مقتل ستة جنود. ويتردد صدى الاحداث في مصر بقوة في غزة التي تسيطر عليها حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وقلصت السلطات المصرية عدد الفلسطينيين الذين يسمح لهم بالعبور يوميا الى 250 شخصا من نحو 1200 خلال حكم مرسي. واغلقت مصر المعبر مرتين على الاقل منذ تموز لأسباب امنية.

وسعت حركة حماس في قطاع غزة الى تخفيف التوتر مع مصر الاربعاء بأن امرت خطباء المساجد بتجنب انتقاد الحكومة المصرية على ما يصفه بعضهم بحربها على الاسلام. وقال اسماعيل رضوان وزير الاوقاف في حكومة حماس في غزة ‘الخطباء عليهم أن يتجنبوا الخوض في الشؤون المصرية الداخلية والتركيز على قضايانا الفلسطينية الوطنية ونضالنا من أجل تحرير الارض والأسرى. وقال لرويترز انه اوصل هذه الرسالة في اجتماعات مع عشرات الخطباء في المساجد في جنوب قطاع غزة وانه يعتزم مقابلة مزيد من رجال الدين في اجزاء اخرى من القطاع. وتردد صدى الاحداث في مصر بقوة في قطاع غزة. ومثلت حملة الحكومة المصرية على جماعة الاخوان المسلمين وجهودها لاغلاق انفاق تهريب السلع والسلاح تحت حدود القطاع لطمة كبيرة لحماس.
الاتحاد: مفاوضات بجنيف اليوم وأوباما يطلب إرجاء خطط الضربة ومجلس الأمن يناقش مشروعاً يمهل دمشق 15 يوماً.. موسكو تسلم واشنطن خطة السيطرة على الكيماوي السوري

كتبت الاتحاد: تنطلق في جنيف اليوم أولى جولات المفاوضات بشأن وضع ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت الإشراف الدولي، بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأميركي جون كيري. وتحدث كيري أمس عن “أفكار مهمة” يطرحها نظيره الروسي حول الوسائل التي يمكن بموجبها التوصل إلى ذلك. وأكدت مصادر أن موسكو سلمت بالفعل خطة مقترحة في هذا الشأن لواشنطن.

وقال وزير الخارجية الأميركي تعليقاً على ذلك: “إذا تمكنا فعلاً من توفير أمن كل الأسلحة الكيماوية السورية، فإنها بوضوح الوسيلة المفضلة، وسيشكل ذلك خطوة حقيقية”.

وإذ توقعت مصادر روسية وأميركية رسمية أن تستمر مفاوضات جنيف إلى غد الجمعة، وربما بعد غد السبت. تحدث دبلوماسيون عن بدء مناقشات بين الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن حول الخطة الروسية، إضافة الى مسودة مشروع قرار فرنسي يطالب سوريا بإعلان كامل عن برنامجها للأسلحة الكيماوية في غضون 15 يوماً وفتح جميع المواقع المرتبطة به أمام التفتيش، وإلا مواجهة إجراءات عقابية وخيمة. إلا أن روسيا كانت قد أعلنت معارضتها لمشروع القرار، إضافة إلى تحفظ الصين على النص.

وطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما رسمياً من الكونجرس إرجاء التصويت على خطط الضربة العسكرية ضد سوريا لمنح فرصة للدبلوماسية، واعتبر أن الوقت ما زال مبكراً لمعرفة مدى نجاح الخطة الروسية، لكن مع تعهده بالعمل شخصياً مع نظيره فلاديمير بوتين، قائلاً: “إن الخطة من الممكن أن تزيل خطر الأسلحة الكيماوية بدون استخدام القوة”. لكن أوباما شدد أيضاً على أن الخيار العسكري مازال قائماً، وهو الموقف الذي أعلنته فرنسا أيضاً.

وأكد مجلس الجامعة العربية دعمه تنفيذ الإجراءات اللازمة لنجاح المبادرة الروسية. في وقت قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: “إن هناك فشلاً جماعياً في حماية الشعب السوري”. واستقبلت ألمانيا أول دفعة من 5 آلاف لاجئ سوري.
الحياة: مصر: مسلحو سيناء ينفذون عمليات «نوعية» ضد الجيش

كتبت الحياة: أظهرت القاهرة أمس إصراراً على المضي في خارطة الطريق التي كان حددها الجيش عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، في مواجهة «التطور النوعي» الذي انتهجه مسلحون يستوطنون شبه جزيرة سيناء، حين استخدموا سيارتين مفخختين في مهاجمة مبنى الاستخبارات الحربية في مدينة رفح، ما أدى إلى سقوط 6 قتلى عسكريين و4 آخرين تناثرت أجسادهم إلى أشلاء، ويُعتقد أن بينهم سائقي السيارتين المفخختين.

وجاء الهجوم في وقت يعتري المصريين قلق من تظاهرات جديدة تنوي جماعة «الإخوان المسلمين» تنظيمها الجمعة، بالتزامن مع مرور شهر على فض اعتصامي «رابعة العدوية» و «النهضة». وأعلنت الجماعة أنها ستسيّر مسيرات تصل إلى ميدان «رابعة» في مدينة نصر والذي يغلقه الجيش، ما يهدد بوقوع صدامات.

وأظهر مسلحو سيناء أمس قدرة على امتصاص الضربات الأمنية الموجعة التي تعرضوا لها خلال الأيام الماضية، إذ نفذوا عملية نوعية حين فجر أربعة انتحاريون سيارتين مفخختين في البوابة الرئيسية لمبنى الاستخبارات الحربية في مدينة رفح (شمال سيناء).

وفيما اعتبر مصدر عسكري الحادث «رداً من الإرهابيين على الهجمات المكثفة التي شنها الجيش» خلال الأيام الماضية، ظهر أن مسلحي سيناء غيّروا من إستراتيجيتهم، فباتوا يعتمدون على السيارات المفخخة والتفجيرات من بعد، بعدما انتهجوا في الأيام السابقة نهج المواجهات المسلحة المباشرة مع قوات الأمن والجيش.

وسارعت السلطات المصرية إلى إغلاق معبر رفح البري أمام حركة العبور من الجانبين، كما كثّفت من نشر المكامن وإجراءات التفتيش لجميع القادمين والمغادرين لمدينة رفح.

ويأتي الهجوم بعد أيام من عملية عسكرية وصفت بـ «الأكبر من نوعها»، قامت بها قوات الجيش على مدن شمال سيناء، وإعلان قتل وتوقيف عشرات المسلحين.

وأعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تتخذ من سيناء مقراً لها تبنيها لهجمات استهدفت قوات الجيش في شبه الجزيرة، بعدما تبنت قبل أيام استهداف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في القاهرة. وبرز اسم جماعة «أنصار بيت المقدس» عقب «ثورة يناير» حين تبنت تفجير خطوط إمداد الغاز إلى إسرائيل والأردن، إضافة إلى إطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، لكن نشاطها خفت مع وصول الرئيس السابق محمد مرسي، لتعود إلى الظهور مجدداً بعد عزله.

وكانت لجنة تعديل الدستور، المؤلفة من خمسين عضواً، بدأت أمس في مناقشات تمهيدية لمواد الدستور، إذ احتشد الأعضاء وفي مقدمهم ممثلو الأزهر الشريف خلف «رفض الدولة الدينية وضرورة حظر الأحزاب التي تقوم على أساس ديني»، في مواجهة ممثل حزب «النور» الذي آثر الصمت. واستبق الرئيس الموقت عدلي منصور خروج التعديلات الدستورية إلى النور، وأصدر قراراً جمهورياً بتشكيل اللجنة القضائية التي سيوكل لها الإشراف على الاستفتاء على الدستور المقرر له قبل نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إضافة إلى الإشراف على الانتخابات التشريعية التي من المقرر أن تنطلق بحسب الإعلان الدستوري خلال خمسة عشر يوماً من اعتماد الدستور الجديد.

وبحسب القرار الرئاسي أمس فإن رئيس محكمة استئناف القاهرة القاضي نبيل صليب عوض الله سيترأس اللجنة القضائية التي سيوكل لها الإشراف على الانتخابات النيابية وستضم في عضويتها 12 قاضياً آخرين، وتعهد الناطق باسم الرئاسة السفير إيهاب بدوي بإجراء الاستفتاء على الدستور تحت إشراف قضائي كامل، فيما أوضح القاضي عوض الله إن اللجنة ستعقد أولى اجتماعاتها الأسبوع المقبل.
الشرق الأوسط: «المبادرة الروسية» تكسب أرضا ولا مواعيد للتنفيذ

كتبت الشرق الأوسط: بدأت المبادرة الروسية بشأن الأزمة في سوريا تكسب أرضا بعد إعلان عدة جهات ودول بينها جامعة الدول العربية التي أكدت أمس أنها تتعامل معها بكل جدية، علاوة على الترحيب التركي بها، فيما لم يفلح خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ألقاه مساء أول من أمس في تغيير قناعات أنصار التحرك العسكري أو معارضيه في الكونغرس.

ويلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف اليوم بحضور خبراء أميركيين وروس، لبحث تفاصيل المبادرة الروسية التي تتضمن إعلان دمشق عن ترسانتها الكيماوية تمهيدا لتدميرها مقابل وقف جهود توجيه ضربة عسكرية.
البيان: بتفجيرين تبنتهما «أنصار بيت المقدس».. الإرهاب يودي بـ11 مصرياً في سيناء

كتبت البيان: عاد الإرهاب في سيناء إلى استهداف الجنود والمدنيين أمس، حيث تعرض الجيش المصري إلى هجومين متزامنين استهدفها مقراً للاستخبارات الحربية ونقطة تفتيش في مدينة رفح أوقعا ستة قتلى عسكريين وخمسة مدنيين، وأعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسؤوليتها عنهما.

وصرحت مصادر أمنية في المحافظة أمس أن 11 شخصاً لقوا حتفهم هم ستة عسكريين وخمسة مدنيين وأصيب 17 هم 10 جنود وسبعة مدنيين بهجومين متزامنين استهدفها مقراً للاستخبارات الحربية ونقطة تفتيش في مدينة رفح.

وأوضحت المصادر أن «التفجير الأول أدى إلى تدمير البوابة الرئيسية لمبنى الاستخبارات الحربية وانهيار أجزاء من السور الخارجي للمبنى». وقالت المصادر الأمنية ان «الانفجارين وقعا نتيجة لعمليتين انتحاريتين باستخدام سيارتين مفخختين: إحداهما بجوار مبنى الاستخبارات الحربية، والثانية عند كمين أمني بميدان النافورة في رفح».

كما أفاد مسؤولون أن «انفجاراً قوياً استهدف مبنى الاستخبارات الحربية في مدينة رفح الحدودية مع غزة. وبعد دقائق، استهدف هجوم آخر حاجز تفتيش عسكرياً في المدينة ذاتها».

وأفاد شهود أن الانفجار القوي «أدى إلى تحطم نوافذ المباني الواقعة في حي الإمام علي في رفح». وأغلق معبر رفح مع قطاع غزة وكل الطرق المؤدية إلى مقر الاستخبارات الحربية في وقت مشطت دوريات عسكرية القطاع بحثا عن الجناة.

وعلى الفور، أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسؤوليتها عن التفجيرين في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي إن «الحكومة تميل إلى تخفيف حظر التجول وإعادة النظر في تطبيقه في بعض المحافظات بحسب الوضع الأمني»، مشيرا إلى أن «الخيار الأقرب للحكومة هو تمديد حالة الطوارئ لمدة شهرين».

وأضاف الببلاوي في حوار مع صحيفة «المصري اليوم» أن الرئيس الأسبق حسني مبارك «سيظل قيد الإقامة الجبرية»، مؤكدا أن الرئيس المعزول محمد مرسي «محبوس وليس معتقلاً»، وأن سرية مكان احتجازه «من أجل حماية حياته».

وعن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قال الببلاوي: «لم أفاجأ بها، والدلالات وحجم التفجيرات تشير إلى تورط أياد خارجية». وتطرق رئيس الوزراء المصري إلى أحداث فض اعتصامي أنصار مرسي في رابعة العدوية في مدينة نصر بالقاهرة وميدان النهضة بمحافظة الجيزة، قائلا: «المتوقع كان أكبر بكثير مما حدث فعليا على الأرض وعدد القتلى أقرب إلى الألف».

ووصف الببلاوي نفسه بأنه رئيس «أخطر حكومة» لأنها «ستحدد أسس النظام القادم»، وقال إن حكومته «تواجه جماعات لا تتمتع بأي درجة من العقلانية ومستعدة لفعل أي شيء»، معتبرا أن المصالحة أصبحت مصطلحاً «سيء السمعة».

أمر النائب العام المصري هشام بركات بإحالة 18 قيادياً من تنظيم الإخوان المسلمين إلى محكمة جنايات القاهرة عن الوقائع المتعلقة بأحداث القتل التي جرت أمام مقر مكتب الإرشاد الخاص بالتنظيم في ضاحية المقطم في 30 يونيو الماضي.

وتضمنت أسماء المحالين إلى المحاكمة الجنائية كلاً من رئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتني والمرشد العام السابق للتنظيم محمد مهدي عاكف ووزير الشباب السابق أسامة ياسين وعضو مجلس الشعب السابق محمد البلتاجي وعضو مجلس الشورى السابق عصام العريان، بالإضافة إلى كل من مستشار الرئيس المعزول أيمن هدهد، فضلاً عن أحمد شوشة وحسام أبو بكر الصديق ومحمود الزناتي وعبدالرحيم محمد ورضا فهمي، وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان.
الخليج: هجومان على مقار حكومية في بنغازي

قالت الخليج: أصبحت مدينة بنغازي، أمس الأربعاء، على وقع تفجيرين عنيفين دمر الأول مبنى تابعاً لوزارة الخارجية والثاني استهدف مقراً أمنياً، وقتل شخصان في اشتباك بين ميليشيا ومدنيين في المدينة ذاتها، بينما قتل شخصان في طرابلس قنصاً، بالتوازي مع تصعيد الإخوان المسلمين مساعيهم لإطاحة حكومة علي زيدان بذريعة فشلها في أداء مهامها .

وتزامن الانفجار الضخم الذي استهدف مبنى فرع وزارة الخارجية الليبية في مدينة بنغازي (شرق) مع الذكرى الأولى للهجوم على القنصلية الأمريكية الذي تسبب بمقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير .

وقال مصدر أمني إن “سيارة مفخخة بكميات كبيرة من مادة “تي ان تي” ركنت بجانب مبنى الوزارة المتفرع من شارع جمال عبدالناصر في مدينة بنغازي وانفجرت مخلفة به وبالمباني السيادية المجاورة له خسائر مادية جسيمة” . وأضاف المصدر أن “الاضرار المادية الجسيمة لحقت بمبنى فرع مصرف ليبيا المركزي وجهاز المراسم العامة وعدد كبير من الشقق السكنية للمواطنين” . ولم تتوفر لدى المصدر الأمني معلومات حول خسائر بشرية، لكن شهود عيان أكدوا أن عدداً من المواطنين جرحوا جراء الانفجار . وأدانت وزارة الخارجية الليبية الحادث واصفة إياه بالإرهابي .

وفي تفجير آخر، ذكر مصدر أمني أن مركز الأمن في بنغازي تعرض للقصف بقاذفة “آر بي جي” ما تسبب بأضرار بسيطة في المبنى وزجاج السيارات . كما قتل شخصان في أحد الشوارع الرئيسة بالمدينة في أعقاب اشتباكات مسلحة بين أشخاص قدموا لاقتحام عمارة الثقافة التابعة للدولة، وسكان المنطقة الذين حاولوا ردعَ المقتحمين .

وفي طرابلس، قتل شخص بالقرب من مدينة ترهونة برصاص قناصة، وذلك بعد ساعات من مقتل سيدة بنفس المكان بعد مهاجمة السيارة التي كان يقودها زوجها من قبل مجهولين .

وأعلن رئيس الحكومة علي زيدان، أمس، أن قوى الشر والإرهاب تريد النيل من ليبيا، وذلك في وقت يعكف فيه حزب “العدالة والبناء”، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين الليبية، على دراسة امكانية انسحاب وزرائه من الحكومة المؤقتة بسبب أزمة بين الإخوان زيدان، اندلعت عقب زيارة الأخير للقاهرة ولقائه القيادة المصرية الجديدة .
العرب القطرية: أوباما يؤجل ضرب سوريا

كتبت العرب القطرية: أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما فجر أمس أن الوقت ما زال مبكرا لمعرفة ما إذا كانت الخطة الروسية لضمان أمن الأسلحة الكيميائية السورية يمكن أن تجنب هذا البلد ضربة عسكرية أميركية، لكنه تعهد بإعطاء الدبلوماسية فرصة مع إبقاء «الضغط» العسكري.

وأرجأ مجلس الشيوخ إلى الأسبوع المقبل على أقرب تقدير عملية تصويت على قرار يجيز استخدام القوة لإعطاء الرئيس إمكانية التثبت من جدية الطرح الروسي.

وقدم أوباما في خطاب إلى الأمة أوضح رد عرضه حتى الآن على هجوم بالأسلحة الكيميائية استهدف مدنيين الشهر الماضي في ريف دمشق، بعد عدة أيام من الدبلوماسية المترددة والرسائل المتناقضة التي صدرت عن إدارته.

وقال متوجها إلى الأميركيين الذين سئموا الحملات العسكرية الدامية في الخارج: إنه لا يمكنهم الاكتفاء بتحويل أنظارهم فيما يتم قتل مدنيين وأطفال أبرياء بالغازات السامة في هجوم ألقى بمسؤوليته على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، سواء لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو بالمبادئ الأخلاقية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.