الصحافة العربية

 

 

تشرين: لافروف:أهمية التمثيل الصحيح للمعارضة في جنيف ورفض التعاون مع المتطرفين «الجهاديين».. بوتين يؤكد اتفاق موسكو مع واشنطن على العمل لتسوية الأزمة في سورية ويدعو لتوسيع قائمة المشاركين في «جنيف 2»

كتبت تشرين: دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى توسيع قائمة المشاركين في المؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده في جنيف ودعوة عدد من الدول الإسلامية الأخرى إلى حضوره ومنها أندونيسيا باعتبارها أكبر بلد إسلامي.

ونقلت «سانا» عن بوتين قوله خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء أعمال قمة منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ أمس في جزيرة بالي الأندونيسية: اتفقنا مع الشركاء الأمريكيين على ضرورة العمل في المستقبل القريب لتسوية الأزمة في سورية، وأضاف: العمل بتفكيك الأسلحة الكيميائية في سورية سوف يستمر بالوتيرة نفسها.

وأوضح الرئيس الروسي أن الشكوك حول إذا ما كانت القيادة السورية ستستجيب على نحو كافٍ لمقررات اتفاقية الأسلحة الكيميائية تبددت وأن القيادة السورية تشارك بنشاط كبير وشفاف جداً في هذا العمل وآمل أن يستمر هذا العمل بالتواصل بالوتيرة نفسها وبالنهج نفسه.

وأشار بوتين إلى أن الأزمة في سورية جرى بحثها خلال المباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وأنه لدى روسيا والولايات المتحدة تفهم مشترك حول ما ينبغي أن نقوم به وكيف نقوم به، وقال: الرئيس باراك أوباما اتخذ قراراً صعباً ولكن من شأنه تلافي حصول مأساة في سورية.

وكان الرئيس بوتين ووزير الخارجية الأمريكي بحثا على هامش قمة بالي في أندونيسيا مسألة حل الأزمة في سورية، حيث أشار بوتين إلى أن الحديث جرى في هذا السياق وقبل كل شيء عن سورية.

وتابع بوتين خلال المؤتمر الصحفي: إن لدينا تفهماً مشتركاً حول ما يجب أن نقوم به وكيف نقوم به وإنني مرتاح لأن الرئيس باراك أوباما اتخذ مثل هذا الموقف بعدما كان الوضع بالنسبة له غير سهل على ما يبدو ولقد اتخذ القرار الذي لم يقرب مواقفنا فحسب بل أدى إلى تلافي حصول مأساة في سورية.

كما لفت بوتين إلى أن الحديث في لقائه مع كيري جرى عن هذا الموضوع أيضاً وكذلك عن تفكيك السلاح الكيميائي في سورية وعن كيفية بناء العمل اللاحق في هذا الاتجاه وفي غيره.

وأعلن الرئيس بوتين أن موسكو وواشنطن توليان الثقة المشتركة بالخبراء الذين يعملون على تفكيك السلاح الكيميائي في سورية.

وقال إنه والرئيس باراك أوباما يثقان بالخبراء الدوليين بشأن العمل بتفكيك السلاح الكيميائي الجاري الآن في سورية، مشدداً على أن مدة هذا العمل يحددها الخبراء فقط.

وفي ردّه على سؤال حول مستقبل الرئيس بشار الأسد قال بويتن: الشعب السوري هو المخول الوحيد للبت في هذه المسألة.

في هذه الأثناء أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من المهم أن يكون هناك تمثيل صحيح للمعارضة السورية في المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف، داعياً إلى عدم التفاوض مع المتطرفين الجهاديين في سورية وتوجيه الحديث فقط للذين يريدون سورية تعددية موحدة.

وقال لافروف في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»: هناك مجموعات في المعارضة السورية تعد أقرب إلى تنظيم «القاعدة» وليس إلى المعارضة العلمانية.

وأضاف لافروف: إنه أمر في منتهى الأهمية أن يكون هناك تمثيل للمجموعات المعارضة الصحيحة أو الخليط الصحيح من مجموعات المعارضة في المؤتمر.

 

القدس العربي: “كتائب الفرقان” تتبنى اطلاق “ار بي جي” على مركز الاقمار.. مصر: سحب ترخيص الاخوان.. والجماعة تطعن

كتبت القدس العربي: قالت الحكومة المصرية امس الثلاثاء إنها أمرت بإلغاء ترخيص جمعية الإخوان المسلمين تنفيذا لحكم قضائي صدر الشهر الماضي بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين والكيانات المتفرعة عنها.

وقالت الحكومة في بيان إن لجنة شكلتها في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي لتنفيذ الحكم كلفت وزير التضامن الاجتماعي ‘بشطب جمعية الإخوان المسلمين من سجل الجمعيات الأهلية المعتمدة بوزارة التضامن الإجتماعي’ .

وأضاف البيان ‘تم حصر جميع الكيانات والممتلكات المشار إليها بالحكم وقررت اللجنة تشكيل لجان فرعية من ممثلي الجهات الواردة في قرار مجلس الوزراء لاستكمال إجراءات تنفيذ الحكم كل فيما يخصه’.

وصدر حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين يوم 23 أيلول/ سبتمبر متضمنا التحفظ على أموال الجماعة السائلة والمنقولة والعقارية وكلف الحكومة بإدارتها.

واستأنفت جماعة الإخوان الحكم قائلة إنه غير قانوني لصدوره في دعوى قضائية لم تكن مختصمة فيها. وستنظر دائرة الاستشكالات في المحكمة التي أصدرت الحكم الاستئناف بعد أسبوعين.

وأقام دعوى حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين والكيانات المتفرعة عنها محام ينتمي لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي اليساري. وقال في صحيفتها إن الجماعة تنتهج العنف. وأصدرت المحكمة حكمها تأسيسا على ما تضمنته صحيفة الدعوى. وكانت جماعة الإخوان المسلمين حصلت أوائل هذا العام في وجود حكومة بقيادتها على ترخيص لجمعية أهلية تحمل اسمها.

وقال قيادي بجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة ستطعن على قرار مجلس الوزراء المصري بشطب جمعية الإخوان من سجلات الجمعيات الأهلية.

تابعت الصحيفة، من جهة اخرى تبنى تنظيم جهادي يدعى ‘كتائب الفرقان’ الثلاثاء الهجوم على المركز الرئيسي للاقمار الصناعية في القاهرة متهما الاعلام بانه ‘اعلام الكفر’، وذلك في شريط فيديو بثه على موقع يوتيوب.

واظهر الفيديو المنشور بتاريخ الثلاثاء اطلاق قذائف تجاه المقر الرئيسي للاقمار الصناعية.لكن لا يمكن التأكد من مدى صحته حتى اللحظة. وظهر مسلحون ملثمون في مقطع الفيديو الذي عرض ايضا لقطات للقمر الصناعي من زوايا مختلفة اثناء ‘رصد المنطقة قبل العملية’ بحسب ما قال التنظيم.

وقال تنظيم الفرقان في بيان في نهاية الشريط ان ‘اخوانكم في كتائب الفرقان تعلن استهدافها للمركز الرئيسي للاقمار الصناعية لسان سحرة فرعون بقذيفتين صاروختين ‘ار بي جي’ ليعلم اعلام الكفر اننا قادمون وفي طريق القضاء عليه’. ونعت البيان جنود الجيش المصري بالكفر والارتداد عن الاسلام.

 

الاتحاد: توافق أميركي روسي على كيفية إزالة الترسانة وبوتين يطالب بتوسيع «جيف -2» وواشنطن تبدي مرونة بشأن مشاركة طهران.. 100 خبير لتسريع تدمير «الكيماوي» السوري

كتبت الاتحاد: أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس، أن فريقاً ثانياً من خبراء نزع الأسلحة المحظورة سيتوجه إلى سوريا ليتمم البعثة المنتشرة منذ مطلع أكتوبر الحالي بالبلاد المضطربة، وذلك لتسريع وتيرة التحقق من الترسانة السورية وتدميرها. جاء ذلك بعد أن أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الليلة قبل الماضية، بتشكيل «بعثة مشتركة» من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قوامها 100 رجل من أجل إزالة الترسانة السورية، قائلاً في تقرير للمجلس، إن الأمر يتعلق بـ«أول مهمة من هذا النوع في تاريخ المنظمتين»، وستكون قاعدتها العملانية في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص.

في الأثناء، أظهر شريط فيديو مجموعة من الخبراء الدوليين في إحدى المنشآت الكيماوية السورية بدت أنها تحت الأرض، وهم يقومون بتصوير ومعاينة بعض الأجهزة والبراميل وفحصها بجهاز خاص، بدا أنها مليئة بمواد سامة أو مواد تدخل في صناعة هذه الأسلحة المحرمة. ويشبه المكان مستودعا واقعا تحت الأرض، دون أن يتبين مكانه أو المنطقة الواقع فيها أو تاريخ زيارة الخبراء له. من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي «أبيك» في جزيرة بالي الإندونيسية أمس، إن موسكو وواشنطن متفقتان بشأن كيفية إزالة الأسلحة الكيماوية السورية التي توقع الانتهاء منها خلال عام. وأشاد بوتين، بتعاون الرئيس بشار الأسد في عملية تفكيك هذه الترسانة، مقترحاً توسيع مؤتمر «جنيف-2» ليشمل دولاً مثل إندونيسيا.

وكان أكد مسؤول في البعثة الدولية التي تشرف على تدمير المخزونات، قال إن دمشق حققت بداية ممتازة بعد يومين من الجولات في مواقع لتخزين الأسلحة المحظورة، بينما أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري ببدء تدمير الأسلحة الكيماوية السورية واصفاً ذلك بأنه «بداية طيبة». ولاحقاً، قالت الولايات المتحدة إنها ستكون أكثر استعداداً لمشاركة إيران في مؤتمر «جنيف-2» للسلام في سوريا إذا أيدت طهران علانية بيان جنيف الصادر بتاريخ 30 يونيو 2012 الذي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من مقرها في لاهاي أمس، إن «فريقاً ثانياً سيتمم فريق الاستطلاع المؤلف من 20 شخصاً والموجود في سوريا منذ الأول من أكتوبر الحالي لأنشطة التحقق والتدمير». ولم تعلن المنظمة أي تفاصيل عن الأشخاص الذين يتألف منهم الفريق أو موعد توجهه إلى دمشق، علماً أن المجلس التنفيذي للمنظمة يجتمع حالياً في إطار أحد لقاءاته الدورية. وفي تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر أمس الأول، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بإنشاء بعثة مشتركة هي الأولى من نوعها بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتتابع الإشراف على عملية تفكيك الأسلحة السورية المحظور التي بدأت الأحد الماضي. كما أوصى بان كي مون بأن تتألف البعثة من 100 خبير في الشؤون اللوجستية والعلمية والأمنية.

ويوجد حالياً في سوريا فريق من 20 خبيراً من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة وبدأوا مهمتهم في الإشراف على تفكيك الترسانة الكيماوية السورية «بتعاون تام» من الحكومة السورية كما أكد بان كي مون. وستكون البعثة الموسعة بقيادة منسق مدني خاص. ولم يخف كي مون المخاطر التي تنتظر أعضاء البعثة، مشيراً إلى أن «البعثة ستضطر لعبور خطوط جبهة وفي بعض الحالات الأراضي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة رافضة لهذه البعثة المشتركة». وتابع كي مون أن الأسلحة الكيماوية التي ستتولى البعثة إزالتها (حوالى ألف طن من المواد السامة) هي خطرة للتعامل معها كما أن نقلها خطر وتدميرها خطر».

ورأى الأمين العام أن عملية إزالة الأسلحة الكيماوية ستتم على «3 مراحل» تنتهي في 30 يونيو 2014 ، لتدمير كافة منشآت إنتاج الأسلحة المحظورة الموزعة على 40 موقعاً. وفي بيان نشر على موقع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، عبرت المنظمة عن ارتياحها لـ«تعاون» السلطات السورية في تفكيك ترسانتها كما رحبت بالمحادثات «البناءة» التي يجريها خبراؤها مع النظام بشأن قائمة مواقع الأسلحة الكيماوية.

 

الحياة: مصر: تصعيد متبادل يقوّض جهوداً جديدة للوساطة

كتبت الحياة: احتدمت الأزمة المصرية أمس مع إصرار الحكم الموقت وجماعة «الإخوان المسلمين» على التصعيد المتبادل. وقررت الحكومة أمس شطب الجمعية الأهلية التي تحمل اسم «الإخوان المسلمين»، بعدما أعلنت أن لجنة يترأسها وزير العدل بدأت في حصر أموالها تمهيداً للتحفظ عليها، فيما أصرت الجماعة على تكرار محاولة اقتحام ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل تزامناً مع مرور 100 يوم على عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

ويكرس التصعيد المتبادل انسداد أفق الحل السياسي في ظل حديث عن مبادرة جديدة للوساطة بين الحكم و «الإخوان» يقودها المفكر الإسلامي أحمد كمال أبو المجد قلل منها «تحالف دعم الشرعية» الذي تقوده «الإخوان» والذي أعلن إصراره على أن يكون «الحوار مع أي طرف على أساس الشرعية»، في إشارة إلى التمسك بعودة مرسي.

وقلل عضو التحالف الناطق باسم «الجماعة الإسلامية» محمد حسان من المبادرة، مؤكداً أنها «مجرد محاولة للتوسط ولم تحمل أي مضامين»، وهو ما أكده أيضاً القيادي في حزب «الوسط» الإسلامي المنخرط في التحالف عمرو عادل الذي قال إن تحرك أبو المجد هدفه «الجلوس والاستماع إلى طرفي الصراع، لكن لا وجود لمبادرة تم بلورتها».

وشدد عادل على أن «أي حل سياسي يجب أن يقوم على أساس استعادة المسار الشرعي والديموقراطي وإبعاد الجيش من المشهد». وأعلن إصرار التحالف على التظاهر الجمعة المقبل «وسنحاول أن ندخل ميدان التحرير رمز الثورة الذي يجب أن يعود إلى زخم الثورة».

لكن مسؤولاً حكومياً حمل «الإخوان» وحلفاءهم مسؤولية انسداد الحل السياسي. وقال لـ «الحياة» إن «كل مبادرات الوساطة حملت مضامين لا يمكن قبولها في مقدمها إطلاق سراح قيادات تخضع للتحقيق القضائي».

إلى ذلك، أعلنت جماعة جهادية تطلق على نفسها اسم «كتائب الفرقان» مسؤوليتها عن الهجوم بقذيفتي «آر بي جي» على محطة القمر الاصطناعي في القاهرة فجر أول من أمس، وتوعدت الإعلام بـ «القضاء عليه». وقالت في بيان ان العملية هدفها أن «يعلم إعلام الكفر أننا قادمون وعلى وشك القضاء عليه، ولنرسم لجميع إخواننا خطوات واضحة يسيرة في طريق الجهاد يسهل محاكاتها والسير حذوها».

تابعت الصحيفة، وكانت السلطات استنفرت أمس عشية عمليات مسلحة استهدفت مراكز أمنية وحكومية، سقط خلالها عشرة قتلى من رجال الشرطة والجيش، فاجتمع رئيس الحكومة حازم الببلاوي مع وزير الداخلية محمد إبراهيم، قبل أن يقود اجتماعاً أمنياً، حضرة إبراهيم، ورئيس جهاز الاستخبارات الحربية اللواء محمود حجازي وعدد من الوزراء ناقش وفقاً لبيان رسمي «تطورات الوضع الأمني في البلاد في أعقاب الأحداث الأخيرة».

وتعهد وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي مساء أمس خلال لقاء مع وزير الداخلية وعدد من كبار ضباط الشرطة «أن تبقى حماية الدولة أمانة في أعناق كل ضابط وضابط صف وجندي في القوات المسلحة والشرطة»، معتبراً أن «التهديدات التي تستهدف زعزعة أمن مصر واستقرارها تستوجب مزيداً من التنسيق والتعاون بين رجال الجيش والشرطة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين».

 

البيان: قوات الاحتلال تقتحم ساحات المسجد الأقصى.. توغل إسرائيلي شمال غزة وتوسيع وشرعنة بؤر استيطانية

كتبت البيان: اقتحم عشرات الجنود الإسرائيليين أمس ساحات المسجد الأقصى في القدس، وسط احتجاجات من الفلسطينيين. فيما توغلت عدة آليات وجرافات الاحتلال لمسافة 100 متر شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة ، وسط أنباء عن توجه لتقليص مساحة محمية طبيعية في جنوب جبل الخليل، واقتطاع مئات الدونمات من أراضيها لصالح توسيع بؤرة استيطانية وشرعنتها.

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث : إن «فرقة من المجنّدات الإسرائيليات بلباسهن العسكري يقدّر عددهن بنحو 90، ونحو 18 عنصرًا من المخابرات، وكذلك نحو 13 طالبًا جامعيًا يهوديًا، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشدّدة من قبل القوات الخاصة».

وأوضحت أن فرقة المجندات انقسمت إلى 5 مجموعات فرعية ضمن ما بات يعرف « جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري»، لافتة إلى أنه وبشكل متزامن، تمركزت عناصر من القوات الخاصة عند منطقة الكأس وبجانب حلقات العلم التي يرتادها طلبة فلسطينيون في ساحات الأقصى، وتجولوا في الجامع القبلي المسقوف، والأقصى القديم والمصلى المرواني، ومسجد قبة الصخرة.

وقالت مؤسسة الأقصى إن «الاحتلال يحاول أن يفرض واقعًا جديدًا في المسجد الأقصى، من خلال حملات مركزة لاقتحامه، وتوفير وجود مكثف فيه، فيما يعتمد أحيانًا أسلوب الفردية»،فيما احتج المئات من الفلسطينيين المتواجدين في المكان وغالبيتهم من الطلاب، على قدوم القوات الإسرائيلية، وردّدوا هتافات تكبير وتهليل.

 

الشرق الأوسط: بوتين يرغب باستمرار «تعاون» نظام الأسد في نزع «الكيماوي».. وفريق مفتشين ثان إلى دمشق

كتبت الشرق الأوسط: بعد إقرار الأمم المتحدة بأن سوريا تتعاون مع المفتشين الدوليين في عملية تدمير ترسانة أسلحتها الكيماوية، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، بـ«تعاون» نظام الرئيس السوري بشار الأسد في عملية تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، وعبر عن قناعته بأن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ممكن تحقيقه خلال عام. وبوتين دعا دولا مثل إندونيسيا إلى المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» للسلام في سوريا. وجاء ذلك بينما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إرسال فريق ثان من المفتشين إلى سوريا، غداة توصية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيادة عدد أفراد البعثة المكلفة الإشراف على عملية تدمير الترسانة السورية إلى مائة. وأمام منظمة حظر نشر الأسلحة الكيماوية والحكومة السورية مهمة لرسم جدول زمني وخطة مفصلة لتفكيك ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يستوجب زيادة عدد المفتشين، بالإضافة إلى بحث سبل تمويل عملية التفكيك.

 

الخليج: شطب “الإخوان” من سجل الجمعيات الأهلية.. “الجماعة” تشعل الجامعات وشهيد في بورسعيد

كتبت الخليج: استشهد عنصر شرطة وأصيب آخر بنيران إرهابيين في بورسعيد، وأشعلت جماعة الإخوان مجدداً جبهة الجامعات المصرية، في حين كلفت لجنة وزارية شكلها مجلس الوزراء في الثاني من الشهر الحالي، وزير التضامن الاجتماعي بشطب جمعية الإخوان المسلمين من سجل الجمعيات الأهلية، وأكد الجيش المصري على صفحته الإلكترونية أنه عصي على الانكسار .

وفي عمّان، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، أمس، دعم المملكة لخيارات شعب مصر المستقبلية، وأن “الأردن ينظر إلى مصر الشقيقة كدولة مهمة وأساسية في محيطيها العربي والإقليمي، ويدعم خيارات شعبها المستقبلية، وبما يعزز وحدته الوطنية، ويمكن مصر بجميع مكوناتها من ترسيخ أمنها واستقرارها واستعادة مكانتها ودورها الريادي” .

استشهد عنصر شرطة وأصيب آخر بنيران إرهابيين في بورسعيد، في حين اشتعلت الأجواء مجدداً، أمس، في عدد من محافظات مصر، بسبب تظاهرات طلاب الجامعات، حيث اندلعت حرب شوارع بين أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وطلاب جامعة الزقازيق الذين نظموا مسيرة في شوارع الجامعة تأييداً للجيش بمناسبة نصر أكتوبر .

واستمراراً لحالة الفوضى التي يصر مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي على نشرها في مصر عن طريق التفجيرات وإلقاء القنابل وإطلاق النار بشكل عشوائي على مواطنين أبرياء، أطلق مجهولون النار على منفذ جمركي ببورسعيد ولاذوا بالفرار، وصرح مسؤول المركز الإعلامي بوزارة الداخلية بأنه أثناء قيام القوات بتأمين منفذ الجميل الجمركي بمديرية أمن بورسعيد قام 4 مجهولين يستقلون دراجتين ناريتين بإطلاق النار على قوة تأمين المنفذ، وبادلتهم القوات إطلاق النار حيث لاذ المجهولون بالفرار، إلا أن ذلك أسفر عن إصابة المجند محمد عيد الشحات بطلق ناري بالكتف اليمنى، والمجند محمد شعبان علي بطلق ناري بالبطن من قوة إدارة شرطة ميناء بورسعيد، حيث تم نقلهما إلى مستشفى بورسعيد العسكري، إلا أن الثاني استشهد في المستشفى .

 

العرب القطرية: ليبيا: لا تأثير لاعتقال «أبو أنس» على علاقتنا بأميركا… طرابلس تستدعي سفيرة واشنطن

كتبت العرب القطرية: استدعت الحكومة الليبية, السفيرة الأميركية, لطلب توضيحات حول عملية اعتقال أبوأنس الليبي, القيادي المفترض في تنظيم القاعدة, الذي بدأ الجيش الأميركي استجوابه بشكل سري بعد أسره السبت.

وبعدما أعلنت طرابلس أنه لم يتم إبلاغها بالعملية, واصفة اعتقال الليبي بأنه «اختطاف»، استدعت الحكومة الليبية السفيرة الأميركية ديبورا جونز لمطالبتها بتوضيحات.

لكن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان قال أمس الثلاثاء إن العلاقات مع الولايات المتحدة لن تتأثر بعملية الاعتقال التي قامت بها القوات الأميركية.

وقال زيدان خلال زيارة للمغرب: إن علاقة ليبيا مع الولايات المتحدة هي علاقة صداقة وتعاون, وإن واشنطن ساعدت الليبيين في ثورتهم. وأضاف أن العلاقات لن تتأثر بعملية اعتقال أبوأنس الليبي, لكنه قال: إن الليبيين يجب أن يحاكموا في ليبيا, وإن طرابلس على اتصال مع السلطات الأميركية لاتخاذ كافة التدابير في هذه المسألة.

وفي طرابلس، عقد لقاء موسع الاثنين بين وزير العدل الليبي صلاح المرغني وعدة مسؤولين من وزارة الخارجية مع عائلة أبوأنس من أجل إحاطة العائلة بالاتصالات مع السلطات الأميركية, كما جاء في بيان الخارجية الليبية.

من جهتها نددت منظمة العفو الدولية باعتقال أبوأنس الليبي, معتبرة أن هذه العملية «تنتهك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان».

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.