الصحافة العربية

تشرين: توقيع الاتفاقية المحددة للمركز القانوني للبعثة المشتركة لإزالة الأسلحة الكيميائية

المقداد: سورية ماضية بعزم ومصداقية من أجل التنفيذ التام للاتفاقيات

كتبت تشرين: وقّعت وزارة الخارجية والمغتربين أمس مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاتفاقية المحددة للمركز القانوني للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سورية.

كما وقّعت الوزارة مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مذكرة تفاهم متعلقة بتوفير الخدمات الطبية وخدمات الإخلاء الطبي في حالات الطوارئ للبعثة المشتركة.

ونقلت «سانا» عن نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد قوله: سورية ماضية بكل عزم وقوة ومصداقية من أجل التنفيذ التام للاتفاقيات مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأضاف المقداد: الصعوبات التي تواجه سورية ولا سيما في إطار محاربتها للإرهاب قد تحول بين وقت وآخر دون تنفيذ بعض الالتزامات، وعلى الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية أن تعي أنها تقوم بجرائم ضد الإنسانية وأنه لا يمكن التساهل على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بنقل الأسلحة الكيميائية من سورية إلى خارجها.

وأكد المقداد أن سورية تبذل كل جهد ممكن من أجل تنفيذ الالتزامات المترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية رغم التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها عملية نقل هذه المواد بهدف ترحيلها خارج أراضي الجمهورية العربية السورية بأسرع وقت ممكن.

ونوّه نائب وزير الخارجية والمغتربين بالجهود التي تبذلها البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سبيل إنجاز هذه المهمة الصعبة، مؤكداً استمرار التعاون والتنسيق معها وأن هاتين الاتفاقيتين تأتيان في هذا الإطار.

وقد وقّع الاتفاقية ومذكرة التفاهم عن الجانب السوري الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة ومن جانب الأمم المتحدة عبدالله فاضل ومن جانب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جوليان تنجيري.
القدس العربي: السيسي يقول إنه حسم أمر ترشحه لرئاسة مصر

كتبت القدس العربي: قال القائد العام للجيش المصري المشير عبد الفتاح السيسي إنه حسم أمر ترشحه لرئاسة مصر.

وقال في مقابلة مع صحيفة “السياسية” الكويتية نشرت على موقع الصحيفة الإلكتروني الأربعاء ردا على سؤال عما إذا كان يعلن عبر صفحاتها عن نية الترشح “نعم لقد حسم الأمر وليس أمامي إلا تلبية طلب شعب مصر.”

وأضاف أن مطالبة المصريين له بالتقدم لشغل المنصب هي “أمر سمعه القاصي والداني ولن أرفض طلبه. سأتقدم لهذا الشعب بتجديد الثقة عبر التصويت الحر.”

ويشير السيسي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى مطالبة مصريين كثيرين له بالترشح لانتخابات رئاسة يرجح أن تعقد في غضون شهور ويتوقع أن يكون أبرز المتنافسين فيها.

ولكي يكون ممكنا المضي في خطوة الترشح المتوقعة على نطاق واسع منذ شهور يتعين على السيسي الاستقالة من منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي وترك الجيش.

برز السيسي في الحياة السياسة المصرية بإعلانه في الثالث من يوليو تموز عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد مظاهرات احتجاج حاشدة على سياساته.

وقال مصريون شاركوا في المظاهرات إن مرسي فشل في وقف ما تمر به البلاد من اضطراب سياسي وتدهور اقتصادي وانفلات أمني منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة عام 2011.

لكن عزل مرسي أطلق موجة عنف سياسي قتل فيها ما يقرب من 1500 شخص أغلبهم من مؤيدي مرسي وبينهم نحو 350 من رجال الأمن. ولا يزال التدهور الاقتصادي قائما. ويبرز ذلك التحديات التي تواجه أي رئيس قادم لمصر.

لكن مصريين كثيرين يقولون إن التغلب على ما يواجه مصر من تحديات يتطلب رئيسا حاسما مثل السيسي.

الاتحاد: بارزاني يطالب بالاستجابة لمطالب الأنبار ومعارك في صلاح الدين.. 38 قتيلاً والمالكي يهدد بحسم معركة الفلوجة خلال أيام

كتبت الاتحاد: قتل 38 شخصاً وأصيب 45 آخرون أمس في تفجيرات بعدة محافظات عراقية، استهدفت ثلاثة منها مطعما قرب المنطقة الخضراء، ومبنى وزارة الخارجية وساحة وسط بغداد، في أحدث فصول تجدد موجة العنف التي يشهدها العراق. وواصل الجيش قصف مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، بينما أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن الفلوجة مطوقة وأن المعركة فيها ستحسم خلال الأيام المقبلة. وطالب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني الحكومة العراقية إلى الاستجابة للمطالب القانونية والدستورية العادلة لسكان الأنبار. واشتدت معارك في محافظة صلاح الدين بعد استيلاء مسلحين على 3 قرى بقضاء طوزخورماتو الذي تعرض للقصف مما تسبب بتهجير 200 عائلة من القضاء. كما أغلقت القوات الأمنية الجسور الخمسة التي تربط جانبي الموصل بمحافظة الأنبار تحسبا لهجمات مسلحين.

وأكدت مصادر أمنية انفجار سيارة مفخخة داخل مرآب عند مبنى وزارة الخارجية وأخرى في منطقة السنك وكلاهما وسط بغداد.

وقال مصدر في وزارة الخارجية إن الانفجار وقع جراء تفجير انتحاري بحزام ناسف ويستقل دراجة نارية، استهدف نقطة التفتيش الرئيسية لمدخل وزارة الخارجية. وأكدت مقتل 11 شخصا وإصابة 10 آخرين بجروح بينهم عدد من موظفيها، ولفتت إلى أن الحادث وقع مع بدء الدوام الرسمي للوزارة.

وذكرت المصادر الأمنية أن انتحاريا قاد سيارة فجرها أمام مطعم قريب من نقطة تفتيش يفصلها شارع واحد عن المنطقة الخضراء، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 18 آخرين. ووقع انفجار آخر بعبوة ناسفة قرب ساحة الخلاني في السنك وسط بغداد مما أدى إلى مقتل أربعة آخرين.

وأكد الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، أن عدد ضحايا التفجيرين اللذين وقعا قرب المنطقة الخضراء ومبنى وزارة الخارجية بوسط بغداد صباح أمس بلغ 20 قتيلا و28 جريحاً. كما استطاعت قوات الأمن تفجير عبوة ناسفة عن بعد دون وقوع ضحايا، على مقربة من مقر وزارة النفط في وسط بغداد.

كما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه أثناء عملية التفتيش بإحدى السيطرات في منطقة كرادة مريم، مما أدى إلى مقتل جنديين اثنين من اللواء 56 وشرطي ومدني. وفي منطقة جسر ديالى جنوب شرق بغداد قتل 11 شخصا وأصيب 8 آخرون بجروح، بانفجارين متتابعين بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة. كما أصيب مدنيان بسقوط صاروخ كاتيوشا على ساحة الطلائع في منطقة شارع حيفا وسط بغداد.

وفي محافظة صلاح الدين قتل ضابط عراقي وجرح 5 أشخاص بينهم جنديان، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش، في الساحل الأيمن من قضاء الشرقاط شمال تكريت. وتمكن مسلحون من السيطرة على ثلاث قرى بالمحافظة واستولوا على مدارس في سليمان بيك في طوزخورماتو. وقال مسؤول أمني إن مسلحين سيطروا على قرى الحفرية واللقوم وصراف منذ يومين، واعتلوا أسطح المدارس بأسلحة ثقيلة، وهناك أنباء عن نيتهم شن هجمات.

وأضاف أن «الطيران العراقي بدأ بتنفيذ ضربات صاروخية أمس على الأماكن التي يعتقد تواجد المسلحين فيها» في طوزخورماتو. وأضاف أن «السكان بدأوا بالنزوح نحو المناطق المجاورة وسط حالة إنسانية مأساوية، وقرابة 200 عائلة في العراء يعيشون من دون وصول أي منظمة إنسانية أو إغاثية لهم». وقال إن «المسلحين هم داعش والنقشبندية».

وفي محافظة نينوى أصيبت عضو مجلس النواب العراقي وصال سليم وابنتها، في تفجير استهدف الجيش في حي المالية في الموصل.

وأغلقت القوات الأمنية الجسور الخمسة التي تربط ساحلي مدينة الموصل لأسباب أمنية. وقال مصدر أمني محلي إن قيادة عمليات نينوى، أغلقت الجسور الخمسة في الموصل بسبب الخروقات الأمنية التي حدثت يوم الثلاثاء في المدينة واستهدفت مواقع أمنية عدة. وأوضح أن هذا الإجراء الذي وصفه بـالاحترازي، سيبقى نافذا حتى إشعار آخر وإلى حين التأكد من عدم وجود تهديد.

وتزامنت الهجمات مع تواصل تنفيذ القوات العراقية عمليات ضد مسلحين من تنظيم «داعش»، يسيطرون منذ أكثر من شهر على مناطق في محافظة الأنبار غرب بغداد. وحث زعماء غربيون الحكومة العراقية على بذل مزيد من الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق مع قادة السنة لقطع الطريق أمام «داعش». وواصلت قوات من الجيش والشرطة والصحوات ملاحقة مسلحين من «داعش» في الرمادي.

وقال المقدم حميد شندوخ من شرطة الرمادي إن «قواتنا تستعد لمداهمة منطقة السكك جنوب الرمادي، آخر معاقل تنظيم داعش في المدينة». وأكد أن «قواتنا استعادت السيطرة على جميع المناطق الأخرى في الرمادي ورفعت جميع العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون».

وبدت الأوضاع مستقرة في عموم مدينة الرمادي حيث تواصل القوات العراقية انتشارها وملاحقة المسلحين. فيما تعرضت مدينة الفلوجة خلال الساعات الماضية إلى قصف متكرر استهدف أحياء متفرقة في المدينة.

وأكد رئيس الوزراء نوري المالكي أمس في كلمته الأسبوعية إن «معركتنا في الأنبار شارفت على نهاياتها»، لافتا إلى أن «المعركة جاءت لحماية أمن العراقيين جميعا». وأضاف المالكي أن «الفلوجة والمناطق الأخرى مطوقة»، وأن المعركة فيها ستحسم خلال الأيام المقبلة.

وأضاف «ستكون هناك مبادرة في الفلوجة لإنهاء الأزمة ويكون هناك إصلاح شامل لها»، متابعا «نتقدم في الأنبار من موقع إلى موقع لكي نحسم المعركة في الفلوجة ونحن نريد أن نخرج القلة من هذه المدينة لكي يعود السكان إلى ديارهم سالمين».

وفي شأن متصل دعا رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني أمس الحكومة العراقية إلى الاستجابة للمطالب القانونية والدستورية العادلة لسكان مدينة الأنبار. وقال خلال اجتماعه بسفير بريطانيا لدى العراق «لابد من الاستجابة للمطالب القانونية والدستورية العادلة لسكان المحافظة من قبل الحكومة العراقية».

وأضاف بارزاني أن «حكومة إقليم كردستان مع معالجة المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم وعلى أساس العودة إلى الدستور والأخذ بنظر الاعتبار المصالح العليا للعراق بشكل عام».
الشرق الأوسط: الببلاوي: التوافق السعودي ـ المصري ركيزة النجاح العربي

كتبت الشرق الأوسط: وصف الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، السعودية ومصر بأنهما «رمانة الميزان» للمنطقة العربية بأسرها، وأنهما ركيزة العمل العربي المشترك، وقال إن «البلدين إذا توافقا نجح كل شيء، وإذا فشلا فشل كل شيء»، مشيرا إلى أن زيارته للسعودية تعد استكمالا للقاءات والاتصالات المستمرة بين المسؤولين والشعبين، ووصف التعاون الثنائي حاليا بأنه «على أعلى مستوى في المجالات كافة ليست اقتصادية فقط».

وذكر رئيس الوزراء المصري، بمؤتمر صحافي عقده في ختام زيارته للرياض أمس، أنه وجه الدعوة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لزيارة القاهرة «لكي يعبر الشعب المصري عن تقديره للموقف السعودي المساند والمؤيد والمساعد لمصر».

وأوضح أنه نقل للأمير سلمان رسالة من الرئيس عدلي منصور تعبر عن شكر وامتنان وتقدير مصر للسعودية.

كما أكد الببلاوي أن من حق حكومة بلاده أن تطلب من دولة قطر المتهمين بارتكاب جرائم لها مساس بالمجتمع، لكي يقدموا إلى المحاكمة في القاهرة، واصفا الممارسات التي بدرت من الدوحة بأنها «ليست صديقة» و«غير مقبولة»، مبديا أمله ألا تتطور تلك الأحداث.

الخليج: مصرع 5 جنود وإغلاق 5 جسور رئيسية في الموصل.. العراق: 34 قتيلاً في هجمات وتفجير استهدف وزارة الخارجية

كتبت الخليج: قتل 34 شخصاً في ثلاثة تفجيرات، أحدها جراء هجوم انتحاري بحزام ناسف، وآخر بسيارة مفخخة قرب مبنى وزارة الخارجية في بغداد، وقتل 5 جنود عراقيين، وأصيب 9 آخرون بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت مقر سرية تابعة للجيش في الموصل، فيما واصلت قوات عراقية تنفيذ عمليات لملاحقة مسلحين من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” في محافظة الأنبار، غرب بغداد . وأدانت فرنسا التفجير الذي استهدف وزارة الخارجية، معربة عن القلق العميق من تصاعد العنف في العراق .

وتزامنت الهجمات مع تواصل تنفيذ القوات العراقية والصحوات وأبناء العشائر عمليات ضد مسلحين من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف باسم “داعش” يسيطرون منذ أكثر من شهر على مناطق في محافظة الأنبار غرب بغداد . وقال المقدم حميد شندوخ من شرطة الرمادي، إن “قواتنا تستعد لمداهمة منطقة السكك، في جنوب الرمادي، آخر معاقل تنظيم داعش في المدينة” . وأكد أن “قواتنا استعادت السيطرة على جميع المناطق الأخرى في الرمادي ورفعت جميع العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون” . وما زالت الفلوجة خارج سيطرة القوات العراقية وينتشر مسلحون من “داعش” في وسط المدينة فيما يفرض آخرون من أبناء العشائر طوقاً حولها وتواصل قوات الجيش حشد قواتها على مقربة منها، وفقاً لمصادر أمنية ومحلية .
البيان: مصر: لا توسيع للخلاف مع قطر ونرفض المساس بسيادتنا

كتبت البيان: أعلن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي رفض بلاده توسيع خلافاتها مع دولة قطر، وعدم السكوت في الوقت ذاته على المساس بسيادة مصر، وذلك في مؤتمر صحافي قبيل مغادرة السعودية. ووصف الببلاوي التوافق بين بلاده والسعودية بـ«رمّانة الميزان» في المنطقة العربية، لافتاً إلى أن «كل ما من شأنه مزيد من الربط بين البلدين سيتم السعي إليه»، مردفاً القول: «أي تهديد لدول الخليج هو تهديد لمصر».

وجدّدت مصر مطالبتها قطر تسليم القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب إليها عاصم عبد الماجد.

وفي محاولة لتعطيل خريطة الطريق، أطلقت جماعة الإخوان المسلمين مبادرة تتضمّن الإفراج عن قياداتها وأنصارها المعتقلين في قضايا الإرهاب، مقابل الاعتراف بـ«ثورة 30 يونيو» فيما أطلقوا عليه اسم «الفرصة الأخيرة» في انتظار رد السلطات.

ورفضت قوى سياسية المبادرة التي أطلقها المفكر السياسي د. حسن نافعة، للتصالح مع الجماعة، مؤكدة أن الشارع المصري أصبح غير متقبل وجود «الإخوان» في الحياة السياسية مرة أخرى، بعد أن أهدرت دماء المصريين بعد إسقاط حكمهم في 30 يونيو.
العرب القطرية: خطط إسرائيلية لبناء مئات الوحدات الاستيطانية

كتبت العرب القطرية: وافقت بلدية القدس أمس على خطط بناء 558 منزلا في الضفة الغربية المحتلة وهي أراض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية. وقالت متحدثة باسم البلدية إن لجنة التخطيط المحلي وافقت على الطلبات المقدمة من مقاولين من القطاع الخاص التي تخص أعمال البناء في مستوطنات هار حوما والنبي يعقوب وبسكات زئيف.

وتقع المستوطنات الثلاث في منطقة من الضفة الغربية ضمتها إسرائيل إلى القدس في خطوة غير معترف بها دوليا بعد أن احتلت الضفة في حرب عام 1967.

وقال الفلسطينيون إن توسيع المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبرها معظم دول العالم غير شرعية يمكن أن يخرج محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة عن مسارها. وكانت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية قد استؤنفت في يوليو بعد توقف دام ثلاث سنوات.

وقالت المتحدثة باسم بلدية القدس إنه تمت الموافقة على الخطط المبدئية لهذه الوحدات الجديدة منذ سنوات.

ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم على أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة الذي انسحبت منه إسرائيل عام 2005 وتديره الآن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ترفض عملية السلام الحالية مع إسرائيل.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.