الصواريخ الايرانية وكابوس الصهاينة بالمتوسط لحماية انابيب الغاز

iran-rockets1

وكالة أنباء فارس الإيرانية:
الطاقة الغازية تحظى باهمية بالغة عند الصهاينة لدرجة ان وزارة حربهم تنفق سنوياً 620 مليون دولار على المنظومات الدفاعية المخصصة لحماية محطات نقل الغاز، لكن الصورايخ الايرانية المتطورة اصبحت كابوساً يؤرقهم.

بعد مضي ثلاثة ايام من الحرب التي شنها الصهاينة على الاراضي اللبنانية عام 2006 م، والصواريخ التي انهالت على رؤوس الابرياء منطلقة من عمق البحر المتوسط، ظهر القائد المحبوب السيد حسن نصر الله على شاشات التلفاز متوعداً الاعداء وقال: ان الصهاينة سيعلمون من هم الحمقى الذين يحكمونهم، واثبت ان لقاءه المتلفز مباشراً وليس مسجلاً بعد ان اعلن بان الوعد الذي قطعناه لشعبنا سوف يتحقق في هذه اللحظة وبالفعل فان احدى البارجات التي كانت تستهدف الاراضي اللبنانية والبنى التحتية بصواريخ لا هدف لها تم تدميرها مباشرة وهذه هي الخطوة الاولى.

وفي الحين نفسه، كانت قناة المنار تبث صوراً للبارجة “ساعر” وهي تتأجج ناراً بشكل مباشر فتناقلتها جميع القنوات الفضائية ليذهل العالم من هذه القدرة وليرى زيف الصهاينة وبعد دقائق أيد التلفزيون الاسرائيلي صحة هذا الخبر واكد محلله انه الاول من نوعه منذ عام 1967 م.
iran-rockets2
وكما هو معلوم فان الصهاينة كانوا يصولون ويجولون في البحر الابيض المتوسط دون اية مضايقة لمدة اربعة عقود، لذلك كانت تلك اللحظة صاعقة ارقتهم ودكت مضاجعهم.

يذكر ان البارجة “ساعر” دخلت الخدمة في البحرية الاسرائيلية في عام 1994 م وهي مجهزة بمنظومات عسكرية وقتالية متطورة وتم تزويدهما باحدث تقنيات الاتصالات فهي قادرة على تتبع اهدافها بدقه متناهية واستهداف النيران الموجهة نحوها وتدميرها قبل الوصل اليها مهما كان حجمها صغيراً فضلاً عن وجود كاميرات ليزرية ترصد ما حولها من جميع الجهات.

البارجة “ساعر 5” مزودة بمنصة خاصة لهبوط المروحيات ومنظومة لمواجهة الغواصات وصورايخ متطورة بحرية وجوية اضافة الى سائر الامكانيات التي تتفرد بها دون غيرها، مما يجعل تدميرها امراً في غاية الصعوبة، ولكن مجاهدي حزب الله تمكنوا من الانقضاض عليها بصواريخ ايرانية الصنع من طراز “كروز” يطلق عليه اسم “كوثر” وما زال الجدل يدور بين الصهاينة حول تلك الكارثة التي لم يكن احد يتوقعها وهذا الصاروخ قصير المدى ولا يمكن لاجهزة الرادار رصده لانه يشوش على انظمة المراقبة ومن تقنياتها العالية هو قابلية توجيهه بشكل اوتوماتيكي نحو هدفين في آن واحد اي عندما يفقد القدرة على ضرب الهدف الاول لاي سبب كان فانه يتجه نحو الهدف الثاني بشكل تلقائي.
iran-rockets3
وبفضل المساعدات العسكرية التي قدمتها الجمهورية الاسلامية لحزب الله، فقد تمكن من تحرير الاراضي اللبنانية المغتصبة والدفاع عن الشعب اللبناني المغلوب على امره بعد عقود من الظلم والجور الصهيوني ليصبح اليوم اخطر عدو للكيان الصهيوني بعد ان امتلك قدرة صاروخية تعينه على الدفاع عن حياض لبنان وقد تجلت هذه القدرة الفائقة في حرب الـ 33 يوماً وهو ايضاً قادر على استهداف عمق الاراضي المحتلة وضرب اقصى الاهداف في اي وقت شاء. وما يزعزع امن الصهاينة اكثر هو خشيتهم من ضربه لمفاعل ديمونا النووي بالصواريخ الايرانية التي اضحت كابوساً يؤرقهم ولا سيما صاروخ “فاتح” كما له القدرة على ضرب جميع الاهداف البحرية بصاروخ “خليج فارس” الذي هو من طراز فاتح ايضاً وهو مزود براس ذي منظومة الكترونية متطورة لتحديد الاهداف وضربها بدقة متناهية.

iran-rockets12
ولا يختلف اثنان في ان الطاقة الغازية تحظى باهمية بالغة لدى الكيان الصهيوني لذا فان الحفاظ على انابيب الغاز والمحطات الغازية يعد امراً حيوياً للصهاينة ولا سيما بعد ان تم اكتشاف ميدانين غازيين في اعماق البحر المتوسط لدرجة انهم يخططون لتصديره ايضاً لكن صواريخ حزب الله ايرانية الصنع ستزهق احلامهم هذه وستدفن هذين الميدانين تحت اعماق البحر المتوسط ومجاهدوا حزب الله سينقضون احلام تل ابيب وسيجعلون نقل الغاز وبالاً على ساستها.

iran-rockets11

وما تجدر الاشارة اليه ايضاً ان الكيان الصهيوني لا يخشى من الصواريخ الايرانية التي يمتلكها حزب الله فحسب، بل ان خشيته العظمى تكمن في القدرات العسكرية الفائقة التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية اليوم والصورايخ المتنوعة والقادرة على استهداف جميع المناطق في الاراضي المحتلة، ولا يمكن لاي رادار متطور رصدها، بل وانها قادرة على استهداف منصات اطلاق صواريخ باتريوت نفسها وتدميرها ومن هذه الصواريخ “هرمز” الذي اذهل العالم بعد ان ازيح الستار عنه.

   iran-rockets4

iran-rockets5

iran-rockets6

iran-rockets7

iran-rockets8

iran-rockets9

iran-rockets10

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.