"العدوان السعودي على اليمن الأبعاد والدلالات" في ندوة لمؤسسة بيت الحرية "اليمن"

 

نظمت مؤسسة بيت “الحرية اليمن” ، اليوم بصنعاء ندوة بعنوان “العدوان السعودي على اليمن الأبعاد والدلالات”.

وخلال الندوة استعرض المحامي محمد الهناهي ، بورقة العمل التي قدمتها بعنوان ” البعد القانوني للعدوان السعودي على اليمن ” الاطار القانوني للأعمال العسكرية تحت أحكام ميثاق الأمم المتحدة وفق لأحكام الفصل السابع ، لافتا إلى أن العدوان السعودي على اليمن خرق لميثاق الأمم المتحدة وخارج عن مظلة الشرعية الدولية وفق للمعاهدات الدولية .

وأشار إلى أن المادة 39 تنص على ان مجلس الامن يقرر ما اذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان وفي الحالة اليمنية لا يوجد عدوان من اليمن على السعودية للتقى كل هذا القصف والحصار البري والبحري والجوي على مدى 23 يوماً .

وتنص المادة 56 من الفصل بأن الاجراءات الوقائية او الرادعة للعدوان الإرغامية من الممكن القيام بها استجابة لوجود تهديد حقيقي للسلام أو خرق السلام أو فعل العدوان ضد أحدى الدول الاعضاء وهو ما لم يصدر عن اليمن تجاه السعودية حتى تتلقى هذا العدوان الغاشم .

ونوه الهناهي أن المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة وتحت احكام الفصل السابع تشير إلى أن حق شن اعتداء على بلد عضو في الامم المتحدة لا يتم إلا اذا تلقت دولة اعتداء من قبل قوة مسلحة وان يكون خطر حقيقي يهدد السلم والأمن الدوليين بالإضافة الى قرار من مجلس الأمن الدولي وفقا لنص المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة .

وفيما يتعلق بمعاهدة الدفاع العربية المشتركة وفقا لأحكام ميثاق الجامعة العربية ، أكد أن العدوان السعودي على اليمن لا يستند لمعاهدة الدفاع العربية المشتركة وغير قانوني .

حيث تنص المادة الاولى من معاهدة الدفاع العربية على فض جميع منازعاتها بالطرق السلمية حرصا على دوم الأمن والسلام والاستقرار .

وبين الهناهي ان الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يمارس صلاحياته كرئيس شرعي حيث طلب التدخل السعودي في اليمن دون الرجوع لمجلس النواب وهذا مايفقده شرعيته ، وفقا للمادة 37 من الدستور .

من جهته أكد أحمد غيلان في ورقة العمل التي قدمها أن العدوان السعودي خدم الإرهاب في اليمن وخلق الفوضى التي تعتبر بيئة خصبة لانتشاره ، مشيرا إلى أن تسليح الجماعات الارهابية في اليمن من قبل السعودية مكن الجماعات الارهابية من لملمة نفسها وإعادة ترتيب أوضاعها .

وخلال الندوة غيلان إلى مؤشرات فشل العدوان السعودي في تحقيق اهدافه من خلال فشل الضربات الجوية التي تطال مواقع الجيش وإصابة وتدمير مخازن السلاح ، بالإضافة إلى أن العدوان وحد الجبهة الداخلية بعد ان كان يهدف الى تشتيت هذه الجبهة .

بعد ذلك فتح باب النقاش حول ورقتي العمل وإثرائها بالأراء والمقترحات.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.