الغرب يفكر بضربات “انتقائية” في سوريا ويسأل عن رد فعل حزب الله؟

 

اكدت اوساط سياسية مطلعة لموقع صوت المدى ان احدا لا يملك حتى الان تقويما نهائيا لمدى جدية التهديد الاميركي البريطاني الفرنسي بالتدخل في سورية.

واذا كان التدخل الشامل لتغيير موازين القوى على الارض واسقاط النظام السوري سيؤدي حتما الى حرب شاملة يشارك فيها محور المقاومة، يبقى السؤال عن شكل الرد اذا ما كانت تلك الضربات “انتقائية” او “تاديبية” تحتاج اليها الولايات المتحدة لتبرير موقفها “الاخلاقي”، ولكنها لا تؤدي الى تغيير الوقائع الميدانية، كما حصل ابان الغارات الاسرائيلية على سوريا.

وفي هذا السياق، علم الموقع، ان “جس النبض” الغربي الان يتمحور حول هذه المعضلة، والسؤال المطروح في “الكواليس” الديبلوماسية الان هو هل ستمر تلك الغارات المحدودة دون رد على اسرائيل؟

هل ستبقى القواعد الاميركية في الخليج بمنأى عن الاستهداف؟ اذا تغاضت سوريا عن الرد؟ كيف سيتعامل حزب الله مع ضربات قد يعتبرها مقدمة لحرب مفتوحة سيكون هو هدفها الثاني؟ وهل يمكن ان يقنع الحزب دمشق برد محدود على المواقع الاسرائيلية في الجولان؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.