القائد الخامنئي: لا تغيير في العداء الصهيوني – الاميركي لشعبنا وهي حقيقة لا ينبغي الغفلة عنها

khamenei-rouhani

قال قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي خامنئي، ان فلسفة تسمية ايام استشهاد الشهيدين رجائي وباهنر تحت عنوان “اسبوع الحكومة” تكمن في الابقاء على المؤشرات الفكرية والسلوكية والشخصية لهذين الشهيدين العزيزين حية.

واعرب سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس الاربعاء رئيس الجمهورية واعضاء مجلس الوزراء بمناسبة اسبوع الحكومة، أعرب عن تقديره لجهود الحكومة على صعيد خفض التضخم، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي النسبي، والاهتمام بالشؤون الصحية وانهاء المفاوضات النووية، مؤكدا بالقول: على المسؤولين ايلاء الاهتمام ببعض الامور خلال مسيرة التطور العامة للبلاد منها،

* الاهتمام الجاد بموضوع استمرار عداء العدو للثورة وايران

* ضرورة التحلي بالتيقظ التامة حيال تغلغل العدو

* تجنب القضايا الهامشية وانسجام الشعب

* التاكيد على الحفاظ على السرعة العلمية للبلاد

* ادارة الثقافة تاسيسا على مبادئ وشعارات الامام الراحل (رض) والثورة

* الاهتمام بالتقدم الاقتصادي المشفوع بالعدالة

* الادارة الجادة للتجارة الخارجية للبلاد

* الاهتمام الكامل بالاقتصاد المقاوم في اي عملية تخطيط

* ضرورة صياغة برنامج تنفيذي وعملاني لتحقيق سياسات الاقتصاد المقاوم.

وعاود سماحته التنويه الى الموضوع النووي، واضاف قائلا: احدى الاعمال المهمة التي قامت بها الحكومة الحالية تمثلت في انهاء الموضوع النووي ونامل بان يتم تسوية بعض القضايا والمشاكل العالقة ان وجدت.

واعرب سماحة قائد الثورة الاسلامية، عن القلق حيال قلة الاهتمام بمواصلة العدو مناصبته العداء للثورة وايران في خصوص الموضوع النووي، وقال: منذ انتصار الثورة الاسلامية ولحد الان لم نشهد اي تغيير في العداء الصهيوني والاميركي للثورة والجمهورية الاسلامية في ايران وهذه حقيقة لا ينبغي الغفلة عنها.

واعتبر سماحته ان التحلي باليقظة حيال محاولات العدو للتغلغل بانه ضروري مؤكدا القول: ينبغي علينا الاعراب عن مواقفنا الثورية بصراحة وشفافية امام العدو مهما كانت الظروف .

وشدد سماحة القائد على ضرورة صيانة الوحدة والانسجام الجماهيري واضاف: حتى في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية فان الجماهير ورغم توجهاتها المختلفة من الناحية السياسية نرى انها تتحلي برؤية سياسية موحدة، ولذلك ينبغي صيانة هذا الانسجام الذي يسود المجتمع من خلال تجنب القضايا الهامشية والتصريحات التي تسيء للوحدة.

كما اعتبر سماحته الحفاظ على الوتيرة المتسارعة للتقدم العلمي في البلاد بانها من اولويات هذه المرحلة وقال : العلم هو البنية الحقيقة لتقدم البلاد ومهما استثمرنا في هذا المجال فانه يعد استثمارا لمستقبل البلاد.

ووصف سماحة القائد الخامنئي موضوع الاقتصاد بانه من اهم اولويات البلاد خلال الفترة الراهنة مؤكدا على التقدم الاقتصادي المشفوع بالعدالة مشيرا الى الطاقات الواسعة للبلاد على صعيد تحقيق النمو الاقتصادي، وقال: موضوعات الادارة التجارية والتجارة الخارجية من الموضوعات المهمة، فلا ينبغي ان تتحول ايران الى سوق لاستهلاك السلع الخارجية.

وشدد سماحة قائد الثورة الاسلامية على ان موضوع الاقتصاد المقاوم يجب ان يدرج في اي مخطط او مشروع يتم صياغته او تنفيذه من قبل الحكومة.

واشار سماحته الى ضرورة الاهتمام الجاد بالقطاع الزراعي مشددا على تحقيق الاكتفاء الذاتي في السلع الاساسية، وقال: علينا وضمن استثمار التقنيات العصرية في الحقل الزراعي، الاستفادة من الطاقات الهندسية الشابة في مختلف محافظات البلاد.

ووصف سماحة القائد الخامنئي قطاع المناجم بانه من الطاقات المهمة للبلاد، وقال: ان سوق النفط الذي انهار باشارة من القوى العالمية ومن ثم الاجراءات التي قامت بها بعض العناصر الخبيثة في المنطقة، لا يمكن الوثوق بها ابدا، ولذلك علينا التفكير ببديل مناسب وهذا البديل هو قطاع المناجم والمعادن.

وفي مستهل اللقاء، قدم رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني تقريرا عن اهم نشاطات الحكومة خلال السنة المنصرمة. كما تحدث عدد من الوزراء بمن فيهم محمد رضا نعمت زادة وزير الصناعة والمعادن والتجارة وحميد جيت جيان وزير الطاقة وبيجن زنكنة وزير النفط ومحمود حجتي وزير الجهاد الزراعي وحسن قاضي زادة هاشمي وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي فقدموا تقارير عن جانب من نشاطات وزاراتهم خلال السنة الماضية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.