الكلمة الفيصل: “والبلد ماشي”

faysal-alkalima

موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر:

منذ أن عبثت أصابع الرئيس “الشهير” رفيق الحريري باقتصاد لبنان، ومنذ أن زرع رجالَه – خبراء تدمير البلد – في مختلف الوزارات والإدارات، والشعب اللبناني يعاني على جميع الصعد الحياتية. هذا الحريري الذي كان يصفه حسن صبرا في “الشراع” – تودداً إليه – برجل الأعمال السعودي، ناشراً صورته مرتدياً الزي السعودي، لم يرَ في لبنان سوى سوق واسع يبيع فيه ويشتري. فباع واشترى ما طاب له، من عقارات وشركات إلى مسؤولين وشخصيات.
لا جديد فيما ذكرته. كل الناس قرأت وسمعت عن فساد هذا الرجل وإفساده. لكن ما دفعني إلى الكتابة هو ما مر معي منذ يومين – وهو ليس بجديد – من أن كلفة الاتصال الهاتفي في لبنان أغلى بكثير مقارنة بدول عربية أخرى. لا يقل أحد إن هذا الأمر لا علاقة للحريري به، فهو جزء من إفساده وصفقاته، وأورثه إلى فاسدين بعده عرفوا كيف يرضونه في قبره، فبات الاتصال في لبنان يمر بعدة لصوص قبل أن يصل إلى المتصَل به. ألا لعنة الله على الظالمين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.