“اللواء”: سلام أجرى اتصالات مع السعودية وفرنسا لتسريع تزويده بالأسلحة الضرورية

 

فيما نفت مصادر معنية لصحيفة “اللواء” أن “يكون وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ووزير العدل اللواء أشرف ريفي شاركا في الاتصالات لمعالجة الوضع في عرسال، بما في ذلك التوصل الى “هدنة إنسانية” اقترحتها هيئة العلماء المسلمين، واشترط الجيش اللبناني إطلاق الجنود المفقودين أو المحتجزين عند “الجماعات المسلحة”، كانت قيادة الجيش تؤكّد أن الوحدات العسكرية تمكّنت من طرد المسلحين من مبنى مهنية عرسال، بعد استعادة مركز “تلة الحصن”، الذي خسره الجيش، بعد الهجمات التي استهدفت مراكزه فجراً، في جرود عرسال.

وليلاً، كُشف النقاب عن التوصل لهدنة إنسانية لـ 12 ساعة، على أن تعقد الهيئات المدنية اجتماعات مع الهيئة العليا للإغاثة لتنسيق دخول المساعدات الإنسانية.

وبصرف النظر عن مآل الهدنة، فإن مصادر مواكبة لمجرى العمليات الميدانية، التي تستخدم فيها المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطيران نسبت الى مراجع قيادية أن “الجيش اللبناني لن يتهاون في التعامل مع المسلحين، وأن الأولوية لاستعادة المفقودين والمحتجزين من جنوده وعسكرييه، وإبعاد المسلحين عن تخوم عرسال، ومحيطها، فضلاً عن ملاحقة المسلحين الذين اعتدوا على مراكزه وعلى عناصره”.

واشارت المصادر الى أنه “اذا لم تفلح الهدنة أو الجهود المبذولة لتحقيق هذه الأولويات، فإنه لا مفرّ من هجوم واسع لمنع هؤلاء من الانتشار وأخذ الأهالي متاريس يختبئون خلفها. القوى العسكرية تأخذ بالاعتبار احتمالات أن تلجأ المجموعات المسلّحة الى توسيع رقعة اعتداءاتها، وأنها متنبّهة لمثل هذه المخاوف، واتخذت ما يلزم من إجراءات للتعامل معها”.

وكشف مصادر سلام، عن أن “رئيس الحكومة تمام سلام أجرى اتصالات مع المملكة العربية السعودية وفرنسا لتسريع تزويده بالأسلحة الضرورية، من صواريخ ومدافع وعتاد وطائرات لجعله أكثر قدرة على السرعة بحسم المعركة، وإخراج البلد من اتون النار الممتدة إليه من الحرب السورية، من المناطق الحدودية. الأولوية، ستعطى للجيش لضبط الحدود ومنع المسلحين الوافدين من سوريا من الدخول الى أراضيه، فضلاً عن ضبط مخيمات اللاجئين السوريين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.