المطران عطالله حنا: الشرق الأوسط الجديد سيكون مدمراً وخالياً من المسيحيين

atallah-hanna
رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المطران عطالله حنا، يطلق جملة من المواقف بشأن الإنتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، وحول المساعي الإسرائيلية للقضاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
لم تتوقف إسرائيل عن الإنتهاكات بحق المسجد الأقصى والمصلين والمرابطين فيه. وشهد العام 2015 عشرات الإعتداءات بعضها يومي، سقط فيها شهداء وجرحى من الفلسطينيين.ويبدو أن هناك سياسة إسرائيلية شبه رسمية تعمل على قضم المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في مسعى لتهويدها.

وفي هذا السياق قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المطران عطا الله حنا، إن بعض العرب “تركوا القدس وحيدة تقارع جلاديها. هؤلاء لا يلتفتون إلى القدس وهي تسعى من أجل أن تحافظ على طابعها العربي وعلى مقدساتها”.

وجاء هذا الكلام في حلقة “أ ل م” التي ستبث على قناة الميادين يوم الخميس المقبل عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت القدس الشريف.

وتجددت اليوم الإثنين الاشتباكات في المسجد الأقصى بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي، المسجد القبلي، وذلك لليوم الثاني على التوالي فيما وقعت عشرات الإصابات في صفوف المصلين وتم اعتقال 3 منهم.

واتهم حنا إسرائيل ومن يخدمون أجندتها في السر أو في العلن بأنهم “هم الذين يسعون لطمس معالم القدس”، داعياً إلى حوار إسلامي – مسيحي دفاعاً عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

ويحتاج هذا الحوار إلى رجال دين متحلين بالفكر والمسوؤلية والجرأة، على قول حنا.

وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وفداً برلمانياً ألمانياً، بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كما أعلنت حركة “حماس” في الضفة الغربية الاثنين “النفير العام يوم الجمعة المقبل نصرة للمسجد الأقصى المبارك”.

وتطرق المطران حنا إلى الدور الذي تلعبه بعض الدول الخليجية في دعم التنظيمات المسلحة، ما جعل من النفط العربي “نقمة على مجتمعاتنا وبلداننا العربية، ويستخدم من أجل تغذية المتطرفين الذي يسيئون إلى التاريخ والحضارة”.

وإنطلقت على مواقع التواصل الإجتماعي حملة تحت عنوان “#لن_يقسم“، دعت إلى تظاهرات يوم الجمعة المقبل دفاعاً عن المسجد الإقصى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.