الهيمنة الأميركية تتضاءل أمام القوة العسكرية الروسية والصينية

4092f9be-6120-40a7-8e31-9422fb61c760

صحيفة “واشنطن بوست” تعتبر أنّ القوة العسكرية للصين وروسيا هي أكثر ما يقلق مسؤولين في البنتاغون، الأمر الذي يشكّل تهديداً لواشنطن يدفعها إلى التسلّح لردع منافسيها.

اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الاميركية أنّ القوة العسكرية للصين وروسيا هي أكثر ما يقلق مسؤولين في البنتاغون، الأمر الذي يشكّل تهديدا لها يدفعها الى التسلّح لردع منافسيها.
وذكرت الصحيفة أنّ تطور القطاع العسكري الروسي والصيني لم يلق اهتماما في الحملة الانتخابية الأميريكية لعام 2016، الاّ ان الأمر يتطلب التفكير جدّيا.

وفي هذا الاطار، كان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد بدأ إدارة برامج جديدة يمكن أن تغيّر المعادلة ولكنها تحتاج الى دعم سياسي وإنفاق من قبل الرئيس الجديد.

وأشارت “واشنطن بوست” الى أنّ استخدام أسلحة غير تقليدية قد تبدو فكرة “مجنونة” في وقت يشهد العالم صراعات عسكرية.

في المقابل، يرى البعض أنّ تعزيز الأسلحة الأميركية قد يكون الطريقة الوحيدة لتجنب تصعيد استخدام الأسلحة النووية في حال حدوث حرب مع موسكو أو بيجينغ.

من جهته، ناقش نائب وزير الدفاع روبرت وورك استراتيجية الردع الجديدة أمام “أسبن ستراتيجي غروب” هذا الشهر.

المقاربة التي اعتمدها وورك بعنوان “استراتيجية التوازن الثالثة”، التي تنصّ على استفادة اميركيا من التقنية لاختراع أسلحة يمكن أن تعرقل التخطيط لهجوم من قبل العدو.

وأفاد مسؤولون في البنتاغون، أنّ التقدم الروسي والصيني أدى إلى تراجع القوة الأميركية، مشيرين إلى أنّه لم يعد باستطاعة المخططين ضمان هيمنة أميركا في الحرب التقليدية، كما عبّروا عن الخشية من أن تفقد الولايات المتحدة الأميريكية القدرة التصعيدية في أي مواجهات مستقبلية.

القلق الذي حثّ الاستراتيجية الجديدة بحسب الصحيفة، عرضه مسبقاً رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد جونيور العام 2015 حين قال: “إذا أردتم الحديث عن بلد يشكل تهديداً وجودياً للولايات المتحدة، فعليّ أن أشير إلى روسيا، وإذا نظرتم إلى سلوك الروس فاقل ما يقال فيه إنه مقلق”.

دراسة حديثة لموقع راند بعنوان: الحرب مع الصين، تصوُّر ما لا يُتصوَّر، حذرت من أن “تطور القدرة العسكرية الصينية يعني أن الحرب لن تسير بالضرورة كما يخطط لها الأميركيون”.

المصدر: الميادين نت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.