الولايات المتحدة ودول أميركا اللاتينية.. تاريخ طويل من محاولات الاغتيال والتجسس

hugo-shavez

لم تكن علاقة الولايات المتحدة بالأنظمة اليسارية في أميركا اللاتينية علاقة ودية يوماً، بل ذهبت أبعد من ذلك، لتكون علاقة تصادمية مع بعض هذه الدول في أحيان كثيرة.

اتهامات عدة وجهت لواشنطن، إما بالتخطيط لاغتيال رؤساء أو الإطاحة بهم عبر دعم انقلابات ضدهم، أول هذه الانقلابات الناجحة كان ما واجهه رئيس تشيلي سلفادور أليندي عام 1973 من انقلاب دموي، أدى إلى الإطاحة به بتخطيط ودعم أميريكيين.

أما في كوبا، فدخل رمز الثورة الكوبية فيدل كاسترو كتاب غينيس للأرقام القياسية بتعرضه لـ 638 محاولة اغتيال، اتهمت وكالة الاستخبارات الأميركية “سي اي ايه” بالوقوف وراء معظمها.

وفي فنزويلا كان الرئيس السابق هوغو شافيز خصماً لدوداً لواشنطن، وجه لها انتقادات لاذعة واتهمها بالتخطيط لاجتياح بلاده والتجسس عليها والوقوف وراء محاولة الانقلاب عليه عام 2002.

خليفة شافيز، نيكولاس مادورو ورث عنه الموقف من أميركا وفي عهده كشفت كاراكاس أن عدداً من المعارضين اليمينين يعملون مع الولايات المتحدة عبر منظمات مدنية للتخطيط لحراك في البلاد.

لم تختلف علاقة بوليفيا بأميركا عن جيرانها كثيراً، الرئيس إيفو موراليس اتهم أجهزة الاستخبارات الأميركية بالتجسس إلكترونياً على السلطات البوليفية، وبسبب مزاعم مشابهة عن قيام وكالة الأمن القومي الأميركي بالتجسس عليها، ألغت رئيسة البرازيل ديلما روسيف زيارتها إلى الولايات المتحدة عام 2013.

وبلهجة أكثر حدة وجهت رئيسة الأرجنيتن كريستينا فرنانديز دي كيرشنر اتهامات مبطنة لواشنطن بالتخطيط لإسقاط حكومتها واغتيالها.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.