انفجار في اوتيل “دي روي” في الروشة اثناء مداهمته من الامن العام

rawche-explosion1

وقع انفجار في اوتيل “دي روي” في الروشة في العاصمة اللبنانية بيروت، اثناء مداهمة وحدة من الامن العام للفندق.
وهرعت سيارات فوج اطفاء بيروت من ثلاثة مراكز الى مكان التفجير الذي حصل في الروشة وتقوم بعمليات اهماد النيران التي اندلعت في الطابق الثالث من فندق “دي روي”.
وضرب الامن العام طوقا امنيا حول الفندق.
وأفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” في قصر العدل هدى منعم أن الانفجار الذي حصل في منطقة الروشة ناجم عن انتحاريين، الأول هو الذي فجر نفسه، وتحول إلى أشلاء، والثاني تم إلقاء القبض عليه، وهو محترق.
وأفادت أيضا بأنه تم التحقيق بملابسات الانفجار، وتجري حاليا عملية مسح للمنطقة لمعرفة ما إذا كانت هناك سيارات مفخخة.
وطلبت الاجهزة المختصة الخبير العسكري لتقدير زنة العبوة التي كان يزنر بها الانتحاري نفسه.
قوى الامن الداخلي دعت المواطنين إلى الابتعاد عن موقع الانفجار في الروشة، حفاظا على سلامتهم ولتسهيل وصول فرق الاسعاف، حيث ادى الانفجار الى وقوع عدد من الاصابات، اثناء مداهمة وحدة من الامن العام مطلوبا من جنسية عربية قام بتفجير نفسه اثناء دهمه في غرفته داخل الفندق.
ووصل إلى موقع الانفجار في الروشة، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، وتحدث  صقر من موقع الانفجار في الروشة فقال: “ما زلنا في المرحلة الأولى، ونحن نتخذ كل الاجراءات، وإن المفوض داني الزعني يشرف على التحقيقات”.
هذا وقد أعلن ما يسمى بـ “لواء أحرار السنة بعلبك” في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر”، “مسؤوليته عن “التفجير الانتحاري في فندق “دي روي” في منطقة الروشة”، مشيرا الى انه “تم تنفيذه من قبل “مجاهد” من “الأحرار” بقوة أمنية “صليبية” بعد محاولتها القبض عليه”.
ولفت لواء احرار السنة الى ان “مجاهدين” آخرين أصبحوا بأمان خارج منطقة العملية الانتحارية”.

وطلب وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور من المستشفيات استقبال الجرحى والمصابين بالتفجير الذي حصل في منطقة الروشة ومعالجتهم على نفقة وزارة الصحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.