انقسام داخل حزب العمال البريطاني بشأن الضربات الجوية على سوريا

يواجه الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني جيريمي كوربين انقساماً بشأن الضربات الجوية على سوريا بعد 9 أيام من انتخابه زعيما للحزب على أساس معارضته للتدخل العسكري في المنطقة.

وأفادت صحيفة (صنداي تايمز) بأن نصف فريق كوربين مستعدون لمساندة دعوة ديفيد كاميرون لإقرار توجيه ضربات ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا.

وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إنها ستحاول التوصل إلى توافق في الآراء بشأن توسيع مشاركة بريطانيا في ائتلاف يوجه ضربات جوية ضد التنظيم بحيث تشمل سوريا إلى جانب العراق.

من جهته قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية في حزب العمال هيلاري بن اليوم الأحد إن الحزب سيدرس أي مقترحات في محاولة لإنهاء الخلاف في الآراء.

وأضاف في برنامج (أندرو مار) الذي تذيعه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “قلنا دائما إنه إذا كان لدى الحكومة اقتراح فإننا سنبحث ما هو: ما هدفه.. ما الغرض منه؟ ما هي قاعدته القانونية؟ ما رأي الدول في المنطقة بما في ذلك حكومة العراق؟”

وتفادى بن الإجابة على سؤال عن إقرار الضربات الجوية قائلا إن هناك حاجة لنهج شامل لحل الصراع بما في ذلك المزيد من المساعدات الإنسانية وتشجيع التوصل لتسوية سياسية.

وقال عضو في فريق حكومة الظل التابعة لحزب العمال لصحيفة (صنداي تايمز) إن نصف أعضاء الفريق مستعدون لتأييد قصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية إذا طرح كاميرون إستراتيجية محكمة.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يؤيد 4 من فريق الشؤون الخارجية بحزب العمال المؤلف من خمسة أفراد اتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية وبينهم بن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.