ايران: سنستمر في تصدير النفط ونفشل مآرب أعدائنا

 

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن أميركا كانت تريد أن ترى إيران في فوضى بتاريخ 4 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن الشعب الإيراني سيرد عليها بـ11 شباط/فبراير خلال إحياء الذكرى الـ 40 لانتصار الثورة الإسلامية.

وفي كلمة ألقاها روحاني في مدينة خوي، التابعة لمحافظة أذربيجان شمال غربي إيران، قال إن “الأعداء كانوا يريدون أن يكون 4 تشرين الثاني يوما لحزن الشعب الإيراني، إلا أن شعب إيران بمقاومته وصموده، استعرض قوته وصموده أمام الأعداء في ذلك اليوم”.

وتابع “سنفهم جميع الأعداء أنهم لن يتمكنوا من تحقيق مآربهم، من خلال ممارسة الضغوط على الشعب الإيراني، بما فيها الضغوط الاقتصادية وإثارة المشكلات للجماهير”.

وأشار الرئيس الإيراني الى أن “العقوبات الأميركية على إيران هي جزء من حرب نفسية تشنها واشنطن على طهران، مصيرها الفشل وأن إيران ستواصل تصدير النفط”.

وأضاف روحاني أن “أميركا تلومنا على فشلها في المنطقة من اليمن إلى العراق”، مؤكدًا “لن نستسلم لهذا الضغط الذي يعد جزءا من الحرب النفسية ضد إيران”.

في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن إيران لازالت تأمل أن الدول الأوروبية الثلاث ستتمكن من الوفاء بعهودها فيما يخص تفعيل الآلية المالية الخاصة بها بشكل عملي، داعيًا هذه الدول للإسراع في التوصل الى هذه الآلية.

وقال قاسمي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي مع الصحفيين في طهران، إنه من المتوقع أن تبادر الدول الأوروبية الى تفعيل الآليات المالية التي تريدها إيران بشكل عملي كما تعد بذلك هذه الدول في حديثها.

وأوضح أنه ليس مقبولا أن لا تبادر الدول الأوروبية بالاسراع للوصول الى هذه الآلية، بالرغم من ان مثل هذه الآلية تعتبر تجربة جديدة.

وأكد أن إيران لن تنتظر أي دولة وستستمر في برامجها بالاستفادة من طاقاتها وقدراتها الداخلية وأن جميع الخيارات والآليات بالنسبة لإيران قائمة، مشيرًا الى انه في حال علمنا أن الدول “المتبقية في الاتفاق النووي” لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها بما تعهدت به، سنستفيد نحن أيضا من آلياتنا.

ولفت قاسمي الى أن المسؤولين الإيرانيين هم من يقيمون البقاء أم الانسحاب من الاتفاق النووي، وهل سيكون لصالح البلاد ام لا، وإذا ما وصلنا الى نتيجة ان الاستمرار بالاتفاق النووي ليس بصالحنا وسيشكل اضرارا للبلد فإننا عندها سنتخذ قرارات بشأن ذلك.

كما نفى قاسمي نية ظريف الاستقالة من منصبه، مؤكدًا انه سيواصل عمله بشكل قوي في وزارة الخارجية الإيرانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.