باسيل: نعمل في البر والبحر على أمل الاستفادة من الثروة النفطية

 

أشار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال المهندس جبران باسيل إلى “اننا اليوم في الخط الثاني للنفط، حيث يتم الإنتقال من خط الى آخر لنغطي معظم المناطق اللبنانية حيث نستكشف عبر المسح البري إمكانيات وجود البترول، ونحن نأمل خيرا على أن نعوض السنين المنصرمة في ظل التطور الحاصل وتقدم العلوم”.

كلام باسيل جاء خلال تفقده خط النفط البري الممتد من عاليه حتى البقاع وبر الياس وما بعدها، حيث عاين العمل في مختبر التسجيل في منطقة المديرج والآليات الرجراجة على الأوتوستراد العربي. ثم التقى رؤساء البلديات في المنطقة حيث المسح البري. وشكر باسيل تعاون البلديات، متمنيا ان “يتم الإنتقال بالنواب ورؤساء البلديات من مرحلة يطلبون فيها بئر مياه الى مرحلة يطلبون فيها بئرا للنفط ويكون بالإمكان أ نكتشف البترول في برنا اللبناني”.

وقال: “نحن مؤمنون بأن على الإنسان أن يحاول باستمرار على الرغم من العراقيل التي يجب ان نتخطاها، ومن يقول ان هذا النفط ليس منة من أحد، نحن نوافقه الرأي لأنه منة من الخالق، إنما هو موجود لدينا وعلينا الإستفادة منه واستخراجه والإفادة منه. لذلك نحن نقوم بهذا العمل، واننا موعودون بظهور النتائج الأولية قريبا لننظر الى المؤشرات للتعمق أكثر بالدرس في حال كانت جيدة، وإذا لم تكن جيدة سنعلن حقيقةالموضوع للرأي العام”، لافتا الى ان “المؤشرات جميعا تدعو الى التفاؤل”.

وأوضح أننا “نتكلم اليوم عن البر، بعد أن كنا منذ ثلاث سنوات تحدثنا عن البحر، وفي نفس الإطار تريثنا ولم نعد المواطنين الا بعد ان حصلنا على النتائج الإيجابية وفي كل يوم تزداد النتائج الإيجابية أكثر فأكثر لكن هناك أشخاصا في البلد، لا يريدوننا أن نستخرج لا نفطا ولا غازا، وبدأوا بالتشكيك وستسمعون ذلك، وانني اقول ذلك حتى يرتدع هؤلاء ولا يتكلموا، لكنهم لن يسمعوا وسيتكلمون وستسمعون أصواتا من لبنانيين يقولون مثلا ان لبنان غير مؤهل وغير جاهز كي يستخرج نفطا أو غازا وليس لديه لا إدارة ولا خبرة ولا معرفة، وكأن اللبنانيين ليسوا أناسا متطورين ولا يفهمون، وكأننا جهلة هذا العصر وهذا العالم، فيما ان كل دول افريقيا وآسيا ودول الخليج هم بدرجة ذكاء وفهم أعلى، فتناسوا اننا كلبنانيين نذهب الى هذه الدول ونستخرج هذه الثروات لهذه الدول بفضل الدماغ والعقل اللبناني، لذلك نقول لا ينقص الدماغ اللبناني أي شيء لنطمره في لبنان، فليس المطلوب طمر هذه الأدمغة اللبنانية أو تصديرها الى الخارج، بل المطلوب أن تستخرج الأدمغة اللبنانية النفط اللبناني المطمور، ولدينا كل القدرة ونبرهن يوما بعد يوم ان لدينا الثروة ولدينا الدماغ، واللبنانيون يعملون في أكبر شركات عالمية وهي في استلامهم والإدارة اللبنانية المخصصة للنفط والغاز قد تكونت وتطور خبراتها وإمكانياتها وطبعا إنها قادرة”.

وأوضح أنه “في المرحلة الأولى تقوم شركات اجنبية بهذا العمل بإشراف وإدارة الدولة اللبنانية، لكن بخبرات هذه الشركات، ومع الوقت نكون نحن الشركة الوطنية اللبنانية لتقوم هذه الشركة بعمليات الإستخراج وتعمل في لبنان وفي الخارج، وبهذه الطريقة يكون التقدم والتطور في البلدان وهذه هي القاعدة الطبيعية، ولا يمكن لأي أحد أن يحد من فكرنا ومن دماغنا، ويطلق علينا صفة الجهل على الرغم عن ارادتنا، فنحن أناس لسنا كذلك، بل عمالقة لبنانيين لأن الشعب اللبناني كي يكون قد استمر بعد كل ما مر به، فهو شعب عملاق وباستطاعته الإستفادة من ثرواته، لكنه بحاجة الى الدولة الضامنة والراعية والناظمة لاستخراج هذه الثروات”.

وأكد اننا “اننا لم نكتف فقط بالبحر، بل نعمل في البر على أمل أن تستفيد كل المناطق اللبنانية من هذه الثروة، التي وفي أي بقعة وجدت، تكون الإفادة منها معممة في كل الأراضي اللبنانية”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.