بري:ما من قوة بامكانها ان تفرض علينا التخلص من كيميائي سوريا على أرضنا

nabih-berri

أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى اننا “لا زلنا ننتظر مبادرات اخوية من السلطات الليبية في قضية السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدرالدين، رغم اننا نعرف الصعوبات لكننا نعرف المؤامرات ولكننا نراهن على التحقيقات”.
وفي كلمة له خلال حفل ختام فعاليات اليوبيل الذهبي لمؤسسات الإمام الصدر، أكد بري انه يراهن على الحوار والمبادئ المتضمنة لخارطة الطريق التي طرحها في كلمته في 31 اب، مشددا على ان “الاساس هو الثقة في العلاقات العربية الايرانية لما له من انعكاسات على المنطقة”.
ودعا بري إلى “انعقاد مؤتمر جنيف 2 لتمهيد الطريق الى الحل السياسي ووقف تدمير البنى الانسانية والسياسية وتحرير لبنان من ضغط قضايا المنطقة والشروع في تشكيل حكومة واطلاق فعاليات العمل التشريعي”.
من جهة أخرى، شدد على اننا “لن نقبل بتجريد طرابلس من عمقها الوطني، والشمال هو توأم الجنوب وطرابلس”، لافتا إلى ان “الجنوب الذي يمثل خط الدفاع الاول عن لبنان لا يختلف عن الشمال الذي يمثل خط الدفاع الاول عن لبنان على حدود المجتمع”، وقال: “لن نقبل بتعريض حياة المواطنين في طرابلس للحروب الصغيرة”.
ونوه بما توقعه البنك الدولي بـ”ان تحويلات المغتربين ستبلغ في العالم الحالي عن 7 مليارات ما يضع لبنان في المرتبة العاشرة حيال تحويلات المغتربين والمرتبية الـ12 كأكبر متلق لتحويل المغتربين بين الاقتصادات النامية وهذا الامر يستدعي التأكيد على مشاركة المغتربين السياسية والاقتصادية”.
ولفت إلى ان “هناك خطرين داهمين على لبنان هما العداء الاسرائيلي الذي يتربص بمياهها البحرية والتأكيد على المثلث الماسي المتمثل بالمقاومة والجيش والشعب”، مشددا على “ضرورة تحرك لبنان الرسمي لحماية الثروة البحرية دون تجزئة والزام الامم المتحدة بالالتزام بالقرار 1701 الذي نص على ترسيم الحدود اللبنانية البرية والبحرية والخطر الثاني ينبع من نمو الارهاب وهذا يساهم فيه الازمة الاقتصادية الاجتماعية”.
ولفت إلى ان “مصادر لاهاي تؤكد ان هناك كلاما غير رسمي عن دور للبنان للانتهاء من المواد الكيميائية”، مشددا على انه “ما من قوة على الاطلاق بامكانها ان تقنعنا او تفرض علينا طمر الكيميائي على ارضنا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.