بعد مئة يوم على المواجهات في الضفة الغربية والقدس..من هم منفذو العمليات؟

 

علّقت صحيفة “اسرائيل هيوم” على المواجهات الجارية بين الفلسطينيين والصهاينة لمناسبة مرور مئة يوم على اشتعالها، موضحةً أنّ” 60% من الفلسطينيين الذين نفذوا العمليات في مناطق الضفة الغربية جاؤوا من منطقة الخليل، و75% منهم جاؤوا من شرقي القدس”.

وأضافت الصحيفة أنّ” معظم منفذي العمليات هم بلا عمل محترم”، لكنها أشارت الى أن 90 % منهم يتمتعون بسجل شخصي نظيف، وان كان يتغذى ماضيهم بتحريض منظم تنتجه كل الوقت “الاجواء المحيطة”، الا انهم يعملون بشكل مستقل، وليس تحت تشكيل تنظيمي” وفق تعبيرها.

وأشارت الصحيفة الى أنّ” بداية المواجهات الحالية كانت في عملية رشق الحجارة التي قتل فيها الكسندر لافلوبتش قرب ارمون هنتسيف في 14 ايلول، لتكر السبحة بعدها، حيث قتل 22 شخصا آخراً، منهم 20 “اسرائيليا”، وكذلك مواطن أرتيري ومواطن فلسطيني”، وأوضحت الصحيفة أن” 260 شخصا اصيبوا، 71 منهم بشكل متوسط أو خطير، و189 بشكل طفيف او طفيف حتى متوسط”.

تنفيذ عملية طعن

وتبين نتائج فحص صور منفذي العمليات في نطاق الضفة خلال شهري المواجهة الاولين، والذي أجراه مركز المعلومات للاستخبارات والارهاب، “أن الموجة الحالية لا تشبه أي شيء عرفناه في الماضي”.

وأوضحت الصحيفة “أنّ بروفيل ما أسمتهم “59 مخرباً” فلسطينياً يفيد بانهم عملوا بمفردهم”.

وكتبت الصحيفة أنّ” نحو نصف العمليات نفذت في منطقة الخليل ونحو 12% من العمليات نفذت في منطقة غوش عتسيون المجاورة لها. الأغلبية الساحقة من العمليات نفذت في المعابر أو في الحواجز”.

وأوضحت الصحيفة أنّ “ثلثي العمليات كانت موجهة ضد قوات الامن “الاسرائيلية”، من الجنود، ومقاتلي حرس الحدود والحراس”، ونحو الثلث فقط كانت موجهة ضد مدنيين”.

وأردفت الصحيفة انّ” الغالبية الساحقة من العمليات كانت عمليات طعن بسكاكين وأدوات حادة. بعضها عمليات دهس، وقلة فقط منها عمليات اطلاق نار. ومع ذلك، كانت عمليات اطلاق النار هي الاكثر فتكا واسفرت عن قرابة ثلث عدد القتلى في هجمة المواجهات الحالية”.

وتحدثت الصحيفة عن أعمار منفذي العمليات، فلفتت الى أن 51 % من المنفذين في عمر 16 – 20 مقابل 42 % في نطاق الضفة ويبرز معدل أعمارهم بين 22 – 26 .

وأضافت الصحيفة أنّ “الغالبية الساحقة من بين منفذي العمليات في المناطق لم يشاركوا في الماضي بالارهاب وفي العنف. ثلاثة فقط من بينهم قضوا في الماضي فترات في السجن “الاسرائيلي”، بمعنى أنّ” الصلة لمنظمات الارهاب تكاد لا تكون موجودة”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.