بعد هجمات القاع.. عينُ الأمن على الخلايا الإرهابية

lebanese-army-qaa

فيما تشيّع القاع شهداءها تتواصل التحقيقات في التفجيرات الإرهابية التي ضربت البلدة يوم الإثنين الفائت، ونقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصادر عسكرية قولها إن التحقيقات العسكرية قطعت شوطاً مهماً، وهناك اعترافات وموقوفون وخيوط ومعطيات شديدة الأهمية في يد مخابرات الجيش.

مسؤول أمني أفاد صحيفة “الأخبار” أن الشقة التي دهمها الجيش في القاع كان يستأجرها شبان سوريون، كاشفاً أنه عثر في داخلها على أعتدة عسكرية وآثار بعض المواد التي تستخدم في تصنيع الأحزمة الناسفة. وبحسب “الأخبار”، فإن الاجتماعات الأمنية التي عقدت بالامس خرجت بخلاصة تُفيد بأن لا معركة سيخوضها الجيش اللبناني ضد مسلّحي الجرود في المدى المنظور، رغم أن المعلومات الامنية تؤكد أن الانتحاريين لم يخرجوا من مخيمات النازحين السوريين، بل أنهم عبروا الحدود بصورة غير مشروعة، آتين من سوريا، عبر الجرود.

ونقلت الصحيفة نفسها عن  مصادر وزارية من فريق “14 آذار” قوله إن الجيش غير قادر على خوض معركة في الجرود.

ورداً على سؤال عمّا يحول دون أن يخوض الجيش معركة مشتركة مع حزب الله والجيش السوري لتحرير جرود القاع ورأس بعلبك وعرسال من الإحتلال الإرهابي، أشارت  المصادر إلى موانع سياسية داخلية وإقليمية ودولية (سعودية وأميركية)، تمنع هكذا معركة.

وفي سياق متابعة التحركات الإرهابية، أكدت مصادر أمنية لصحيفة “الجمهورية” أن مخابرات الجيش تمكنت نهاية الأسبوع الماضي من إحباط مخطط ضخم، يتجلى بعمل إرهابي مزدوج، كان سيستهدف مرفقاً سياحياً مهماً في احدى ضواحي بيروت الشرقية، وقد تمّ إحباطه وتمّ توقيف شخصين على صِلة به. وأفادت المعلومات الأمنية أنّ الجيش كشفَ نهاية الأسبوع الماضي عملية إرهابية وصفَها مسؤول أمنيّ بالخطيرة.

وفي السياق، نقلت صحيفة “النهار” عن مصادر أمنية قولها إن الانتحاريين الذين دخلوا بلدة القاع هم مجندون جدد لم يكونوا سابقاً ضمن رصد الجهات المعنية، وهم في إطار مجموعات يصل عدد كل منها إلى 17 عضواً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.